حقق أديب جعيتاني أكبرَ إنجازاته المهنية خلال سبعينيات القرن الماضي؛ حيث أصبح مديراً لمعهد دناتي باتسانيزي للعلوم القلبية، كما بدأ يطور طرقاً جراحية من أجل معالجة حالة قلبية تحدث عند الأطفال حديثي الولادة والناتجة عن تشوهٍ خلقيّ يؤدي لاختلال في وظيفة الشريان الأبهر والشريان الرئوي (تُعرف اختصاراً بالإنجليزية باسم: d-TGA)؛ حيث يقوم الشريان الأبهر بشكلٍ طبيعيّ بضخ الدم المزود بالأكسجين إلى الجسم، في حين ينقل الشريان الرئوي الدم الخالي من الأكسجين من القلب إلى الرئتين، حيث يتم هناك تزويده بالأكسجين. يعاني بعض الأطفال حديثي الولادة من تشوهٍ خلقيّ يؤدي لعدم نقل ضخ الدم إلى الرئتين، وبالتالي عند ضخه إلى الجسم عبر الشريان الأبهر سيكون خالياً من الأكسجين، وهو الأمر الذي سيؤدي لوفاة الأطفال إن لم يتم تصحيحه. مثلت الطريقة التي قام جعيتاني بتطويرها أولَ نموذج ناجح لتصحيح هذا التشوه الخلقي الذي يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأطفال حديثي الولادة، وهي تُعرف إلى اليوم باسمه، أي "عملية جعيتاني".

شغل جعيتاني بعد ذلك العديد من المناصب الأكاديمية والمجتمعية الهامة في البرازيل؛ حيث أصبح وزير الصحة في ساو باولو سنة 1979، وقام بإدارة مشروع تطوير الرعاية الصحية في المدينة من أجل استيعاب نموها السكانيّ المتزايد، وهدفَ لإنشاء 450 مركزاً صحياً جديداً و40 مستشفى، وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1982.

تعرف أكثر عن حياة الطبيب البرازيلي ذي الأصول اللبنانية أديب جعيتاني، من نشأته ومسيرته المهنية والعلمية، وحتى إرثه الذي تركه، عبر مقالتنا من الرابط: