تفاجئتُ بعد أن أعلنت شركة وبن إيه أي أنها تمتلك تقنية ذكاء إصطناعي لجهاز يُسمى جي بي تي 3 حاز على التميُز في قدرته على إنشاء قصص وروايات مترابطة في الأفكار والأحداث، ويُعد أحدث أجهزة الذكاء الإصطناعي للشركة .

ذكر المتحدث بأن لا تقتصر قدرة الجهاز على تأليف جمل وأحداث فقط، بل إنه يستطيع تأليف الجمل الحوارية أيضًا، كما أنه يستطيع كتابة القصائد الشعرية .

إنها ليست المرة الأولى التي أسمع فيها عن محاولات لكتابة القصص والروايات بتقنية الذكاء الإصطناعي، ولكنها أول مرة ينجح الأمر ويُحدث ضجة، ويبدأ الخبراء بتوقع أن يحل الجهاز محل المؤلفين، أو على الأقل سيعتمدون عليه في التأليف وكتابة النصوص، فهو يستطيع كتابة أي فكرة تُدخلها له، وتكملة أي جملة تضع بدايتها فيه .

ورغم أنه لا يملك القدرات العقلية أو الموهبة، الا أنه يستطيع كتابة النماذج بشكل منسق وإبداعي، ويتفادى التكرار والملل والرتابة في السرد .

هل سيقضي هذا الجهاز وغيره من الأجهزة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الإصطناعي في التأليف على الموهوبين في مجالات الكتابة؟