سائح في بلادي عنوان يتصف بالغرابة أليس كذلك، كنت أتصفح يوم أمس على موقع تويتر وتفاجئت بتغريدة رفع العقوبات اﻻمريكية التنفيذية والتشريعية على السودان، والجدير بالذكر بأننا كنا مدرجين تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ تاريخ نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997، وبالتالي تدهورت الصناعة والتجارة والزراعة حتى التعليم تدهور ( هذه عشتها لـ 10 سنوات من التدهور على صعيد التعليم).

صدقوني لا أنا أدري وﻻ يوجد أحد يدري لماذا تم إدخال السودان إلى تلك القائمة الحمقاء :(، تقول نظرية المؤامرة: إنها عاطفة الحقد والحسد ليس إلا، دعونا نعُد إلى الموضوع.

تزامنًا مع هذا الخبر قام أهل السودان بإعادة تنشيط الـ HASH TAG التالي "#تعرف_على_السودان" إن كان لديك وقت لإكمال الموضوع فصدقني ستندهش بتلك البقعة السمراء البائسة التي تدعى السودان، بقعة مساحتها تقدر بـ 1,865,813 كيلومتر مربع

(السادس عشر في العالم من حيث المساحة)، هذه المساحة الشاسعة حملت الكثير من المناظر السياحية الطبيعية التي تأسر القلوب، وتقريبًا كل هذه المناظر من لمسة الله سبحانه وتعالى الجمالية على السودان، وأيضًا هنالك الحضارات التي جعلت من أرض السودان مستقرًا له وجد الإنسان في السودان منذ 5000 سنة قبل الميلاد، بمعنى أن السودان يمكن أن يكون أصلاً للحضارات في أفريقيا.

نهر النيل

 أطول شريان حياة على وجه هذه المستديرة الذي يمر عابرًا لأحد عشر دولة بطول يبلغ 6670 كم أي ما يعاد 4132 ميل، عابرًا من الوسط متجهًا إلى البحر الأبيض المتوسط، عندما تبدأ رحلة نهر النيل عبر السودان يغذيه وريدين هما " النيل الأبيض، والنيل الأزرق"، هذين الوريدين يلتقيان مرة أخرى لتكوين ما يعرف بالنيل عند وﻻية الخرطوم.

أهرامات السودان

السودان يحتضن أكثر من 220 هرمًا، الأم الذي أحدث جلبة في العالم وﻻ داعي لإعادة فتح المواضيع التي أسدل عليها الستار.

صدقوني كانت هذه الموروثات مهجورة واقعة تحت تهميش الحكومة والهيئات المختصة بالسياحة ولكن يرجع الفضل إلى دولة قطر الحبيبة في استلام ملف إعادة ترميم هذا الإرث العظيم.

 هنالك العديد من الأشياء التي سوف أتكفل بنشرها قريبًا قريبًا، والأن سوف أدع المجال للصور أن تعبر بدلاً عني ":)