برأيي إن تغيير اسم الشركة من القرارات الصعب اتخاذها، خاصة وإن كانت تلك الشركة قد صنعت اسمها وصار لها براند خاص بها يميزها عن أي شركة منافسة.

الخبر الأكثر تداولًا حول العالم هذه الأيام هو خبر تغيير اسم شركة فيسبوك إلى شركة "ميتا" (Meta).

وهناك الكثير من التعليقات والمنشورات على صفحات التواصل الإجتماعي حول هذا التغيير، بل إن الكثير كان يعتقد أن التغيير حصل لموقع فيسبوك نفسه وليس للشركة الأم.

ولكن كلًا من تطبيق فيسبوك، إنستغرام، واتساب سيحتفظون بأسمائهم.

أتى هذا التغيير بداية للتحول الجذري الذي ينويه المدير التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ، والذي ينوي إنشاء عالم Metaverse الافتراضي.

ولكن هل شركة فيسبوك هي الشركة التقنية الأولى التي تتخذ قرارًا لتغيير اسمها؟

بعد بحث حول الموضوع وجدت أن شركة جوجل قد سبقتها عام 2015، حيث قامت بتغيير اسم شركتها إلى "ألفابت" (Alphabet)

وكان هذا لسبب أيضًا، حيث أرادت جوجل إعادة هيكلة نظامها بالكامل، لتعلن أنها أصبحت مجموعة متكاملة تجمع العديد من التقنيات مثل صناعة السيارات ذاتية القيادة والروبوتات وغيرهم.

وعليه أرغب في معرفة أرائكم حول تغيير أسماء الشركات خاصة الشركات العملاقة؟

وهل بهذا تكتسب الشركة أرباح جديدة، أم تحتاج إلى تثبيت اسمها مجددًا في أذهان الناس؟