فاعل خير

أرى أن النموذج الأفضل في إطار ذلك يا صديقي هو العمل بشكل مهني على المسألة، وعليه فيسعدني أن أشاركك تجربتي في مجال التعلّم الإلكتروني بواحدة من أصغر الميزانيات وأقل الإمكانيات المادية في ذلك الصدد.

بالنسبة لي شخصيًا، فقد واجهت أزمتك نفسها، وإن كانت تلك الأزمة في مجال آخر غير المجال الذي تطمح إلى دخوله، فقد كانت من النوع نفسه. لقد حاولت في البداية خوض التجربة نفسها للحصول على الكورسات والدورات التدريبية في مجال كتابة المحتوى الإبداعي والتسويق الإلكتروني. لكن نظرًا لضيق الظروف فقد واجهت الأزمة الكبرى في عملية الحصول على الكم الكافي من الشهادات التدريبية في المجال بشكل تقني متقن ومفيد. أمّا بالنسبة لما اتخذته من إجراءات ساعدتني للغاية في ذلك الصدد، فإنني أنصحك بالعديد من الخطوات الواجب عليك اتباعها في إطار الميزانيات الضئيلة كي تحصل على أكبر استفادة ممكنة، ويمكنني تلخيصها في الآتي:

• عليكَ اقتناص دميع الفرص المجانية في مجال التعلّم الإلكتروني داخل المجال الذي تطمح بدخوله، فقد قمتُ أنا بالفعل نفسه على صعيد التسويق الإلكتروني كمثال، فقد حصلت على العديد من الدورات التدريبية المجانية من Google وغيره من المنصات المساهمة.
• حاول الحصول على بريد إلكتروني أكاديمي إذا كنت طالبًا جامعيًا، حيث أنه البريد الأكاديمي يتيج العديد من المميزات عبر مواقع مهمة للتعلم الإلكتروني مثل Coursera، فقد ساعدني ذلك كثيرًا باستخدام بريدي الأكاديمي لأن Coursera يتيح العديد من المناهج والدورات التدريبية بشكل مجاني للطلاب.
• عليك العمل بشكل مهني لجمه رأس المال اللازم للحصول على الدورات والشهادات المنشودة، وذلك من خلال العمل في أحد المجالات كمبتدئ، وأنصح بشدة لانتهاج ذلك المنهج لأنه يعد استثمارًا في المستقبل المهني للفرد.

https://itwadi.com/books