هل يمكنك التنكر بغير جنسك من أجل مصالحك؟


التعليقات

لماذا في نظرك الرجل يعاني كل هذه النظرة المجتمعية التي تقوقعه؟

ربما ان اساس هذه النظرة هو المفهوم الديني الذي يحرم تشبه الرجال بالنساء أو النساء بالرجال، ولا اعلم إن كان الحفاظ على النفس ضرورة تبيح هذا الامر أو لا.

ولكن في كل الأحوال ، فإن إضحاك الناس لا يبيح ارتكاب الحرمات بالتأكيد، وبرنامج سديم هذا مع الاسف، لم يكن من وجهة نظري يستحق التكريم، لعدة اسباب سوف اتركها جميعا واركز على تشبهه بالمرأة لكي يضحك جمهوره، وارى ان هذا الامر سبقه إليه كل الكوميديان الذين اعرفهم بدءا من علي الكسار وفوائد المهندس ومحمد صبحي وغيرهم وغيرهم ، كلهم تقريبا.

هل يستحق إضحاك الناس ان يدخل أحدهم النار؟ أم هو استهتار بأحكام الدين وبعقاب الله.

وهل برأيك أنك قد تستطيع يوما التنكر بغير جنسك اضررايا بغض النظر عن ما قد تسمعه؟

انا لا أظن أنني ساجيد التنكر في زي رجل، ولا أقبل ايضا، ربما اذا اضطررت أن ألثم وجهي او أظهر في شكل بدوية سيناوية تغطيها عدة قطع من الطرح والشيلان، أو قد ادعي الجنون أو استخدم المواراة بأن أظهر عكس ما أبطن، ربما.

وإن كان الأقرب لشخصيتي ان أقول الحقيقة وأظهر كما انا ورزقي على الله، في النهاية هي موتة واحدة، فلتكن لله.

الرجال في الجاهلية كانوا معتزين برجولتهم، وأي رجل في ذلك الوقت لم يقبل أن يتنكر كامرأة، ألا يمكن اعتباره أصول عروبة من زمن طويل؟

اعتقد انها فطرة يا عفاف وليس لها علاقة بالعروبة، اي ان الرجل الأمريكي والصيني والروسي وغيرهم لابد ان يكون كل منهم معتز برجولته ولا يقبل ان ينعته أحد بأوصاف النساء أو ان يرتدي او يتزين مثلهن، الامر من وجهة نظري : فطرة وليس عادات اجتماعية او عرقية.

وفي تجربة عائشة ، مع الاسف لها ان الظروف اضطرتها لتخرج من جلدها، ولكن ألم تكن تستطيع ان تكون بائعة شريفة مثل كل البائعات في السوق، ربما انها حلوة أو صغيرة أو اي سبب جعلها عرضة للتحرش.

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا، وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

لا أظن هذا، لا علاقة بالدين بهذا..

لا اعلم عن المسيحية او الديانات الاخرى ولكني متأكدة ان الدين الاسلامي يحرم تشبه الرجال بالنساء والعكس ويتوعد من يفعل ذلك بالعذاب لأنه يخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها.

قصة المسلسل يا عفاف مختلفة تماما عن قصة صانع المحتوى العراقي، في المسلسل نحن نتحدث عن مسألة حياة أو موت، مثلا لنفترض أن عميل مخابرات أو جاسوس اضطر للتنكر كامرأة من أجل الحصول على معلومة ما، في حالة مثل هذه فكل شيء متاح.

أما اللبس كامرأة من أجل إضحاك الناس فما هو إلا تشبه بالنساء، وهو حرام بالمناسبة وله عقوبة شديدة في الإسلام، لا أعلم كيف يطلق على هؤلاء صناع محتوى، أليس من المفترض أن صناع المحتوى هم من يفدمون فائدة حقيقية لمجتمعاتهم!!

وبخصوص سؤالك لا أرى أي قوقعة، هل قولنا للناس لا تتشبهوا بالنساء يعتبر قوقعة؟

القوقعة هي التي شرحتها لأسماء، المجتمع يجعل من الرجل كائنا ليس إنسانا، لا يجب أن يبكي، لا يجب أن يشعر، يجب أن يكون قاسيا حتى يكون رجلا، أيضا قد يتعرض للنقذ لو كان رجلا وتنكر كامرأة

الحقيقة أظن أن هناك نوعا من المبالغة الدائمة في مثل هذه الأمور، والغريب أن من يتناولونها هم دائما من النساء، فأنا لم أرى أبدا رجلا يشكوا أن المجتمع جعله متقوقع، أو أنه يشعر أنه ليس إنسانا بسبب المجتمع، لماذا دائما النساء هم من يرون أن الرجل يحتاج أن يبكي وأن المجتمع يرغمه على عدم البكاء، أمر غريب.

