بناءا على المقال السابق فإن أغنية "هاك آ ماما" هي أغنية مغربية تراثية تحمل في طياتها تاريخًا غنيًا وقصصًا متعددة. على الرغم من عدم وجود رواية موثقة بشكل كامل عن أصل هذه الأغنية، إلا أن هناك العديد من الروايات والشروحات التي تحاول تفسير كلماتها ومعانيها.واليكم كلماتها و هي كالاتي و التي سنشرحها

.آ للا ماما، اذا عصينا حنا لله تايبين

الزين الزين ما نفوتو واخا و نموت بالحديد

و تكون السنسلة عليا و يكون رسامها جديد

و يكون رسامها جديد

دڭ الخلالة

خراص كبار و نبالة و ميات ريالة

باش نكافي حسان ماما

هاك آ ماما

دڭ الخلالة

خراص كبار و نبالة و ميات ريالة

باش نكافي حسان ماما

دڭ الخلالة

خراص كبار و نبالة و ميات ريالة

باش نكافي حسان ماما

خبز السرغينة

ما ناكل فيه ما ندوقو

يخلي مولاتو

بنت حليمة اللي عجناتو

علاش يا محبوبي

شهاد العملة عملت فيا

كثرت عجوبيي

شفيت الحاسدين فيا

هاك آ ماما

علاش يا محبوبي

شهاد العملة عملت فيا

كثرت عجوبي

شفيت الحاسدين فيا

علاش يا محبوبي

شهاد العملة عملت فيا

كثرت عجوبي

شفيت الحاسدين فيا

مولاي ابراهيم صاحب الفوضى

راه يقضي حوايجي و نقولو لفعالة

دڭو الخلالة

خراص كبار و نبالة و ميات ريالو

باش نكافي حسان ماما

هاك آ ماما عطي لماما

دڭ الخلالة

خراص كبار و نبالة و ميات ريالة

باش نكافي حسان ماما

دڭ الخلالة

خراص كبار و نبالة و ميات ريالة

باش نكافي حسان ماما

علاش يا محبوبي

شهاد العملة عملت فيا

كثرت عجوبي

شفيت الحاسدين فيا

علاش يا محبوبي

شهاد العملة عملت فيا

كثرت عجوبي

شفيت الحاسدين فيا

سيتداول جميع القراء أن الشخص الذي يغني الأغنية موجه كلمات اغنيته الى امه لا فالقصة تدور حول قصة حب عميقة حول شاب يهودي وفتاة تدعى ماما و كما هو متداول فاسمها ماما و كان اسم ماما يطلق كذلك على الفتيات الشابات الجميلات تحكي قصة أغنية هاكا اماما حول شاب يهودي وكان شاب وسيم جدا .الا انه كان لديه حظ ضعيف والذي كان سببه ابنة خالته حليمة(خبز السرغينة ماناكل فيه ماندوقو يخلي مولاتو بنت حليمة لي عجناتو ) فلقد قامو ت بوضع سحر الثقاف عن طريق خبز قدمته له والذي تسبب له بصعوبة افتضاض بكارة أي فتاة يتزوج بها . و من خلال اراء بعض أصدقائه قرر السفر الى ضريح مولاي ابراهيم صاحب الخوذة والذي كانوا يدعون الناس انه يشفي جميع الامراض (مولاي براهيم صاحب الخودة راه يقضي حوايجي)و يحقق الامنيات و هو يتواجد في نواحي مراكش و في طريقه ذهب الى احد التجار اليهود الموجود في مدينة مراكش و قرر استضافه في بيته و اثناء الدخول الى الرياض (المنزل التقليدي المغربي)تعثر و أصابه كسر في ارجله و صرخ «يا ماما » فسمعته فتاة غاية في الجمال و هي ابنة التاجر اليهودي و قالت «نعم »ضنت انها نادى عليها ووقع في حبها في اول نظرة وقررت علاجه و السهر عليه حتى يشفى لكن في باله ما جدوى الحب اذا لم يتخلل بزواج فظل المسكين حائرا وساعيا لاجل علاج السحر وتقديم النبائل و الذهب لصاحب الخودة ضنا انه سيشفى "خراص كبار و نبالة و ميات ريالة" وذلك ليتمكن من الزواج من ماما فالاغنية تعبر عن الحب المستحيل

    و الشوق و الحنين و الحب العذري وهي عبارة عن تراث مغربي عبري.

و ختامًا، أغنية "هاك آ ماما" هي أغنية غامضة تحمل في طياتها العديد من المعاني وا لتفسيرات. بغض النظر عن المعنى الدقيق لكلماتها، فإن هذه الأغنية تبقى جزءًا لا يتجزأ من التراث الموسيقي المغربي، وتستمر في إثارة اهتمام المستمعين عبر الأجيال