مرحبًا،

اليوم هناك محتوى هائل من النصائح والإرشادات يتحدث عن تطبيقات لحفظ كلمات السر وإدارتها، أو طرق لإبتكار كلمات السر، ومع ذلك تجد كل عام تكون كلمة السر (12345) هي أشهر كملة سر تم استخدامها من قبل الجمهور.

بودي أن أعرف طريقتكم في حفظ كلمات السر لعلنا نستفيد من تجارب بعض. طريقتي هي التالية

  • حفظ كلمات سر المواقع التي أزورها باستمرار من خلال المتصفح (كروم سفاري). مثل الشبكات الاجتماعية، البريد الإلكتروني وغيرها

-تفعيل التحقق بخطوتين في أي موقع يوفر هذه الميزة العظيمة.

  • في التعاملات المالية والمواقع الحكومية استخدم تطبيق لحفظ كلمات السر dashlane أيضا يمكنك استخدام lastpass وهناك 1password والخيارات كثيرة في هذا المجال.

  • الإيميل الخاص بالشبكات الاجتماعية لا يعرفه أحد، ولا استخدمه في أي مراسلات.

-التأكد دومًا من استخدام بريد إلكتروني ورقم هاتف صالح لكل خدمة. :)

  • عدم فتح الروابط في واتساب. (استخدام التحقق بخطوتين).

  • عدم استخدام نفس الكلمة في عدة مواقع (خطأ بدائي جدًا يقع فيه الكثير).

  • أضعف حلقة في أي نظام أمني لأي شركة هو (المستخدم نفسة). لذلك من الواجب توعية الموظفين في الاحترازات الأمنية و وضع محاكاة وتجارب للإختراق. حتى يدركون أن بعض الأخطاء البسيطة قد تكون كارثية على الشركة.

  • لا أشارك كلمات السر مع أي مستخدم مهما يكن.

  • لا تحفظ كلمات السر في ملفات مثل (الملاحظات) هذه مدمرة جدًا

  • لاتحفظ بيانات (بطاقتك البنكية) في أي موقع. وقم بإدخال الرقم في كل مرة.

لماذا كل هذا التحوط!

نحن لا نعرف قيمة طفاية الحريق فالمنزل إلا بعد وقوع الحريق، لا ندرك قيمة كلمات السر القوية إلا بعد الاختراق. لذلك علينا أن نكون حذرين جدًا في استخدام كلمات سر قوية. ونضع قواعد صارمة في استخدامها.

اليوم نحن نتعامل مع الإنترنت في مجال العمل، تعامل مالي، ونتحدث بصفتنا الرسمية كما هو الحال في حياتنا الواقعية. لذلك يجب أن نتعامل مع كلمات السر كما نتعامل مع تأمين منزلنا من السرقة.

يمكن استخدام حسابك الشخصي ذو الـ 10 متابعين على تويتر بعد اختراقة في تمرير رسائل عنصرية أو سياسية أو أي رسائل قد توقعك في المشاكل. وكلما كبرت قيمة حساباتك في الشبكات الاجتماعية كلما كبرت مسؤوليتك :)

ما هي طريقتك؟

بودي أن أتعرف على تطبيقاتكم، التكتيكات التي تستخدموها، قواعدكم. ما هي اساليبكم الخاصة؟

حتى في حال كنت لا تلتزم بأي خطة شاركنا تجربتك (لماذا أنت غير مُهتم).