أصدرت Apple أحدث إصدار من نظام تشغيل الأجهزة المحمولة iOS 14.5 منذ أيام ، والذي يتضمن ميزة شفافية تتبع التطبيقات التي نوقشت كثيرًا ، مما يسمح للمستخدمين بالتحكم في التطبيقات التي تشارك بياناتهم مع أطراف ثالثة لأغراض استهداف الإعلانات ، في حين أن فايسبوك عارضت هذا الأمر بشدة لأنه قد يحدّ من قدرتها على استهداف الإعلانات بوجه فعال لمستخدمي آيفون.

من منهم على حق فايسبوك أم آبل ؟

كل شركة فيهم لديها وجهة نظر مختلفة و كل واحدة منهم تخفي ما لا تظهر .

كيف ذلك ؟

يشعر فيسبوك بالقلق من تضرر أرباحه من خاصية آبل الجديدة. ومع ذلك، فقد ركزت الشركة في الغالب على جعل الشركات الأصغر -التي تعلن على فيسبوك- وجها لمعارضة خاصية آبل الجديدة للتتبع. نعم، يمكن أن تتضرر الشركات الأصغر، ولكن أليس من الإنصاف أن أسأل عما إذا كان مطعم البيتزا المحلي الخاص بي يحتاج إلى معرفة ما أفعله على تطبيق اللياقة البدنية لتقديم إعلان لي بشكل فعال ؟!

على الجانب الآخر لن تعترف آبل بأن ما تفعله رائع للشركة، وليس فقط لمالكي آيفون. إنه نوع من التسويق الجيد أن تكون قادرًا على القول إن أجهزة آيفون هي المكان المناسب للخصوصية و أن الإعلانات الرقمية المستهدفة أمر خطير، لكنها تحصل على مليارات الدولارات كل عام من غوغل، أكبر شركة إعلانية مستهدفة !!!!

لماذا يجب أن نهتم بما يحدث ؟

أعتقد أن الفائز في القضية هو الذي سيشكل صناعة الإعلان في المستقبل .

🔵 فهل سنشهد بداية النهاية لنموذج الإعلانات القائم على " تتبع المستخدمين" ؟

🔵 و هل تعتقد أن هذه الميزة مفيدة للمستخدمين ؟

شاركونا آراءكم <3