قبل هذا اليوم كانت وضعيتي لا بأس بها أمتلك عائلة ،أصدقاء أحلام ، متمنيات على الأرجح هذا ما كنت أظن

البارحة كنت مغمورا وسط إناء من الحب و الحنان محبوبا مبتسما كمولود جديد خلق لهذه الحياة راجيا الود و الإستقلال لكل من إبتسم لي ولو بالعينان ،متمسكا بجدران الأمل و التفاؤل الغير محتسبان ،رغم الإنهاك و الإنكسار ،لا سائلا يسأل ولا مارا يشفق ،بعدما كنت دواءا لبعض الأمراض و أنيسا لبعض الأشخاص أصبحت باليا رتا كقطعة من القماش مزقتني الأيام و قسوة الفؤاد ، إنكسرت أوثاري ، وغابت ألحاني ، و ظن كل من رآني أن الوقت قد فاتني ، صححوا ما يقال عني فأنا لست سوى مجنون يركض وراء الأماني و تحقيق المساعي لا يهمني الموت حتى و إن أمسك بيدي ما فاتني البارحة ها أنا اليوم أتبعه كظل الظهيرة ما نجى مني ولا هرب ،خلاصة القول عش وحيدا لا حبا يكسر القلوب و لا حزنا يذيب العيون