مع تطور العلم بصورة كبيرة، كان لابد من استحداث تقنيات جديدة واستخدامها في مجالات متعددة، وبالتالي فإن هناك إتجاه كبير إلى استخدام تقنية النانو منذ مدة.

وكما نعلم فإن تقنية النانو هي جزء من علم كبير يسمى علم النانو.

كان في اعتقادي أن علم النانو علم جديد إلى حد ما، ولكن إكتشفت أن العالم الفيزيائي ريتشارد فاينمان الحاصل على جائزة نوبل قد أشار إلى هذا العلم في عام 1959.

ثم جاء من بعده إيريك دركسلر عام 1986 ليصيغ مصطلح جديد ألا وهو تقنية النانو Nanotechnology.

تقنية النانو هي التقنية التي تهتم بمعالجة الأجهزة والمواد الأخرى على نطاق الذرات والجزيئات.

وكما يعلم أغلبنا فإن النانومتر هو واحد من المليار من المتر.

فكيف استطاع العلم الاستفادة من تقنية النانو منذ ذلك الوقت حتى وقتنا هذا؟

بالتأكيد فإن إستخدامات تقنية النانو باتت أساسية في عدة مجالات كالطب والفضاء، ولكني أود أن أركز على إستخدامها في مجال الإلكترونيات، وإليكم بعض الأمثلة:

  • الهواتف القابلة للطي

 تحدثنا منذ فترة عنها ويمكننا القول أن الهواتف القابلة للطي من أحدث الإلكترونيات التي تسعى لإستخدام تقنية النانو في وقتنا الحالي من أجل تطوير أكبر لخدماتها.

  • الترانزستور

الترانزستور واحد من أهم المكونات الرئيسة لبناء الدّوائر المتكاملة في معظم الأجهزة الإلكترونيّة.

وأغلب الترانزستورات الموجود في الوقت الحالي هي من نوع الترانزستورات السليكونية، ولكن يسعى مطوري المعالجات إلى بناء ترانزستور من أنابيب الكربون النانوية.

فإن نظرنا مثلًا إلى الحاسوب.. فإن استخدام تقنية النانو سيضاعف من قدرات الحاسوب وكفائته، وكذلك سرعته في إجراء العمليّات الحسابيّة المعقّدة.

بعد أن تعمقت تقنية النانو في كل شيء حولنا، هل تعرف أمورًا أخرى تستخدم تقنية النانو سعيًا للتطور ومواكبة العالم؟

وكيف برأيك يمكننا تحقيق الاستفادة القصوى من هذا التقنية؟