هل أصبحت الدراما والمسلسلات صناعة ثقافية أكثر مما هي فنية سينمائية؟


التعليقات

أهلا عفاف، أعجبتني المساهمة.

أولا، أنا ليس لدي خبرة بالسينما، أقصد أنني لا أشاهدها إلا نادرا.

لكن في نظري الشخصي، أرى أن الفن عموما هدفه هو تهذيب أخلاق الناس و زيادة معرفتهم و ثقافتهم.

ما رأيكم بهذا النمط الأسلوبي في استغلال الدراما والفن بصفة عامة؟

لا أرى أنه (استغلال)، يسرني أن أتعرف على ثقافة بلد ما من خلال السينما أو الفن عموما، و قد أعجبتني فكرة المسلسل.

وهل عربيا يمكن أن يتم تبني تصدير ثقافتنا عبر المسلسلات والأفلام ولو باختلاف اللغات والتقاليد كالتجربة الكورية؟

من أفضل التغذيات التي يجب الاعتماد عليها، لكن تبقى أذواق وميولات..

ماذا تقصدين؟ يسرني أن أعرف نظرتك العامة عن السينما و الأفلام، أحب أن أطور هذه العادة، كل ما في الأمر أنني لا أجد أفلاما تستحق و باختصار لا أعرف. لكنني أحب مشاهدة المسرحيات خاصة الأوبرالية.

، لأن بداية السينما والمسلسلات والأفلام هي بشكل أولي للترفيه

ليس لدي فكرة عن بدايتهما، إا كنت تعرفين أفيديني عفاف.

قد يتأثر الناس لدرجة أن يتخلوا عن عاداتهم هم والأصلية، أليس لديك إشكال بهذا؟

من هذه الناحية، أجل. فهمت الآن ما كنت تقصدينه من المساهمة. حسنا، هذا يحتاج لدراسةة سوسيولوجية معمقة، في هذه الحالة، سيكون من الأفضل معرفة ثقافة الدول الأخرى بقراءة الكتب، هذا لن يؤثر كثيرا و سينحصر على المعرفة و الثقافة العامة عكس المشاهدة التي سيتأثر الناس حتما بها. نحن بالأساس متخلين عن الكثير من عاداتنا الأصلية، خذ اللباس كمثال.

أنا لا أمانع وجود فيلم أو مسلسل يروج لثقافة دولة ما، لكن لا يجب أن تشاهده عامة الناس، أي أن يراه فقط المشاهد الخبير الذي يستطيع غربلة ما يقدم إليه من معلومات و عدم إسقاط ما يراه على حياته الشخصية. حسنا، كما أخبرتك لا أعرف الكثير عن هذا المجال و لا أعرف كيف قد يتم ذلك، لكن وجهة نظر.

بالمقابل الكتب لا يقرؤها عامة الناس، لذا أراها الوسيلة المثلى للتعرف على ثقافة الدول الأخرى.

ثم إن أي فيلم بأساسه، شئنا أم أبيدا، عمدا أو دون قصد، يروج لثقافة الدولة التي تنتجه، أي أنك إذا شاهدت فيلما إيطاليا مثلا، ستتعرفين على عاداتهم و طريقة عيشهم حتى لو لم يكن هذا قصدهم من الفيلم.

أتمنى أن تكوني قد فهمتني عفاف، لم أجد التعبير على ما أرى لأنه ليس لدي إلمام بالموضوع. لكن عموما، المساهمة كما أخبرتك رائعة، أعطتني فكرة و معلومة جديدة.

عزيزتي لم يسبق لي أن ضغطت على نفسي من أجل تكوين عادة بمشاهدة شيء ترفيهي

لا، لا أحتاج إلى الضغط لذلك، أشاهد بعض الأفلام بالأصل، إلا أنني كنت أشاهد أفلاما أمريكية بغية تطوير لغتي الإنجليزية، لكن بعض اللقطات غير اللائقة جعلتني أتخلى عن الأمر.

قصدت أن تقترحي علي

كما أنت تقرأين تلك الكتب الفلسفية

لحظة، لماذا تصفين الكتب التي أقرؤها بالفلسفية؟

هل تشاهدين الأفلام الهندية؟

أحيانا إذا كنت أقلب في التلفاز بملل و عثرت على فيلم شد انتباهي، أشاهده لطرد الملل، غالبا أبدأ من الوسط.

شكرا عفاف، (لا أستطيع أن لا أقول شكرا)

سأحاول البحث عن هذه الأفلام.

