وأتساءل في نفسي أين غابت عنا كل تلك الرسائل المحملة بالحنين والأشواق.

كانت الرسالة في زمن ليس ببعيد ، وسيلة اتصال متداولة بين الشعوب والأفراد،كانت مليئة بالتحايا والسؤال عن الأهل والأحوال.وكم كانت الفرحة كبيرة عندما كنا نلمح ساعي البريد ، يصول ويجول بالحي لتوزيع تلك الرسائل والطرود،كنا نراقب مروره بفارغ الصبر ولهفة لاستلام رسائل تحمل عناويننا.

والان ومع هذا التطور السريع في عالمنا،لم يعد للرسالة مكان بيننا،لقد اختفت،وحلت محلها وسائل اتصال أخرى بديلة، أكثر سرعة و فاعلية.

وأنتم ياقراء،سأعود بكم الى الأيام الخوالي،متى كانت اخر رسالة وصلتكم؟ من أصدقاء،أهل،أو ماشابه؟.