مرحبًا،

بالأمس قرأت خبر عن خروج شركة IBM من مجال الأبحاث في قطاع (تقنيات التعرف على الوجه)وعزت الشركة خروجها من هذا القطاع بدعوى أنه سيكون مجال خصب للدعاوى القضائية وربما العنصرية.

هذا الخبر جعلني أفكر في شكل القضايا المستقبلية التي ستكون في المحاكم، كما أدعوا خيالكم الخصب لمشاركتي بعض القضايا التي تعتقدون أنها ستكون في المستقبل. أو ربما نشأت لها بعض المسببات حاليًا.

قضية ضد روبوت رفض تقديم الطعام

رُفعت قضية ضد روبوت يعمل في أحد المطاعم بعد أن رفض تقديم الطعام لأحد الزبائن، بدعوى أن تقنيات التعرف على الوجه أوضحت له أن هذا الزبون لا يسدد. وبعد أن قام القاضي الروبوت بتصفح سجل فواتير الزبون وجد أنه يحمل سجلًا نضيفًا. وتم إغلاق المطعم وإعادة برمجة الروبوت. :)

تأخر فتح بوابات ملعب

قام فريق من الهاكرز بأخذ نسخة من (أوجه) اللاعبين في الفريق المنافس لفريقهم، ثم قاموا بتعطيل دخولهم إلى الملعب، حيث فشلت تقنيات التعرف على الوجه في فتح البوابات لدخولهم ... مما عطل المباراة وأبقاهم محبوسين في غرف تبديل الملابس. أثر ذلك قام حكم المباراة الروبوت بمنح نتيجة الفوز للفريق المتواجد فعليًا في الملعب. بدعوى أن تأخر الفريق المنافس يعتبر انسحابًا.

وبعد تقديم الاحتجاج من الفريق المنافس، تمت محاكمة الهاكرز بعد اكتشاف خدعتهم. فيما تم إعادة إغلاق الثغرات الموجودة في رأس الحكم الروبوت :)

طلاق عن بُعد

طلبت إحدى السيدات الطلاق من زوجها أثر انتشار فيديو له على الشبكات الاجتماعية وهو (يرقص ويهزهز) مع مجموعة من الفتيات، وقال صاحبنا المتهم المغلوب على أمره، (أنها مكيدة شيطانية) من الروبوتات، أتضح لاحقًا أن صاحبنا يعمل في مصنع لإعادة تدوير الروبوتات وقام خلال السنة الماضية بإتلاف أكثر من 1000 روبوت من ضمنهم (روبوت روميو)، وهو ما دفع (الروبوته جولييت) إلى تصميم نموذج يشبه هذا الرجل من خلال تقنيات الواقع الافتراضي ودمج هذا الفيديو مع مشهد الفتيات.

وبعد التأكد من الفيديو من قبل المركز الوطني للكشف عن الفيديوهات المضللة، تم إبعاد الروبوته جولييت خارج المجرة. :)

عملية إزالة الزائدة

نجحت مجموعة من الروبوتات في إنجاز 100 عملية للزائدة خلال هذا اليوم، أتضح أن إحدى هذه العمليات أجريت لأستاذ جامعي كان يعاني فقط من الزكام!

وبعد مراجعة تسجيلات الفيديو للمستشفى الذي يدار كليًا من خلال الروبوت، تبين أن طلاب هذا الاستاذ الجامعي قد قاموا بإختراق ملفه الشخصي في المستشفى وتغيير بيانات حالتة الصحية، مما استدعى إجراء هذه العملية.

غني عن الذكر أن جميع الطلاب رسبوا في المادة، واتخذ المستشفى عدة خطوات من أجل التأكد من الحالة الصحية لكل مريض قبل فتح بطنة :)

أغبى لص في العالم

قام لص بسرقة أحد البنوك المحلية ولاذ بالفرار من خلال سيارة ذاتية القيادة، إلا أن إدارة البنك طلبت من جهاز الأمن إعادة الأموال، وتم ذلك من خلال إعادة توجية السيارة إلى مخفر الشرطة. وكان أعضاء الشرطة يحتسون القهوة حتى وصلهم (المغفل).

وبعد ذلك أخبره رجال الشرطة بأنه قام بسرقة أموال نقدية لا قيمة لها، لكن البنك يبقيها كأرشيف فقط. في حين أن كل العاملات تتم بلا نقد، غني عن الذكر أن اللص توفى في حينها مجلوطًا مقهورا :)