مهند عماد الدين

.No gain without pain .Medical student and content writer

75 نقاط السمعة
38.3 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أرى أن الفرق ليس كبيراً بين معاملة المجتمع لطفل والده محكوم عليه بالمؤبد و طفل والده محكوم عليه بالإعدام، فالمجتمع يعامل الطفلين معاملة في منتهى القسوة و هذا ليس غريباً مجتمع يعاني من تفكك الأسر و الجريمة و الفقر، فماذا ننتظر منه؟ و أرى أنه صعب منع عقوبة الإعدام، ففي الجرائم الجسيمة تترسخ لدينا جميعاً فكرة أين دم أبنائنا؟ قد يصل الأمر أن يصبح الطفل مجرماً و حاقداً من قسوة المجتمع، و لكن ليس هذا الطفل فحسب فالطفل الذي قضى
الكثير من المشاكل التي عُرضت على وسائل التواصل الإجتماعي من قبل، و هنا السؤال هل لابد أن أفكر كيف أحل المشاكل أم انتقد طريقة عرضها؟ الأحرى أن أحلها اعتقد، و الانترنت ليس من أسباب الطلاق، المشكلة في أنفسنا نحن، إننا لا نحسن استخدامه فلماذا نلقي العيب عليه؟ الطلاق و ضرب الأبناء و تربية أطفال غير أسوياء سببها أن الزوجين من البداية كانوا غير مستعدين نفسياً للزواج و الدليل أنهم فشلوا في التربية و بناء أسرة. هل الشخص الذي جعل وسائل
من يمكن أن يتطوّر من نفسه و لا يفعل أرى أنه متخاذل أو متكاسل، لكن نعته بالعاطل أمر قد يكون ظالماً، فمثلاً شخص يعمل في مجال المونتاج و يمكنه تطوير نفسه و لا يفعل و يكتفي بفتات موائد صناع الفيديوهات، في هذه الحالة هو ليس مضطراً مثل دكتورة الطاقة النووية التي قد تكون استثناءاً، و لكن أريد أن أسألها سؤالاً هل قبل ما تبذل جهداً في الطاقة النووية كانت تظن أنها ستلقى وظيفة و دعماً لها فالبلد لم تتغير اذا
و ورد في الأثر أن أحد الصحابة شاهد كبير لصوص يصوم، فداخل الإنسان صورة مصغرة للحياة في الصراع بين الخير و الشر. أرى لبنة خير متأصلة يكسوها جدران و جدران من الشر ، فهل يظهر الخير وسط هذا؟
أكثر ما جذبني في تلك المساهمة الإحصائيات، فنحن في كارثة لا يعلم مدى عواقبها إلا الله، ثقافة الضرب يتعامل معها المجتمع أنها كالماء و الهواء أيستطيع أحد أن يستغني عن الهواء و الماء؟ و لي وجهة نظر في مثل تلك الأمور، البداية و الأساس الذي دائماً ما أقوله هو الزوج و الزوجة هل هم مستعدون نفسياً للزواج؟ أذا كانوا مستعدين فعلاً، فلن يضربوا أبنائهم و لن يقارنوهم بأحد و لن يفعلوا كذا و كذا، الأساس في البداية، بل أحياناً أن
عاد بي مقالك يا ياسين إلى ذكريات CNS و ما ادراك بذكريات CNS؟ لله الحمد أنها مرت بسلام، فعلاً الأمر غريب لكن نحمد الله أنه نادر، و من فترة شاهدتُ فيديو لشخص مصاب بتلك المتلازمة و كان تغيراً في اللغة، و لكن كيف يعيش صاحب المتلازمة؟ فالأمر صعب على أسرة المريض و على تعليمه و على حياته، لكن هناك كاتب أعمى يفتقد إلى الكثير من الحواس لكنه كان يسمع قد كتب رواية كاملة! فكل ما كان يمكن أن يفعله أن
أرى أن ما يدور حوله أحداث الفيلم هو نقاش أو اذا صح الكلام صراع بين جميع الأدباء الحاليين و الذين ماتوا و من سوف يأتي حول ما هي فطرة الإنسان طيبة أم شريرة؟ لا أنسى الدكتور أحمد خالد توفيق عندما ذكر حرفياً أن الإنسان بطبعه شرير ، و قد يكون في الأمر جدل، فداخل الإنسان يمثل صراع الحياة ما بين الشر و الخير و قد سمعتُ في علم النفس من قبل أن الذات البشرية يمكن تمثيلها بأنا و هو و
بالطبع لا يمكن الجزم أنكٍ تعاني من تلك المتلازمة، فهو يحتاج إلى العرض على الطبيب بالطبع و خصوصاً أن من ضمن أعراضها ألم في الرجل و العضلات و مثل هذه الأعراض ليست أعراض تختص بمرض واحد فقط يمكن الجزم به، و لا شك أن الاكتئاب الشديد قد يكون من ضمن الاسباب المحتملة؛ لأنه لم يتم الجزم بالاسباب حتى الآن، و كذلك العلاج لم يتم تحديده بشكل قاطع، و لكن يلجأ الأطباء إلى أدوية لعلاج الأعراض و تحسين الوظيفة و هذا
قد يكون كلامك صحيحاً إيناس، فكما قلت أنه من ضمن الأسباب المحتملة الاكتئاب الشديد و لكن لم يتمكن أحد حتى الآن من الجزم بأسباب المتلازمة بشكل قاطع، و أريد أن أقول لكِ أن الأمراض النفسية الآن آفة لا نستبعد عنها شئ.
