قرار حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة لم يكن مجرد إجراء سياسي أو أمني؛ بل كان حدثًا كشف عن مدى تعلقنا بوسائل التواصل الاجتماعي. من جانب، شهدنا حالات من الحزن والإحباط بين المستخدمين الذين فقدوا منصتهم المفضلة للتعبير عن أنفسهم، بينما عبّر آخرون عن فرحتهم بعد إعادة النظر في القرار. لكن السؤال الأهم هنا: لماذا تؤثر منصات مثل تيك توك بهذه القوة على حياتنا اليومية؟
وسائل التواصل لم تعد مجرد أداة ترفيهية؛ بل أصبحت عنصرًا أساسيًا في تواصلنا، عملنا، وتسليتنا. ومع ذلك، الاعتماد المفرط عليها يمكن أن يكون خطرًا. تقرير حديث أشار إلى أن المستخدمين يقضون ما بين 2-4 ساعات يوميًا على التطبيقات مثل تيك توك، مما قد يؤدي إلى أعراض مشابهة للإدمان مثل القلق، فقدان الوقت، وصعوبة الانفصال عن الشاشات.
إذا حدث موقف مشابه لمنصة أخرى مثل إنستغرام أو فيسبوك، قد نجد أنفسنا أمام أزمة نفسية جماعية، خاصة وأن الكثيرين يعتمدون عليها في العمل، التعلم، وحتى بناء الهويات الاجتماعية.
فما رأيك؟ هل يمكننا التكيف مع عالم أقل اعتمادًا على هذه المنصات، أم أننا بالفعل أصبحنا أسرى لها؟
التعليقات