من المرجح أن معظمنا يستخدم تطبيق لينكد إن أو سمع عنه على الأقل، منذ أيام قامت شركة مايكروسوفت التي تمتلك تطبيق وموقع لينكد إن بإيقاف التطبيق في الصين بشكل كامل، وذلك بسبب سياسة الصين المتعلقة بالبيانات، والتي تقتضي بأنه لابد من كل الشركات على أرض الصين أن تقوم بمشاركة بيانات المستخدمين مع الحكومة الصينية، وهذا هو السبب في حظر الشركات التقنية العالمية.

استبدلت الشركة تطبيق لينكد إن بتطبيق أخر متناسب مع السياسات الصينية، وهو تطبيق InJobs، ولكن هذا التطبيق سيكون لمشاركة إعلانات الوظائف والشركات فقط، ولن يحتوي على أي تواصل اجتماعي أو منشورات أو غيرها.

يرى الكثير أن هذه السياسات تمنح الصين استقلالية وسيطرة على إعلامها، ولكن من وجهة نظري أن هذا يضر الصين ولا يفيدها، الصين أصبحت دولة منعزلة لا تمتلك إعلام ولا تنشر ثقافاتها، وجدير بالذكر أن اليابان استخدمت سياسة الانعزال الثقافي والسياسي في الماضي كما تفعل الصين، وكان هذا أحد أهم الأسباب في خسارة اليابان في الحرب العالمية الثانية.

في رأيكم، كيف ستؤثر هذه السياسة مع التقنية على الصين، وهل ستجعلنا هذه السياسة نشهد انتشارا لمواقع التواصل الصينية مستقبلا؟؟