لأول مرة أرى أن التنكر يصل للتحريم، لنقل إذن أن المجتمع كان محقا فيما فعله ضده؟

في الحديث الصحيح قال الرسول "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال"

نعم بالطبع إذا تعرض للنقد لكونه يتشبه بالنساء فالمجتمع محق في هذا!!

اعتقد أن الرجل العربي متوقع في مشاعره أما باقي الأمور فهو حر تمام فيها أين هي قوقعته التي تحجمه 😀

لا أرى أي إجبار، هو دخل المدينة بنفسه وتنكر من أجل مصلحته خوفًا من أن تنبذه نساء القرية، ولو عاش بينهم كرجل ما فعلت الناسء شيئًا له، لكن يبدو أنه اختار ان يقترب منهن وينتزع منهن الثقة تجاهه، فأي قوقعة هنا التي خرج منها؟

أنا اتفق أن الرجل في قوقعة عاطفي نعم، لا يستطيع أن يعبر عن مشاعره، لكن باقي الانشطة يمارسها براحابة ولا حرج عليه

لا يجب أن يضحك ويخرج له صوت امرأة

هل من حقوق الرجل أن يضحك بطريقة المراة؟ فليضحك الرجل كرجل وتضحك المراة كمرأة! ما المشكلة؟

هذا المقصود قوقعة، أي تم إدخاله فيها لا إخراجه كما تقولين.. من كونه شخصا عاديا يشعر كأي كائن، إلى قوقعة لامعة اسمها: أنت رجل..

انا اتفق معك أن هناك قوقة شعورية لا في النشاطات والتحركات الدنيوية هو حر فيها تمامًا

أما حبكة المسلسل لا يمكنك المناقشة فيها ما دمت لا تعرفين الأحداث، القرية مخصصة للنساء ينمن ويأكلن ويجلسن ويجتمعن دون أدنى وجود رجل، وأي رجل يدخل يتم قتله وإبادته ورميه، فأحداث المسلسل تاريخية في حقبة جوسون..

اممم لا اعلم بصراحة لكنني لو وجدت مكانًا للرجال لما قررت أن اعيش معهن بالإجبار، هل كان استقصاءًا بوليسيًا مثلًا؟

بغض النظر على أنه يوجد أشياء لا يمكن إخفائها.. هو أمر مرفوض، واعتبره دعوة للتخنيس، مثل الطفيليات فكثير منها مخنثة.

ما رأيك في التيك توكرز الرجال الذين يرقصون، ويقومون بتعليم الميجياج للفتيات، والتجربة على أنفسهم؟

إذا كان الفيلم محكي عن واقع حقيقي تاريخي حدث في عصور معينة، فقد يكون ذلك منطقيا.

لكن لا أرى أهمية تذكر في أي وقت ليتنكر شخص بزي الجنس الآخر.. فما هي الحاجة التي تدعو الرجال للتنكر؟

١. المال؟

٢. التقليد؟

٣. الخضوع؟

٤. المثلية؟

لا أحب الرجل الذي يتنكر بزي امرأة من أجل القيام بدور كوميدي مثلا كتمثيل أو غيره، وأتذكر الممثل المصري هنيدي حينما قام بدور أنثى، ولا أعرف كيف قبل على نفسه تلك الصورة، هل هو المال!

وهناك اليوتيوبر، وتجدين منهم من يفعل ذلك على تيكتوك أيضا الذين يمثلون بأزياء وأشكال نسائية من أجل الكوميديا، ولا يوجد سبب لأفعالهم سوى أنهم يريدون الشهرة والمال.

لماذا مثلا لا تدار الأمور عكس ذلك؟!

كأن يقوم بتمثيل دور الأب؟

لماذا دائما نجد الرجال يتهافتون لتقليد زوجاتهم وأمهاتهم، وارتداء ثيابهن؟

أعتبر أن هذا الأمر نقص في رجولتهم، وحب للظهور بشكل مختلف.

