الممثل (عامر خان) هو مدرب كرة سلة غير منضبط يتم القبض عليه بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، ليُجبَرعلى أداء خدمة مجتمعية بتدريب فريق من أصحاب الهمم، فيكتشف من خلالهم دروسًا غير متوقعة عن الحياة ، وبالحياة الفعلية مررت بتجربة تعلمت منها الكثير ، من خلال دعوة أحد الأصدقاء المتحمسين لواحدة من الأنشطة الخيرية التابعة لدار من أصحاب الاحتياجات دخلت هذا العالم لأقوم بعمل برنامج ترفيهي للأطفال فيما يشبه نادي للسينما مع بعض المسابقات ، وفي حقيقة الأمر كنت أتعامل مع الموضوع بنوع من أن هذا عمل خيري سأخصص له بعض الوقت وينتهي الأمر ، تدريجياً أندمجت في هذا العالم لسبب لم أتوقعه نظرات الحب لدي الأطفال هناك والاحتياج الشديد لي .. صحيح أنني كنت أنفر (لطبيعة شخصية) من أن يقترب أحد من مساحتي الشخصية بشدة، لكن الطريقة الساذجة والمقتحمة التي يفعلون بها ذلك تجعلك لا تملك سوى التعلق بهم بل وإعادة أكتشاف ذاتك من خلال ما تقوم به ، أتذكر تعاون بعض الأطفال لإغلاق باب الدار ومنعي من الخروج لقضاء وقت إضافياً معهم، وهو ما فعلت ألغيت أرتباطتي وأصبحت أخصص يوم لهم أسبوعياً ، رغم أن الدار بعيدة جداً عن منزلي، ولكن كنت أستمتع بالرحلة التي تعلمت الكثير، وأدركت مشكلة وسط كل هذا، في الحقيقة كل أهتمامات المجتمع من مخصصات لذوي الاحتياجات شكلية .. كل شيء ، وكل فاعلية تقوم بمنطق أداء الواجب بأفضل الأحوال، أصحاب الاحتياجات يعانوا معاملة سيئة جداً في أغلب الفاعليات و دوار الرعاية وتهميش ونهب لحقوقهم ولولا بعض المبادرات الشكلية من الدولة لكانوا في حال أسوأ بكثير .. هما ببساطة بشر أنقياء للغاية ربما حتى أفضل منا في الكثير من التفاصيل فكيف نضمن لهم أبسط حقوقهم مثل عيش حياة تتوفر فيها أبسط الحقوق الطبيعية ،باختصار كيف نتعامل مع قضايا ذو الاحتياجات بجدية؟