و لكن الحكمة موجودة أيضاً، فمثلاً سوزان تريد أن تنجح في عملها و تريد أطفالاً، لا بأس أمن الحكمة أن تنجب 5 أطفالاً؟ و لا أقول أن تحرم نفسها من الأطفال و لا اتدخل في قضاء الله و لكن العقل زينة . فلنوهن على أنفسنا لكي نقدر على كل متاعبنا.
لا أنسى قول أحد أساتذة الجامعة في المدرج حينما قال "المخ المترتب ينجح و الناجح علمياً ناجح اجتماعياً" المسألة ترتيب أولويات الأهم فالمهم و هناك الكثير من الشخصيات الناجحة كذلك في العالم، ليس الأمر حظاً، إنما تخطيط و إرادة لتنفيذ التخطيط، كل الأمر أن سوزان لديها مخ مرتب و الأمر لا يستوجب ذكاءاً خارقاً للعادة يحتاج إلى ترتيب و حكمة بعض الشئ، فهنيئاً لسوزان.
لا شك أن أي احتلال له آثار على الهوية الوطنية، و قد يكون نابليون حاول عندما جاء مصر و لكنه ظل 3 سنوات فقك فلم تسنح له الفرصة بشكل جيد، و أرى أنه من الصعب محو اللغة في مصر في ظل الاحتلال حتى في ظل وجود كيان مثل الأزهر، فعندما جاء نابليون دخلوا الأزهر بالخيل و لكنه لن يُهدم مهما فعلوا، و قد كان هناك بعثات من الأزهر تم ارسالها من مصر إلى الجزائر و كان الشيخ الشعراوي رحمه الله
" أن نجعل القانون محترماً" . أرى أنه يقصد أنه لابد أن يكون القانون الوضعي لا يخالف القيم و الأخلاق و هناك قوانين وُضعت في دول كثيرة لا علاقة لها بالأخلاق، و في مثل تلك الحالة يصبح القانون حارساً للجريمة! و احترام القانون في أي دولة مهما كان تقدمها قائم على العقاب ليس إلا، فإنك اذا فعلت كذا سيحدث لك كذا، أما عن خضوع القانون للحس الإنساني، فلا يوجد عدالة بنسبة 100% مهما صار الأمر، فالحس الإنساني يمكن أن يظلم
أرى أنه من المنطقي أن أي صانع دراما يمكن له أولاً أن يناقش مشاكل المجتمع و يبدأ يعالجها في سياق جذاب و لكننا نصنع الدراما من أجل أن نقول صنعنا ليس إلا، و اذا قيل أنه إنك قد ترسخ مفهوماً بالطبع موجود نعاني منه يقال حرية الرأي و الابداع و العناين البراقة التي ستودي بنا إلى التهلكة.
أنا أرى أنه حان الوقت لتغيير الثوابت فهي تتغير مع الوقت، فقد تعودنا على التعليم المباشر، و فالدول المتقدمة الآن يمكن للبعض أن يحصل على الماجستير عن بعد و نحن نتحدث عن إمكانية دخول التعليم عن بعد! و تعمل الآن بعض الدول العربية على تنفيذ تجربة التعليم الهجين الذي يمزج بين التعليم عن بعد و الحضور المباشر، و قد ينجح و إن لم ينجح فلابد أن يبحثوا عن حل آخر، فإذا فشل التطبيق فالخلل ليس في النظرية و النظرية مطبقة
أرى أن ذلك بالتعود، فأنا اعتدتُ على العمل و المذاكرة لساعات و أيام. سعدتُ لسؤالك، أسباب تلك المتلازمة حتى الآن لا يمكن لأحد أن يجزم بها لكن من الأسباب المحتملة أن يعاني الشخص من اكتئاب شديد، و أكيد ليس كل من يعاني من اكتئاب سوف يُصاب بالمتلازمة، فلو حدث ذلك لخصصوا كوكباً لأصحاب المتلازمة!
