الدولة العربية وبالأخص إقليم الجزيرة في فقر فاقع وانعدام لمقومات وأشكال الحياة وفي منطقة لا حياة فيها وانحطاط اقتصادي واجتماعي وسياسي وإنساني فهو وطن ليس مهتما بحقوق الحيوان فضلا عن الإنسان… والقادم من الأيام سيكون الوضع مأساويا إن لم يتم تداركه فسيموت أعداد أكبر من الحاصل الان من النساء والأطفال والحيوان فالفقر المدقع قادم لا محالة بعد ان اوشك الفقر البسيط على الخروج من المنافسة

فلذلك وقبل أن يتم ذلك الوقت وتموت الحيوانات بسببنا وتقصيرنا وظلمنا وفقرنا وقبل أن يحاسبنا الرب عن البقية القادمة! علينا بمعالجة عاجلة وسريعة للمشكلة ولنأخذ مثال على الحيوانات الأليفة كالقطط والأرانب ولنر حالتها المسكينة:

دائما تتعرض للدهس وتقطع الأوصال بسبب عدم وجود أماكن مناسبة لها ولتهور الناس وحبهم للاعتداء والقتل بسبب بعض الجينات الخبيثة  أو الأفكار المتطرفة 
تتعرض كثيرا للتشويه المتعمد والتوبيخ والزجر الفاجر من قبل الأطفال والمسؤولين عنهم، بلا رادع او رحمة وإنسانية 
يتم دائما احتقارها والتنزيل من قدرها وكأن وجودها أمر لا داعي له
سمعت أن في بعض المدن تتعرض للاعتداءات الجنسية من قبل البشر وأحيانا من خلال بعض النوعيات من جنسهم وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الانحلال البشري والفطرة الحيوانية السليمة إلى التصعيد البالي وذلك إما لأنه لا توجد طرق ميسرة للإفراغ أو بسبب الفراغ الأحمق والاعتداء المتطرف الجائر، وبسبب فساد البشر تطبعت الحيوانات بذلك وأصبحت ذات انحدار أخلاقي وقيمي
سمعنا كثيرا بوجود اعتداءات مدروسة ومقننة على الحيوانات المنزلية
وجودها بهذه الكثرة الكاثرة وتسيبها وعدم وجود برنامج لتنظيفها وتحسين نسلها ومعالجتها وإعطائها مجال للحرية والعيش
قتلها وتعذيبها وكأنها لا شيء أمر ضد الفطرة السليمة وضد الإسلام وضد الإحسان فهذه أفعال لا يفعلها المسلمون!! 
مع الوقت تصبح الحيوانات لا تعترف أو تتسامح مع البشر وتأخذ موقفا عدائيا وتكره الالتقاء بالبشر وقد تعتدي عليهم! 
تمتليء الحيوانات بالأمراض الحديثة والمتطورة جينيا مع الزمن، في الجانبين الجسدي والنفسي
يزداد الفقر والألم والبطالة والتطرف والقتل والسرقة وتحترق القلوب والأشجار والبيوت وتصبح الدنيا جحيما على كل الأطراف المعنية. 
يزداد التخلف العقلي وانهيار المجتمع وانعدام فائدة العلوم والمعارف.
بعض الأشخاص من مبالغته في محبتها يقتلها أو يسبب لها عاهات وهذا خطير جدا. 

إذا فماهو الحل؟ وأين وكيف نمضي؟

ما هي نهاية طريقنا بعد ذلك الانحلال والانحطاط؟!

فأعتقد أنه يجب علينا صناعة أمرين وهما:

جمعية تعاونية 
وهيئة مؤسسية للقضاء على الظلم والاستبداد والفساد تجاه العنصر الآخر من الدواب!! وتنظم المسيرة

فهم مجبورون على العيش معنا ونحن نستهزيء بهم ونضعهم في المزبلة ونجعلهم عبارة عن مجسمات بالية يجوز استخدامها ككيس الملاكمة!! لذلك يجب علينا قبل أن نرجع ونعيش حياة الصحراء والبداوة أن نتحضر ونكون سلميين ومتعاونين مع بقية عناصر الطبيعة!

وأنا أرى أنه ومن المتوقع أن يكون هناك العديد من الجمعيات التعاونية في المناطق والبلدات الأخرى لكنها والحق يقال أنها غير فعالة أو فعالة في نطاق ضيق جدا ولا يوجد دعم او تمرير التحسين وتطوير الوضع للأفضل

لذلك فإن تجمعها كلها وضمها تحت لواء واحد كبير سيساهم في إعادة التوزيع للجمعيات وللمتطوعين والمتابعين والمتبرعين لتحصيل فائدة ترجى ولا سيما أن الجمعية تكون خاضعة لسيطرة المجتمع المدني الحضري والذي يتم انتخاب رؤوسائه كل 3 سنوات.

إذا فما رأيكم وما قولكم في هذا؟ وهل لديكم إضافات؟

الموضوع الأصلي والكامل من هنا:

https://intxideas.wordpress...