التسليع هو سمة العصر حيث كل شيء يباع ويشترى حتى الامور المعنوية التي لا يصح بيعها ولا تقاس ,بدئا من النساء والرجال الى الاديان والعقائد الى المشاعر والاحاسيس والعلاقات والقرابات ,حتى الابتسامات وطريقة المشي وطريقة النظر يتم جعلها سلعا للبيع ولكن ما ان يتم عرض الاشياء حتى تبدأ في الاهتلاك وفقدان قيمتها بمرور الزمن وربما يلومني البعض رغم علمه بصدقية الطرح الذي اطرحه وقد يصفني البعض انني ابالغ او انني متشائم بطريقة سيئة لكن بنظرة بسيطة سيجد ان الامر اسوأ
حين يكون الانسان ساذج ويتعلم.
كانت جميلة جدا عارضة ازياء اسمها سارة درست معي في الجامعة حين كنت طالبا مجدا تعرفت عليها ومنحتني رقم هاتفها لاول مرة انذاك اقيم علاقة فتاة جميلة , اكيد سيحسدني الاخرون بسببها لكن بعد تخرجنا معا حملت الهدايا التي قدمتها لها واخبرتني ببساطة انه يجب ان اقطع علاقتي بها سئلتها كالمجنون لماذا؟ فاخبرتني ان جيبي ليس ممتليء كفاية لكي تكون لي فهي تحب الفخفخة وتعشق الارتباط برجل يكون جيبه منتفخا وقوامه سامقا حينها فهمت كل شيء ,فهمت اللعبة وقررت أستريح
الفلسفة هي فن صهر التناقضات في بوتقة واحدة.
قد يتسائل البعض هل يمكننا جمع المتناقضات واذابتها في قدر معرفي واحد اقول حين تكون فيلسوفا يمكنك ذلك حين تجمع الماء والنار في مكان واحد ولا يطفيء الماء النار فقد نجحت في ان تكون فيلسوفا جيدا .
ماهو الزهد
هل الزهد الحقيقي هو ان تقوم بمقاطعة الدنيا كليا او تكتفي بالقليل منها وتصبر على مرارة العيش .
كيف يمكن للرجال العيش دون نساء .
حينما نقوم بالكلام عن قانون الاعداد الكبيرة فاننا نلاحظ ان حياتنا فوق الارض مخططة بشكل كبير حيث اننا كمجتمعات نادرا مانفلت من تاثير قانون الاعداد الكبيرة لكن حين نرى ضاهرة ما تولد سنتوقع لا حقا انها ستكبر وتتجذر حين يمر عليها زمن طويل وظاهرة استغناء الرجال عن النساء في حياتهم اصبحت ظاهرة واضحة حيث تتولد عنها الف علامة استفهام ففي ظل المادية العمياء سوف يكون الرجل وحيدا بلا امراة بجانبه كما في الماضي وكذلك المراة لهذا فربما قد يكون من
رسالة الى جميع المتفائلين ..أقول لكم من الآن فصاعدا لا تتفائلوا.
ربما قد يفاجئكم العنوان الذي اخترته لمقالتي لكنني احاول ان ابعث باشارات لذوي العقول النيرة في محاولة مني لكي أوصل فكرة خطيرة إلى البعض ممن قد يوافقني الرأي خصوصا أن غالبية الناس قد يغرقون في الغفلة والبعض قد يراني ابث الهلع في النفوس ولكنني اخبركم بشيء , ان الاسرار الخفية لا يمكن لنا ان نعلنها على رؤوس الاشهاد هكذا لأن ثمن إفشاء السر معروف لأغلبية الناس ,لكنني في مقالي هذا أخبركم وأسئلكم هل لديكم إحساس بأن البشرية في مستقبلها القريب
الحب في زمن الداروينية الاجتماعية
لابد لنا من الاعتراف انه في زمننا هذا الذي طغت فيه الماديات قد جفت المشاعر تماما واصبحت ميتة ورغم ان التواصل بين الافراد اصبح سهلا لكن ما كنا نسمع عنه في الماضي كثيرا ان انسانا يعشق انسانة او بالعكس اصبح نادرا جدا بل ومنعدما في بعض المناطق التي نضجت فيها الداروينية الاجتماعية ذات الطابع التكنولوجي مسببة تصحرا في الاحاسيس وعلى كل حال فإن لهذه الأشياء عواقب وخيمة فحين يموت الحب يحل محله الكراهية والحقد والتحزب ضد الاخرين وربما أن الحركات
التفسير الحقيقي الباطني للفقر (مجرد لفتة جميلة لليائسين)
بداية اقول إن كلمة الفقر عميقة المعنى ذات دلالة خاصة ومن خلال تجربتي في دراسة الواقع المعاش يمكنني أن اجزم أن الجانب الاقتصادي للفقر يشغل حيزا صغيرا بالنسبة للجانب (الباطني) للفقر فيمكنني ان اعبر للمندهشين من هذا الكلام بمثال جبل الجليد فرأسه الخارج فوق الماء رغم ضخامته وكبره يمثل 10 بالمئة من حجم الجبل اما ماهو تحت الماء ( اي الباطن ) فهو الذي يمكننا ان نقول عنه انه الجبل الحقيقي وربما في المستقبل حين يبدأ الناس باتقان تفكيك رموز