لم أفهم، كيف لا تستطعين؟

لدي عادة بقول شكرا، خاصة لشخص قدم لي فائدة حقيقية. قرأت أن تعليقات الشكر غير مرغوب بها هنا، لا أعرف لماذا؟

قرأت تلك المساهمة، و جل مساهماتك، عموما يبدو أن الأفلام تتحدث عن مواضيع مهمة حقا، سأحاول مشاهدة بعضها مستقبلا.

لا أعتبر نفسي أحد هواة الدراما أو السينما الكورية، ولكنني أحب الأعمال الجيدة مهما كانت لذا فبالتأكيد تابعت بعض الأعمال الكورية وكانت جيدة جدًا من ناحية التمثيل والإخراج وحتى ما تحويه من رسائل وقيم، وبرأيي أن ما تفعله دولة كوريا الجنوبية هو شيء عبقري ويجب أن يُدرس؛ فلقد نجحت في نشر ثقافتها والترويج لها في العالم أجمع بفضل السينما والموسيقى، وقد ساعدهم هذا أيضًا في ازدهار السياحة.

وفي زمن مضى، كانت السينما العربية منبع لكثير من الأعمال الخالدة والتي تم ترجمتها بالفعل للعديد من اللغات، ولكن للأسف، في هذه الآونة أصبح الإنتاج متدني للغاية، وأصبح أغلب التركيز على الأفلام التجارية والتي لا تحمل أي معنى. ولكننا بالفعل عندنا مخزون كبير من الأعمال الأدبية التي يمكننا أن نحولها لأعمال عالمية كما حدث مع سلسلة «ما وراء الطبيعة» للراحل الدكتور «أحمد خالد توفيق»، وبالفعل فقد لاقى المسلسل نجاحًا ملحوظًا، وكانت الأراء حوله إيجابية ومبشرة بأن الغرب مستعد ومرحب لفكرة التعرف على الثقافات العربية.

كانت المسلسلات العربية في حقبة سابقة تنهج هذا النهج لترويج التقافة و الصناعة والاثار واقصد بالتحديد السينما المصرية كانت مرآة لصناعتها تقافتها مثال مسلسل الارابيسك كان فيه قصة وفي تناياها تروج لهذه الصناعة المصرية والكتير الكتير ذكرت مثالا لا للحصر

لم تعد السينما المصرية كما كانت مثلا في تسعينيات كانت العمال السينمائية ،تحمل رسالة للمشاهد في التربية والاخلاق والقيم والمبادئ وكنت نرى طيبوبة الشعب وتلاحمه وتراحمه رغم تعدد الطبقات والديانات لكن في سنوات الاخيرة تغير كل شيئ 180 درجة ويعرف الجميع ماذا فعل بيهم ...

على المستوى الشخصي، وعلى مستوى مجتمعي، أصبحنا نهتم بالدراما الكورية وبأسماء الممثلين، وبالثقافة، ونرغب في التعرف عليها أكثر، وهذا نجاح حقيقي وواقعي، لذلك نعم، نمط استغلالهم للفن مؤثر على أكثر من مستوى.

أما عن استخدام هذا الاسلوب في مجتمعنا العربي، فلا أظن بأنه سيتحقق، نحن نخاف الفن، لأن الفن مرتبط عادة بالانفتاح والتفتح نحو آفاق وأفكار جديدة، وهذا ما نخشاه، نحب النمطية، نحب الحديث المُعاد عن نفس المواضيع الدرامية لا أكثر، لا نمتلك كُتاب لهم رؤية خاصة بهم.

لا أعرف إذا كنتي متابعة للجدل حول فيلم ريش في مهرجان الجونة، لأن الممثلة أمية بالفعل، وهي امرأة مصرية مسيحية فقيرة الحال.

البعض يحكم على الفيلم بكونه يشوه الواقع، والبعض يقول بأنه هو الواقع ويعرضه بأسلوب صحيح لأول مرة في السينما المصرية.

لم أشاهد الفيلم حتى الآن واتوق لذلك! هل تعرفين عنه شيئا.

عجبتني المقالة تسلم يديك

اتذكر ان اليابان منذ اكثر من عشر سنوات طلبت من مصر مسلسل يعبر عن الشعب المصري فتم اختيار مسلسل

لن اعيش في جلباب ابي

وهو يعبر عن انسان عصامي غير متعلم وهو موجود لكنه ليس كل الشعب او ثقافة الشعب

فاعتقد ان هناك مشكلة في تحديد سمات الثقافة العربية او المصرية

لكن اتمني ان تصور المسلسلات في كل انحاء مصر الجميلة


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع