ليست الحادثة الأولى من نوعها، ولكن هذه المرة قد تصبح النتائج كارثية!!!

أثناء تصفحي الأخبار البارحة، قرأت هذا الخبر المفزع حيث أكدت وكالة سبوتنك الروسية أنه من المتوقع سقوط حطام جسم صاروخي أطلقته الصين الخميس الماضي في أي منطقة مأهولة بالبشر، وأنهم غير قادرين على تحديد المناطق المهددة بالخطر حتى الآن، حيث أنهم قد فقدوا السيطرة عليه تماما!!

المعتاد في مثل هذه الأمور، أنه عند فقدان السيطرة على الأجسام الصاروخية وخروجها عن المسار المحدد لها فإنها تحترق في الغلاف الجوي للأرض، وكون سطح الكرة الأرضية يغلب عليه وجود المحيطات، فسقوط مثل هذه الأجسام بها لا يسبب الضرر الكبير من وجهة نظر علماء الفلك، وإن كنت أرى أن هذا له تأثيره على التوازن البيئي بشكل عام، فبالتأكيد ستتأثر المحيطات والكائنات التي تعيش بها.

الهدف الرئيسي من الإطلاق كان استكمال بناء المحطة الفضائية الخاصة بالصين، لكن إلى متى قد تستمر مثل هذه التجارب، والتي قد تودي بحياة الآخرين.

لا زلت مقتنعا تمام الاقتناع بأن تدخل الإنسان في البيئة يفسدها، ورغم ذكرنا لنماذج عديدة من قبل، إلا أن الأمر هذه المرة في غاية الخطورة، فالضحية ستكون من بني البشر، والخسائر لا يعلم مداها إلا الله – سبحانه –

إلى متى ستستمر مثل هذه التجارب، ما الذي يحتاجه البشر ليعتبروا، ألا يكفي ما خسرته البشرية من أرواح جراء الجائحة التي لم تنتهي حتى الآن؟!!