فهمت، لكن هل هناك عوامل تساعد في نجاح الاستثمار في الأسهم؟ سمعت مقاطع عديدة تشيد بالأمر فتوقعت أنه مكسب مضمون.
0
السهر كان أفضل من كل النواحي عدا الناحية الصحية هذه النقطة تزعجني جدًا، لماذا نشعر بسلاسة العمل ليلًا ونجد مشقة بالغة في ضبط ساعتنا البيولوجية إذا كان الاستيقاظ صباحًا هو الفطرة الإنسانية؟ حتى بعد العمل على ضبطها والاستمرار لأيام طويلة من الاستيقاظ فجرًا لو وجدنا فرصة للسهر فإننا نسهر ببساطة دون عناء وينقلب النظام في طرفة عين.
لأنه لا يسعني ألا أكتب. مهما انقطعت لفترات أجد رغبة الكتابة تعيدني مجددًا. ولأني لا أفضل الاختلاط بالناس لفترات طويلة فلم أعمل بشهادتي الجامعية ولا في أي مجال آخر، جربت طبعًا لكن شعرت بإجهاد ذهني فظيع ففضلت العمل من المنزل. سبب آخر وهو البقاء مع أطفالي والقيام بأمورهم، إذ يمكنني العمل ليلًا بينما هم نائمون مثلًا.
بمناسبة الحصالة يا بسمة اعتمدت من قرابة الأسبوعين فكرة تبدو هزلية نوعًا ما، وهي حصالة العملات المعدنية وحددت لفتحها ليلة وقفة عيد الأضحى إن أحيانا الله، إذ أضع فيها أي عملة معدنية ألمحها في المنزل 😂 وقررت شراء أي شيء مفيد يشعرنا ببهجة العيد بحسب ما أجده فيها، مفرش أو ديكور أو أيًا يكن، لن تتخيلي قدر حماستي لتلك اللحظة منذ الآن.
ربما تكون الدقة المفرطة واتباع القواعد مفيد جدًا للشخصيات المترددة أو من يعانون النسيان والتشتت بسبب تعدد المسؤوليات مثلًا. ووقتها بصراحة لم يكن هناك فائض كبير من الأساس حتى للكماليات 😅 أرى أن هذه محطة أساسية طبعًا يمر بها الجميع خاصةً الشخصيات العصامية التي تقرر الاعتماد على نفسها باكرًا بمنأى عن الأسرة.
شكرًا كثيرًا. وكنت حتى أخصص عمود للملاحظات كنت أحيانًا أقترح على نفسي طريقة لخفض المصروف هذا مهم جدًا وهي استراتيجية خفض تكلفة الضروريات وحتى الكماليات، ويكون هذا سلوك إجباري في حالة تخطت المصروفات النسبة المحددة لها. لكن هل تطرقت للقواعد المالية التي تقترح التقيد بنسبة 50% من الدخل للضروريات ثم 30% للكماليات وترحيل ما تبقى للادخار؟
صاحب المشروع وظفك اصلا لتقوم بإنجاز اعمال لايستطيع هو حلها ليس دائمًا، بعض أصحاب المشاريع يكونون على علم بكافة تفاصيل مشاريعهم ومعايير جودتها، البعض مثلًا يكونون مستقلين تزاحم لديهم العمل فقرروا الاستعانة بمستقل زميل للمساعدة، هنا هو قد يكون لديه خطة دقيقة مفصلة للعمل لا تتوافق مع رؤية المستقل الجديد.
ربما بعد هذا التفصيل أرى أن يكون الاتفاق مع صاحب المشروع قبل العمل حل جيد، يعني سؤال واضح ومباشر: ما موقفك من اتخاذ بعض القرارات الفردية إذا كانت تصب في مصلحة المشروع؟ ويكون التعامل متوقف على وجهة نظره، ربما هو في النهاية ملم بكافة تفاصيل مشروعه ويعرف جيدًا ما يريد، وفي هذه الحالة له الحق في اختيار مسار العمل.
دعنا نناقش مثالًا محددًا، من المعروف في قواعد تحسين محركات البحث أن تكرار كتابة الكلمة المفتاحية بشكل غير متوافق مع النص أو مبالغ فيه فهو سلوك خاطئ، فلو أن صاحب المشروع طلب مني مقالًا في حدود ألف كلمة يكرر الكلمة المفتاحية عشر مرات. وبعد كتابة المقال شعرت بالمبالغة وأن حذف بعض التكرارات في بعض المواضع سيعطي نتيجة أفضل، فهل من المبادرة كتابة المقال على ما أراه صحيحًا وأحذف الزيادات أم أعود إليه؟
القدرة على اتخاذ القرار وصناعته من خلال مراحله المختلفة، مع تطوير مهاراته الذاتية والتقنية بالطبع. هذه النقطة غاية في الأهمية، وربما تتضح أهميتها أكثر في الحالات التي تستوجب تصرفًا عاجلًا في وقت لا يستجيب فيه صاحب المشروع للرسائل لأي سبب، أرجّح وقتها أن يترك المستقل رسالة بالخيارات المتاحة ثم القرار النهائي الذي اختاره ويوضح أسباب اختياره وأسباب عدم انتظاره للموافقة النهائية مثلًا.