في مجتمع تحكمه أغلبية مسلمة لماذا نرى أشخاصا يطالبون بحق الافطار العلني نهار رمضان وسط أناس أغلبهم يرفضون الفكرة أو من ينادي بفكرة تقبل الشواذ الخارجين عن الفطرة بدعوى الديمقراطية فبأي حق نقبل بما يهتك النسيج الاجتماعي .

لماذا جمعياتنا العقوقية المنافقة وأقصد الجمعيات النسائية تركز على كل ماهو اسلامي وتتناسى النساء اللواتي يعانين في جبال الأطلس (المغرب) ومانراه في الصحافة نساء يقطعن 8 أميال لجلب الحطب ونساء يلاقين أبشع استغلال من الرجال في المعبر الحدودي بين المغرب و مليلية المحتلة من المستعمر الاسباني ويعاملن كحمالات . لما لا نرى الجمعيات تدافع عن هاته الفئة عوض الدفاع عن حق اللباس وحق المعاشرة الجنسية مع زميلي في الثانوية و حق الارث .

أنا لا أقصي أي أقلية واحترمها ومابيني وبينها الا الاحسان لكن لا تأتي لتحاول فرض الأمر بشكل قانوني ويأتي جاهل يشوي اللحم ويشرب الخمر قبالتي نهار رمضان