وأتذكر على تيكتوك هناك رجل أردني كان دائم الظهور بثوب الصلاة، حتى إذا قمتِ بفتح صفحته لا تجدي له فيديو له شخصيا بشكله الطبيعي، وفقط يحاول تقليد زوجته!

صراحة أفعال لا أريد أن أوصفها بشعوري الحالي، لكنها على الأقل دينيا لا ترضي الله، ولا أظن أن المال الذي يجنيه هكذا شخص متشبه بالنساء حلال!

ربما يحتاج لفتوى في هذا الأمر من كبار علماء المسلمين.. لأن الوضع أصبح منتشر ورخيص!

بالنسبة لقوقعة الرجل، هو الذي يضع نفسه في هكذا قوقعة، لأنه يظن أنه يملك الأنثى، ويريد أن يكون أنثى أيضًا.

هذا التصرف سيلفت الإنتباه له أكثر..

الموضوع ليس كما تثيره المسلسلات والدراما العربية!

الرجل حينما يلبس ثياب أنثى، تظهر معالمه واضحة، ويمكن أن يتم أسره بسبب اختلافه عن جنس السيدات، بل هو هكذا يعرض حياته للخطر بشكل غبي.

لماذا في نظرك الرجل يعاني كل هذه النظرة المجتمعية التي تقوقعه؟

أظن أن القواعد التي توضع للمرأة تتجاوز بكثير تلك التي توضع للرجل بالمجتمعات عامة والعربية خاصة, السبب كون نظرة المجتع للمرأة دونية مقابل الرجل, لذا عندما تتنكر امرأة كرجل فهذا يوحي في الأذهان العفة بتخليها عن أنوثتها, وأنت أعطيت أمثلة بنساء اضطررن فعل ذلك من أجل قوت يومهن, أي أن أهداف هؤلاء النساء هو التعفف وحماية أنفسهن من التحرش والاستغلال بتشبههن بالرجال.

في حال الرجال فإن لا أحد سيلوم الرجل الذي يتنكر مضطرا للافلات من الموت أو لتحقيق هدف جاد مبرر, أما أن يفعل ذلك اختياريا من باب الترفيه فهو بذلك أعطى إيحاء سيئا للمتلقي, هو سيوحي عكس نظرة التعفف التي تنظر بها المرأة التي تتشبه بالرجل قصد العمل, لأن هدفه ربحي محض أو هواية, وفي هذه الأخيرة ستفتح الأبواب لتأويلات عدة سيئة للغاية.

وهل برأيك أنك قد تستطيع يوما التنكر بغير جنسك اضررايا بغض النظر عن ما قد تسمعه؟

اضطراريا بالتأكيد, أما فعل ذلك اختياريا من أجل التكسب بالتمثيل الكوميدي أو التربح ببيع مواد التجميل أو غيرها من الأسباب الاختيارية فلا, لأنني جزء من المجتمع وسينظر لي بنظرة ذات تأويلات سيئة طبعا.

قيم المجتمع تكون في العادة عمومية كقواعد تنطبق على الجميع, ويتم الحكم انطلاقا من التجارب القبلية التي واجهناها في حياتنا, سنحكم بسرعة البرق "كمجتمع" على المتنكر بزي نسائي بأنه غير مضطر لذلك, ربما حكم بعض المتلقين قد يتغير لو أن الرجل المتربح من التنكر النسائي روى مشاكله والصعوبات التي يواجهها والتي جعلته يضطر لهذا العمل, ولكن عموما لنكن صرحاء للرجل عدة خيارات ولا يوجد اضطرار للتربح عن طريق التنكر على شكل امرأة, عكس المرأة التي تلاقي تهديدات حقيقية وجودية كالتحرش والاغتصاب, وحتى جرائم القتل.

في دول المغرب العربي، يقوم صناع المحتوى بالتنكر كامرأة لتأدية دور المرأة ولا يلقون أي مهاجمة فهذا عادي جدا.

ثم إن مسألة الرجل والمرأة وكيف أن المرأة أدنى مرتبة من الرجل فكرة سخيفة جملة وتفصيلا تجد في دول العالم الثالث عشا لازدهارها، فلكل جنس كان قيمته، ولكل فرد كان قيمته التي لا يحق لأي كان الإنقاص منها.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع