"آر إف جراسب" روبوت يتمكن من العثور على الأشياء المخفية باستخدام حواسه! كيف يمكننا الاستفادة من ذلك؟

فهل يمكن أن يُستخدم في محاربة الجرائم، أو العثور على الأشخاص تحت الأنقاض مثلًا؟

لا أعرف كيف سيستخدم في هذه الوظائف التي ذكرتيها

لكن ما أعتقد أنه يمكن أن يستعمل فيه أنه قد يؤدي الوظائف الخطيرة على الانسان , مثل البحث عن شيء بين ألغام أو مخلفات حرب قد تكون مشعة أو قابلة للانفجار

أو في المختبرات الكيميائية التي يكون خطر على الانسان الدخول فيها

وأكيد لن يكون هذا الروبوت هو بذاته موجود لهذه المهمة

بل سيكون روبوت شامل يعمل العديد من الوظائف المختلفة من ضمنها هذه الوظيفة المحددة والصغيرة

بالفعل هو اختراع لا يخلو من فائدة في الحياة اليومية للإنسان، وأيضًا في الحياة العملية، لدى هذا الروبوت الكثير ليقدمه، وإذا لاقى هذا الاختراع اهتمامًا فلن تخلو منه المؤسسات والمنازل، فإن أحدهم قد يفقد شيئًا بينما ليس لديه وقت يضيعه في ابحث، أو آخر مهدد بخطر أو ضرر لأنه فقد ملف ما، هذه الأمور البسيطة مهمة أيضًا.

لا أعتقد أن هناك محاولات لتمكين الروبوتات من شيء، وإنما هي محاولات لتسخير الآلة لخدمة الإنسان، قد يطمع الإنسان في مكاسب شخصية، لكنه لن يمضي ساعيًا إلى خط السطر الأخير في وجوده أو سيطرته على الحياة، لأني لا أظن هذا في مصلحة أي فرد من الإنسان.

لهذا قاموا بتطوير الروبوت ليتمكن من إيجاد الأشياء المخفية والصعب الوصول إليها مستخدمًا حواسه، ألا وهي موجات الراديو ورؤيته الحاسوبية

أرى لما تلقى هذا الروبوت شعبية كبيرة في الأيام الماضية، كنا محتاجين للحصول على اختراع مماثل يزيح عنا عصبية البحث عن شيء ما ويختصر علينا الوقت الضائع للقيام بذلك.

أما بالنسبة لآفاقه المستقبلية، فلا يمكن التنبؤ بها لأن "آر إف جراسب" حديث حتى الآن، ولا نعرف بعد إلى أي حد سينجح العلماء في تطويره أو ما هي نيتهم الحقيقية من تصنيعه، هل حل مشكلة ضياع الأشياء هو مهمته الأساسية أم أنه سيوظف للبحث عن أشياء أثقل مستقبلا.

بالفعل هو اختراع لا يخلو من فائدة في الحياة اليومية للإنسان، وأيضًا في الحياة العملية، لدى هذا الروبوت الكثير ليقدمه، وإذا لاقى هذا الاختراع اهتمامًا فلن تخلو منه المؤسسات والمنازل، فإن أحدهم قد يفقد شيئًا بينما ليس لديه وقت يضيعه في ابحث، أو آخر مهدد بخطر أو ضرر لأنه فقد ملف ما، هذه الأمور البسيطة مهمة أيضًا.

لا أعتقد أن هناك محاولات لتمكين الروبوتات من شيء، وإنما هي محاولات لتسخير الآلة لخدمة الإنسان، قد يطمع الإنسان في مكاسب شخصية، لكنه لن يمضي ساعيًا إلى خط السطر الأخير في وجوده أو سيطرته على الحياة، لأني لا أظن هذا في مصلحة أي فرد من الإنسان.