مرحبًا،
هذه الأيام لا حديث في الشبكات الاجتماعية إلا عن (دعوات كلوب هاوس)، لدرجة أن هناك من بدأ يبيع الدعوات للتسجيل في التطبيق.
التطبيق هو للمحادثات الصوتية، ويُنظر له على أنه الشبكة الاجتماعية القادمة بقوة التي سوف تحجز لها مكانًا بين الكبار، وهناك من قال بأنها سوف تندثر قريبًا. إذا كان لديك فضول لمعرفة كل شيء عن تطبيق كلوب هاوس .. هذا تقرير مفيد جدًا
للمزيد
متفاجئة صراحة من تلك الضجة! فليس هو البرنامج الأول من نوعه بنفس الفكرة، ولكن أعتقد لأن الجيل الحالي يُصادف للمرة الأولى مثل هذه التطبيقات، والتي تعتمد على غرف المحادثة الصوتية والنقاش.
عدتُ مع هذا التطبيق سنوات للوراء، تذكرتُ البالتوك والكام فروغ، وغيرها من برامج المحادثات الصوتية التي كانت وقت جيلي :D
الفكرة يا سفر أنها كانت نقمة وليست نعمة، وكانت تسرق الوقت أكثر من مواقع التواصل الإجتماعي؛
فبهذا التطبيق نتنبأ بأن المرحلة القادمة هي تواصل اجتماعي صوتي، ثم تواصل اجتماعي صوت وفيديو، وهي كوارث حقيقية؛ خاصة أن المستخدمين أغلبهم يكون في مراحل عمرية صغيرة ومراهقين، وليس لديهم الوعي الكافي للتعامل مع تلك التطبيقات.
بقراءتي المقالة، فلا أجده يحوي المميزات الضخمة التي سيتفردُ بها مثلًا عن نظيراته من البرامج، فبرنامج زووم مثلا، يحوي إمكانية عمل الاجتماعات ورفع اليدين عند إرادة الحديث وغيرها مما كان له السبق فيها عن Clubhouse، ولكن هل ترونَ أن وجود اسم إيلون ماسك هو من سيرفع أسهمها بشكل كبير؟
ولكن هل ترونَ أن وجود اسم إيلون ماسك هو من سيرفع أسهمها بشكل كبير؟
الحقيقة يا محمد تطبيق كلوب هاوس لم ينل هذه الشعبية الكبيرة والانفجار في أعداد المتابعين إلا بعد أن تمت استضافة إلون ماسك فيه.
حتى أن المراسل المطلع Margaux MacColl أشار إلى أن ظهور إلون ماسك أثار “السوق السوداء” لدعوات Clubhouse، حيث يزداد رغبة المستخدمين في الانضمام إلى مجتمع التطبيق.
وفي 1 فبراير من هذا العام، أعلن التطبيق عن زيادة في عدد مستخدميه إلى 2مليون هو تطبيق حديث أُنشئ في ربيع عام 2020! وهي زيادة مجنونة مقارنةً بتطبيقات التاصل الاجتماعي الأخرى.
أتفق معك على أنه لم يأت بجديد في هذا المجال؛ لكن يمكن هو إعادة إحياء للشبكات الصوتية وبدايات الإنترنت. (البالتوك)، لكن تبقى ميزته في النقاشات العفوية دون موعد مسبق. وهذه يتفوق على زووم فيها.
فيما يخص وجود اسم إيلون ماسك نعم، فعل ذلك بقوة وارتفع عدد المشتركين
إنه لتحدي قوي أن منصة تواصل اجتماعي جديدة تظهر وتعتمد فقط على الصوت!
كيف سيتم التعامل مع الاساءات وهل هناك رقابة؟ وكثيراً ما قرأت أن البلاد العربية ترفضه بحكم أنه قد يثير مشكلات أمنية!
هل يعني هذا قد نتخلى عن تطبيق واتساب وماسنجر في وقت قريب ؟ برأيي لا أعتقد ذلك ، دائمًا عندما يتم الإتيان بوسيلة تواصل جديد ، قد يحدث الأمر ضجة ولكن بعد فترة معينة تنتهي هذه الضجة .
هل غرف الدردشة الصوتية في التطبيق آمنة تمامًا؟ وهل يمكن لهذه التسجيلات أن تقع بأيدي جهات معينة قد تؤدي لمسائلة المستخدمين قانونيًا؟
وهل تطبيق واتساب وماسنجر كان آمنًا ! ، أعتقد أن أغلب وسائل التواصل الإجتماعي ليست آمنة
لِذا برأيي أنه لابد التقليل من إستخدام تلك الوسائل .
هل يعني هذا قد نتخلى عن تطبيق واتساب وماسنجر في وقت قريب ؟ برأيي لا أعتقد ذلك ، دائمًا عندما يتم الإتيان بوسيلة تواصل جديد ، قد يحدث الأمر ضجة ولكن بعد فترة معينة تنتهي هذه الضجة .
هذه المميزات جديدة على الجيل الحالي، بجانب وجود مغريات للتطبيق من حيث التسويق، والأشخاص المشهورين المتواجدين به وبالغرف الخاصة، أتوقع له انتشار كبير فهو امتداد لكثير من البرامج التي انتشرت سابقا في التسعينات، فأغلب البشر يميلون للسمع والتحدث أكثر من الكتابة لإبداء رأيهم بأمر ما، ولكن من حيث الاستمرار بنفس الجودة بعيدا عن استغلاله بصورة سيئة من قبل المراهقين والشواذ عموما سيحتاج لبذل مجهود كبير بجانب أساليب الحماية من قبل الشركة.
ما ساهم في شعبية التطبيق من البداية هو استضافة إلون ماسك وعدد من المشاهير الآخرين الذين يتأثّر بهم عدد ليس بالقليل من المتابعين والمستثمرين ورجال الأعمال. وهذا تجسيد فعلي لآخر التأثيرات النفسية المرتبطة برجل الأعمال إلون ماسك على الأشخاص بجعلهم ينقادون دون تفكير لتبني وجهة نظره.
الأمر الآخر أن التطبيق جاء بفكرة مغايرة للغاية عن التطبيقات العادية، واشتهر بغرف الدردشة الصوتية الهادفة التي تُناقش قضايا جديدة في الأعمال والمال والاقتصاد وغير ذلك من مواضيع تهم الجيل الجديد والشباب.
أما بخصوص الزوبعة التي أُثيرت حوله وإن كانت مؤقتة أو دائمة،، فلا أظن أنه سيندثر،، لكن ربما تقل شعبيته. فسرعة انتشاره وشعبيته التي حققها في فترة زمنية قليلة مؤشر أولي على سرعة تراجعه أو تباطؤ نموّه في الفترة المقبلة.
لكن بما أنه متاح لمستخدمي أيفون حاليًا،، هل يُمكن أن نشهد انفجارًا في أعداد المتابعين عندما تُتاح النسخة الخاصة بأندرويد؟
التعليقات