حسناً قبل أن أبدأ، الكليبات الخاصة بالاغانية هي جزء كبير من القصة، وهي غريبة حقاً، اعني غريبة بمستوى غرابة الكليبات اليابانية، ولهذا أعتقد: شاهد الكليب وأنت جالس وحدك كي لا يعتقد أحد انك فقدت عقلك


مع أغرب تنبيه في تاريخ البشرية، أبدأ موضوعي:

الأتراك بشكل عام من حيث الاستماع الى الاغناي "التركية" في فئتين رئيسيتين:

الشباب: يستمعون الى أغاني البوب التركية، وهو نمط ليس بقديم، وهنا تكمن الغرابة

العجائز: لديهم ذوق رائع في الأغاني، يستمعون الى المطربين الاتراك المشهورين كابراهيم تاتليسيس، سبيل جان، وبعض المطربين الشعبيين ذوي الاصوات "الخشنة"


البوب التركي

أنا أحد أكثر الناس الذين يشاهدون أموراً غريبة تحت مسمى الثقافة في هذا العالم، شاهدت أطنانا من الأنمي، وأطناناً اخرى من البوب الياباني والبوب الكوري، وحتى شاهدت بعضا من البوب الالماني... ولكن لا تزال أغاني البوب التركي تجعلني أفتح فمي وأقف متعجباً مما يحصل.

  • الكثير من الحركات التي تقارب الاباحية
  • الكثير من الافكار الملتوية
  • بعض الكليبات تصلح لتكون فيلما مستقلا بحد ذاته
  • والتركيز العجيب على ظهور المطربة بأغرب شكل ممكن
  • وأغنية طبيعية أكثر من اللازم

حسناً... أنا اشاهد هذا

ومع ذلك أعتقد أن هذه الكليبات غريبة


على الجانب الاخر تماماً، الأغاني التي يستمع لها الكبار في السن

غريب، لا يزال الأمر غريباً اليس كذلك؟


بشكل عام، من اراد أن يرى كليباً غريباً، او يستمع الى نمط غنائي مختلف، فليجرب أحد الروابط في الأعلى، بصراحة في البداية يكون الامر مزعجاً، ولكن هذه الاغاني تكررت جدا في الشارع، لدرجة انني لم اعد استغربها

بالامكان القول ان هذه الاغاني تماثل اغاني نعيم الشيخ ووفيق حبيب في سوريا... كلاهما يتم الاستماع اليهم تقريبا في كل مكان

تشبيه سيء، اعلم ذلك