لا تخلو مهنة في العالم من الصالح و الطالح، و نتناول في أفلامنا المحامي الفاسد و الطبيب القاتل و الضابط المرتشي، صدقيني كل هذه الأفلام قد تجعلك تفكر أن هناك فئة كبيرة من أصحاب هذه المهنة على هذا المنوال، و هذا ليس صحيحاً بالطبع، الطبيب النفسي من وجهة نظري يمتهن مهنة صعبة فكلنا عيوب و عقد و أي عمل درامياً مهما كان عملاً مؤثراً لا يمكن أن يشوه مهنة، فمنذ سنوات طويلة كان الفنان عادل إمام قد عمل شخصية حسن
و أنا الآن أعمل أيضاً و لم اشتريه حتى الآن، لكن أكيد سيأتي يوم و أنال فيه شرف الجلوس على الكرسي الذي طال انتظاره إن شاء الله.
تعلم يا ياسين بالتأكيد أن الطب قد تختلف الارقام دائما من مصدر لآخر و قد قرأتها ٦ أشهر في American journal of psychaitry و طبعا المقال له citation موثوق و هذا لا يعني أنني أنفرد بالحقيقة و لكن قد تختلف الأرقام من مصدر لآخر مرفق اسكرين. https://suar.me/dlJ5J
بعيداً عن المتلازمة، لكِ مني كل التحية و من أي فرد في المجتمع، فالكفاح و الجهاد في العمل عبادة و الله، و هكذا قال النبي محمد صلوات الله عليه، و لكن هذا لا يُنسى في قائمة المجد التي تسطريها و هذا ليس تحفيزاً أو مبالغة بل واقعاً. و تعليقك عاد بي إلى مشروع لي و ظللتُ يومين لا أنام حتى أنهيه، و عانيتُ من ظهري لمدة أيام، و بالمناسبة عندما بدأت العمل لا أنسى نصيحة قيلت لي لم أفهمها إلا
الصورة الأولى فأنا انظر لها كالآتي "أنت الذي تركت السلبيين يدمرون حياتك و أنت تركتهم في سلبية" فبدون أي حديث عن المثالية فأنت الذي تبني حياتك أو تهدمها و لا أقول هذا لكي نهجر المجتمع فلا عيش بدون مجتمع مهما كان من هو و لكن لماذا تدع أحد يتطفل في حياتك ليدمرها، فأنا شخصياً مررت بتجربة من قبل أنني كنت أطلب رأي العديد و العديد و طال بي الأمد و ضللت الطريق بسبب أني جعلتهم يتدخلون و الآن أطلب رأي
هناك سياسة لابد من اتباعها لإدارة العمل بشكل علمي، يمكن نسأل سؤالاً أكيد يهم الشركة الربح المالي، فعندما يرحل موظف سبب ضعف الراتب أليس تكلفة إعطاء الموظف مكافأة أقل على الشركة من خسارة جزء و لو بسيط من كفاءة العمل؟ و في نفس الوقت ليس زيادة الراتب لأنه لابد من الزيادة للجميع من أجل العدل و هذا بالتأكيد سيؤثر على العمل بشكل سلبي و لكن ليس السبب دائماً في المال، قد يكون السبب في معاملة سيئة من أحد الرؤساء و
ما أجمل نعمة التغافل في وقتنا هذا! لا تنسى أن الاعتراض على الوضع السئ تنتج عنه اوضاع أسوأ ، فلو اعترضت على كل شئ تراه لكانت رأسك موقداً، أتواجه مجتمعاً بأسره من أجل قميص أو كلمة تافهة؟ المظهر الخارجي حرية شخصية بلا شك، و لا تكن رأيي لا ينبغي للفرد أن يكون سلبياً، فلا تسمح لأحد أن يتدخل في حريتك بدون رضاك.
لا أخاف و لكن بالطبع شتان بين الإندفاع و الحذر فمثلاً لو قال أحد أريد أن أذهب إلى انجلترا لكي أتعلم كذا و كذا و لدي، هو يسعى وراء شغفه و لكن هناك مخاطر، ما الأموال التي ستتركها لأبنائك؟ و هل أنت مستعد لترك عملك و الذهاب إلى ما يمكن أن نسميه المجهول؟ لا شك أن هناك مخاطر و لكن الحذر ثم الحذر و دعيني أقول لكِ مثلا باللغة العامية نقوله في مصر "اللي ميخاطرش أمه متزغردش" فكن حذراً حتى
بالطبع لا يولد الإنسان يعرف كل هذا و لكن هناك مقولة راقت لي أحبها بخصوص هذا السؤال "جميل أن تعرف شيئاً عن كل شئ" بالطبع المعرفة قوة لا يُستهان بها. و دائماً ما تعلمنا أن العلم قوة و نور و كل هذا و لم يقل أنه يمكن أن يكون دماراً و ضياعاً فماذا عن الطبيب الذي يتقاضى أموالاً من أجل أفعال غير مشروعة؟ فالعلم نور اذا احسنت استخدامه و جحيم بمعنى الكلمة اذا كان في يد من ساروا في طريق