إن الحالة الإنسانية في اليمن أصبحت على أشدها، ومن لليمنيين؟

أهل الخليج يسبحون في ظلامهم المكتنز بمليارات الأموال المشبوهة. وهم مشغواون بالتفرقة بين ما يعنيه الحصار وكيف يختلف عن القطيعة!! قطع الله دابرهم.

وأهل إفريقيه في مشاكلهم معصورون، ولا مغيث ولا منقذ.

الحرب مستمرة في الوقت الذي لا يمكن لأي من الأطراف الاستمرار فيها!!. و

القاعدة تلك السوسة التي تنشب الصراع في محلها حيث هي العمالة الحقيقية للغرب بأن تنفذ أهدافهم ضد إخوتك!!، حيث أنهم لا يراعون إلاًولا ذمة لا إنسانية ولا كرامة ولا حتى نفعا للإسلامية، وقد استطاعت حقوق الإنسان أن تسرد قائمة طويلة من الآثام والانتهاكات من كل الأطراف المشاركة في هذه السخافة اللعينة.

وكذلك يفعل ذلك التحالف المشؤوم، فالحياة انتهت في اليمن وازدياد الفقر والعوز والجهل وتفشي الأمراض ومشاكل الغذاء في ازدياد حيث أنه ماتت أعداد كبيرة من اليمنيين بسبب داء الكوليرا وغيره وهناك 200 ألف حالة لا يمكن التدخل لعلاجها!!

عندها وفي تلك الحالة العصيبة نفر العظماء لفعل الأمجاد وصنعوا البطولة وأغاثوا المنكوبين في ظل كونهم في ذات الوقت منكوبين!! انظر إلى

مبادرة هذا السوري العظيم

وانظر إلى نتائجها لو تم تمريرها لكافة المناطق والمدن وبكافة الاحتياجات والتخصصات المطلوبة.

وتبا لحروب العمالة والفساد وحروب أطفال المزالق.