تصرف الحكومات المليارات على البرمجيات الاحتكارية بدلًا من المصدر المفتوح


التعليقات

ألا تعتبر هذه البرمجيات يا أستاذ محمد حق من حقوق المبرمجين أو الشركات التي تنتج هذه البرامج ومن حقها أن تبيعها وتربح منها، ثم انه إذا باعت الشركات شيفرة البرنامج فيمكن لأي شركة أخرى إستغلال الأمر وبيع هذا البرنامج والربح منه بغير وجه حق.

أعتقد أن عدم بيع شيفرات البرامج هو أمر صحيح تماما من الناحية الاخلاقية لأنه يضمن حقوق المبرمجين والشركات

المشكلة الأكبر دفع مبالغ ضخمة لأشياء قد لا نستفيد منها. مثلاً، الخصائص التي يقدمها كل تطبيق من حزمة مايكروسوفت المكتبية ضخمة، و هذا ما يبرر سعر الترخيص المرتفع، و لكن هذا السعر المرتفع قد يذهب لقاء استخدام لا يتعدى في أحسن الأحوال تحرير مستند و تعبئة جداول ممتدة، و هذا في حال استخدمت هذه البرمجيات باستمرار. هنا تأتي مشكلة البدائل التي ليست بسهولة برامج مايكروسوفت، أو أنها تفتقر خصائص مهمة يحتاجها المستخدم، مثل التوافقية مع صيغ ملفات مايكروسوفت أوفيس و دعم اللغات التي تكتب بمحارف غير المحارف اللاتينية و أدوات تحرير الصور و أدوات كتابة المعادلات الرياضية. دور الفرد التبرع لمطوري البرمجيات المفتوحة حتى تصير بديلاً جاذباً لكافة المستخدمين.

-2

معظم هذه البرمجيات تستخدم للتجسس لأتها تلقى رواجاً كبيراً لدى المستهلكين واعني بالمستهلكين دول العالم الثالث وخاصة الدول العربية.

كل هذا الهدر يمكن تلاشيه لو سلكت الدول مسلكاً غير مكلف وهو الديمقراطية


تقنية

مجتمع متخصص بالتقنية Technology وكافة أخبارها وموضوعاتها ومستجداتها وأنواعها، وكل ما يتعلق بها.

86.6 ألف متابع