هل هناك مُستقبل للساعات الذكية؟
أعتقد أن الفكرة بحاجة لعدة سنوات لتنضج أو ليجد المصنعون حاجات جديدة لها ويجعلون المستهلك والمستخدم يشعر انه بحاجة لها ولا يمكنه الاستغناء عنها، وهذا لا يلغي إمكانية وجود فوائد لها لاحقا، لكن حاليا هي بلا فائدة من وجهة نظري.
أوافق، ما الذي يجعل الناس كسالى لدرجة يظنون فيها أن هناك جهد كبير لإخراج الهاتف من الجيب، الساعة الذكية في رأيي ستكون مفيدة إن كانت هي نفسها هاتفاً كما فعلت سامسونج مع ساعة الهاتف S9110 وشركة أل جي مع GD910، لكن الساعات الذكية هي جهاز مرافق للهاتف، من ناحية تقنية أجد متعة في القراءة عنها، من ناحية عملية أجدها عديمة الفائدة.
أظن أن الشركات رأت أن الأسواق ستتشبع قريباً بالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية ويبحثون عن منتج آخر لدفع الناس لشراءه، غوغل من خلال النظارات وسامسونج وغيرها من خلال الساعة.
في ٢٠١٤ يتوقع ان تقدم أبل ساعتها الذكية وهذا الخبر قادم من عدة مصادر.
أنا أطن أنه إذا دخلت أبل هذا السوق فإنها ستغيره بشكل كبير - كما فعلت مع الأيفون والأيباد والأيبود -.
حاليا لا تشعر أنك بحاجة لساعة ذكية لان الهاتف الذكي يخدمك بشكل ممتاز و وجود الساعة سيكون عبارة عن إكسسوار زائد لأنها بحاجة أن تكون متصلة بهاتفك طول.
التعليقات