عنك أنت، هل تحب الانخراط في الأنشطة الخارجية؟ أم تظنها مجرد ضياع وقت؟ وإذا وجدت مديرا سلطويا يفرض ما يحبه عليك ماذا ستفعل؟
أوووو، سؤالك جاء على الوجع، اليوم مارست التسلط على فريق العمل، وهو أمر أعتمده بفترات متقطعة لأضبط الكوادر، حيث أمنحهم الحرية وحين أجد أنّ الأمر بدأ بالانحراف، يظهر وجه قمعي (نوعاً ما).
عني، لستُ كذلك أبداً، أؤمن تماماً بأنّ ساعات العمل للعمل، وبعد أوقات العمل هو وقت الموظف، حقّه، حياته، تفاصيله التي تعنيه والتي لا يجب أن تمسّ تحت أي ظرف.
خيار المشاركة في الأنشطة الاجتماعية اختياري، يمكن القيام بها لحالة معينة.
مثلاً في مؤسستي، يتم عمل يوم إفطار جماعي في شهر رمضان -لمن يرغب بالمشاركة- كنوع من الخروج من المألوف وتغيير أجواء الحياة الروتينية، وكفرصة للتعارف بين الطواقم.
هنالك رحلات جماعية، جلسات خارج أوقات الدوام، كلها تحمل الخيار التخييري لا الإجباري.. بالإصل لا يحقّ للمسؤول أن يفرض أمراً بشكل متكرر خارج أوقات العمل الرسمي.
التعليقات