ليس كالحب الذي نعرفه الان في حياتنا

او كالذي نتقرب منه باسلوب الغش والخداع وكسب العواطف

انه حب يكتمل باحساسك الداخلي عندما تشعر بهذا الشعور اعرف بانك

مقبل على ايجاد شخص تحبه ويحبك

من الجميل تجربة هذا الشعور عندما تريد ان تفهم معنى روابط الحب

التي ممكن ان تجعلك تدرك اهمية وجودك في الحياة

مثلي الان اشعر بالوحدة الشديدة احتاج للاحد يطمئن علي يزورني نتبادل الهموم والاراء والاحزان

والاوجاع نتسلى كما لو اننا ارواح مترابطة ببعضها

الكلمة الجيدة لاتاخذ وقت حتى تجهز ولاتحتاج للاختراع انك انت من تصيغها بكل الطرق بالكلام بالمشاعر بالايحاء بالاشارة

ان النفس خلقت لكي تبصر خالق هذا الكون وتعتمد على اساسيات الحياة لكي تعيش بغض النظر عن الفتن التي اصبحت قائمة الى حين قيام الساعة

انه كامل السوء الذي يمر بنا ونحن نعتقد اننا نبذل اقصى جهدنا الا اننا متخاذلين جدا امام ظروف الحياة ومتطلباتها الكثيرة

او احيانا نتوقف لاننا نرى سعادتنا ليست في هذه الحياة ونتخار الطريق الذي يؤدي للموت مباشرة

او نكتشف ان نتبع حزننا ونغلق الابواب ونطرد التفكير الجيد الذي يرجعنا لصوابنا

ونحن اساسا نعتمد على ان الحزن باقي على ايام حياتنا لانه مكتوب لنا

لا كل انسان يمكن ان يغير مابداخله من مرض من سوء من عادة سئة من ذمب

الحياة لاتستحق بان تطعن نفسك وانت بالنهاية كتب عليك ان تموت

لاتفكر بالانعزال والوحدانية انه طريق مظلم يغير افكارك ويجعلك تتبع اوهامك

ويغلق عليك النور رغم انه موجود حتى لو اطعلت عليه من صقب صغير ستراه يشع في عينك

ويبدل لك ظلام تفكيرك وحزنك

لااريد ان اكون من ضمن اولئك الناس

اريد حياة كأي حياة عادية

اشعر بها بالحب والهدوء والاستقرار

لااريد ان اعيشها لفكرة الخلود او لفكرة المال الذي لن يطول او للهروب من موت محتوم

اريد من يرافقني في عالم مظلم ونتبع فيه احاسيسنا واحلامنا التي ممكن ان تنير مسيرنا وتجعل المكان يشتعل بالانوار