كان أمرا متوقعا منذ مدة
إجابات جوجل تغلق أبوابها.. لامشاركات جديدة بعد 23 يونيو 2014 بل فقط أرشيف
إجابات جوجل الإنجليزية أُغلق من زمن بعيد، ومن ها هي النسخة العربية قد لحقت به.
إجابات جوجل العربية كانت فكرة ممتازة، ولا أعتقد أن أحدًا منّا لم يستفد منها، ولكن للأسف انحدر المستوى بشدة بسبب دخول العديد من المستخدمين الذين لا يقّدرون قيمة أي مشروع مفيد، حولوا النسخة العربية إلى مرتع للقمامات والسفاهات.
مستوى مستخدمي الإنترنت العربي في انحدار مفزع منذ أعوام، وهذا لا يُبشّر بخير إطلاقًا، رغم ما قد يبدو ظاهريًا من تحسن المعروض من المحتوى العربي على الشبكة، إلا أن هذا التحسن يسير بوتيرة بطيئة جدًا، ويُقابل بكم غير محدود من السفاهة والقمامة الجديدة التي تُضاف له يوميًا.
أتصور، أنه لمجابهة هذا الانحدار يجب إعتماد نظام تقييمي صارم في أي موقع إجابات عربي، فيمنع أي سؤال غبي/بالعامية وسينجح!
أي موقع إجابات؟! المشكلة أكبر من ذلك بكثير!
نوعية المستخدمين نفسها أصبحت رديئة، ربما لِنكن صرحاء، أصبحت أكثر تمثيلاً للمجمتعات التي نعيش فيها فعلاً بمعنى أصح.
الإنفتاح على الإنترنت في السنوات الأخيرة كان له فوائد ولا شك، ولكن عيوبه كانت قاتلة، قدمت لنا مستخدمين لا يملكون القدر الأدنى من الثقافة أو الوعي أو الرغبة بالتثقف والتعلم بالأصل!
هؤلاء حوّلوا الإنترنت العربي إلى كيان مشوّه يشبه مجتمعاتنا، وجامعاتنا، وشوارعنا، بعدما كان بشكل ما مختلفًا عنهم!
رئيس وزراء سنغفورة .. عندما وجد شعبه متخلف وهمجي ولا علاقة له بالحضارة .. مالذي فعله؟ استعمل القوانين!
ألا يمكن فعل نفس الشيء على الأنترنت؟
وهل تقصد بكلامك.. أننا سنبقى هكذا.. لن نتقدم حتـى يقرر ملّاك الدول أن ينهضوا بدولتهم؟
القوانين نفسها في مجتمعاتنا لا تحمي إلا دوائر الحكم وأذنابها، والقضاة أدوات، أي قانون يمكن أن يتم تطويعه ليُلائم التوجه السلطوي، أي مشاركة لك على الإنترنت مثلاً يمكن أن يتم وصفها بأنها (تأييد للفتنة ومخالفة القانون) حتى وإن كانت لا تحمل سوى كلمة (لا)!
سنبقى هكذا، حتى تنكسر كل الأصنام، وما أكثرها.
هكذا مثلا
أقتلوهم قبل أن يتكاثروا :3 .. نعم، الموقع الجديد يجب أن يتخلص من هؤولاء الناس، يحظر من لا يستعمل العربية الفصحى ومن يتكلم في موضوعات تافهة ومن يضع ردودا غبية ..الخ
عندهـا سوف ينجح الموقع وربما ننجح في تقليص عدد الحمقـى..
لا يوجد حاليًا ولا مستقبلاً كما أرى أي حل، الأمر مرتبط بإصلاح المجتمع نفسه، المجتمع العربي تخلى عن أثمن ما لديه (وهي القيّم الإسلامية الصحيحة والأخلاقيات)، وأخذ من المجتمعات الغربية أسوأ ما لديها (إطلاق العنان لكل الغرائز والرغبات مهما كانت دنيئة)، هذا بالإضافة للمخزون القديم الذي يوجد لدينا من النزعات العصبية والقبلية والهمجية الجاهلية التي قضى عليها الإسلام ولكنها بقت تُتوارث لدى البعض! جمعنا أسوأ ما لدى الشعوب.
إذا، هل سنبقى هكذا؟ لابد من فعل شيء ما، وقتي على الأقل.. حتى نستطيع على الأقل تطوير مواقع ويب تشاركية/إجتماعية (مثل آرابيا) فيها أُناس محترمون
هنا موقع جديد فتح مقسم الى اقسام وبالتقيمات اراه تجربة رائعة ومستقبل رائع يحل مكان اجابات الفوضوي :-
انظر لهذا يا dexter2016 :-
لماذا سيتم تحويل المنتج إلى موقع للقراءة فقط؟
تم تصميم إجابات Google عند عدم توفر محتوى كافٍ على الويب بلغات الأسواق الناشئة. لقد زاد المحتوى بلغات لأسواق الناشئة بشكل كبير في الأعوام القليلة الماضية ويتوفر حاليًا العديد من الخدمات الأخرى للمحتوى من إنشاء المستخدم.
التعليقات