في القدر، يواجه الزوجان ضغوطاً كبيرة من المجتمع بسبب تأخرهما في الإنجاب، رغم أنهما غير مستعدين لهذه الخطوة بعد. وهذه ليست مجرد قصة درامية، بل هي واقع يعيشه كثير من الأزواج الذين يجدون أنفسهم مضطرين لاتخاذ قرارات مصيرية لمجرد إرضاء المجتمع، حتى لو لم يكونوا مقتنعين بها تمامًا.

في بعض المجتمعات، هناك قائمة طويلة من الأمور "المتوقعة" من كل شخص بناءً على عمره أو وضعه الاجتماعي. فالزواج، والإنجاب، واختيار مهنة معينة، كلها قرارات قد تكون أحياناً نتيجة ضغط اجتماعي أكثر من كونها نابعة من رغبة شخصية حقيقية. تكمن المشكلة هنا في أن هذه التوقعات قد تؤثر بشكل جذري على حياة الأفراد، مما يدفعهم للعيش وفقاً لما يراه المجتمع صحيحًا، وليس وفقاً لما يريدونه هم حقاً.

فإلى أي مدى، برأيك، لا يزال تأثير التقاليد على قراراتنا الشخصية قوياً كما كان في الماضي؟