الذكاء الإصطناعي هو لغة العصر في مجال التكنولوجيا، حيث أنه أحد مجالات التقنية التي تعمل على توفير ألات تعمل مثل البشر .

في السنوات الأخيرة استُخدم الذكاء الاصطناعي في العديد من الشركات، بل وأصبح جزء هام وأساسي منها .

فكانت أبرز الوظائف التي استخدم فيها الذكاء الاصطناعي هي وظائف خدمة العملاء الإلكترونية والدعم الفني، وذلك من خلال توفير خاصية الشات الألية التي يتم ادخال بيانات فيها تحتوي على جميع الأسئلة المتوقعة من العملاء وربطها بأجوبة تظهر تلقائيًا بمجرد اختيار المشكلة او السؤال .

كذلك استُخدم الذكاء الاصطناعي في عملية التسويق بالمحتوى وتحسين محركات البحث، فبدلًا من أن تعين شخصًا مسئول عن تسويق المحتوى الخاص بك، يمكنك شراء أداة تسويقية توفر لك كل ما تحتاجه من معلومات بمجرد ادخال الفكرة التي تود تقديمها في محتواك، ويشمل ذلك تحليل تلقائي للبيانات المتعلقة بهذه الفكرة، واكثر المجتمعات التي تهتم بها، والفئات العمرية التي تنجذب إليها.

لم يقتصر تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف الإلكترونية فقط، بل اقتحم مجال كتابة المحتوى، وأصبح هناك ما يسمى بالصحافة الألية في أوروبا والتي يُستخدم فيها الذكاء الإصطناعي في توليد محتوى كتابي من مقالات وأخبار، واتجهت عدة صحف للإعتماد عليه كليًا نظرًا لكونه موفر للوقت والمال .

في رأيك هل من الممكن أن يؤثر الذكاء الإصطناعي على الوظائف بحيث تحل الألة محل الأيدي العاملة بشكل كامل ؟