يعمل الروبوت "فرانزي" في إحدى المستشفيات الألمانية بمدينة ميونخ ويقوم بتنظيف أرضية المستشفى.

ولكن بعد تفشي وباء كورونا لم يكتفي "فرانزي" بهذا الأمر وإنما تم تطويره ليقوم بالترويح عن المرضى وطاقم العمل.

  • فإن قمت بإعتراض طريقه داخل المستشفى، سيقوم "فرانزي" بسؤالك بصوتٍ حاد (هل يمكنك التنحي جانباً أرجوك؟ عليّ أن أنظف)

  • وفي حال لم يجدي هذا السؤال نفعًا، سيقوم برفع صوته الأنثوي قائلًا ( عليك أن تتنحّى! أريد فعلاً أن أنظّف!)

  • فإن لم ينفع هذا الأمر أيضًا ، حينها سيبدأ "فرانزي" في ذرف الدموع بشكل لطيف للغاية.

تلك الدموع هي عبارة عن دموع رقمية تنساب من ضوءين مصنوعين ليمثلا عينيه، فيتبدل لونهما.

يتجول "فرانزي" في ردهة مدخل المستشفى، حاملًا ممسحة آلية بدلًا من رجليه.

ويقوم باستلطاف المرضي والترفيه عنهم

حتى صار بعض المرضى يطلبون من "فرانزي" الغناء لهم.

نعم صحيح؛ فإن " فرانزي" يجيد غناء بعض أغاني الراب ، وكذلك بعض الأغاني الألمانية الكلاسيكية.

برأيك كيف يمكن الترفيه عن المرضى بإستخدام التكنولوجيا في ظل هذا الوباء؟