لماذا لا نكبر عن حب تلك الصور الملونة؟ لماذا لا يتلاشى بريق اللهفة في أعيننا والشغف تجاهها؟

عندما كنا صغارًا كنا ننظر إلى عمر العشرين على أنه الفئة العمرية التي سنتخلى فيها عن مشاهدة هذه الرسومات، وسنصبحُ كبارًا فجأة، سنشاهد ما يشاهده الأشخاص الكبار في عمر العشرين، وها نحن الآن من هؤلاء الكبار الذين لا زالوا متشبثين بأفلامهم الكرتونية، نترقبها بشغف، نبحث عنها، ونخبر الآخرين عن فحواها باهتمام!