هل فعلا الأنشطة الخارجية لزملاء العمل تعزز من روح التعاون والفريق الجماعي؟


التعليقات

عنك أنت، هل تحب الانخراط في الأنشطة الخارجية؟ أم تظنها مجرد ضياع وقت؟ وإذا وجدت مديرا سلطويا يفرض ما يحبه عليك ماذا ستفعل؟

أوووو، سؤالك جاء على الوجع، اليوم مارست التسلط على فريق العمل، وهو أمر أعتمده بفترات متقطعة لأضبط الكوادر، حيث أمنحهم الحرية وحين أجد أنّ الأمر بدأ بالانحراف، يظهر وجه قمعي (نوعاً ما).

عني، لستُ كذلك أبداً، أؤمن تماماً بأنّ ساعات العمل للعمل، وبعد أوقات العمل هو وقت الموظف، حقّه، حياته، تفاصيله التي تعنيه والتي لا يجب أن تمسّ تحت أي ظرف.

خيار المشاركة في الأنشطة الاجتماعية اختياري، يمكن القيام بها لحالة معينة.

مثلاً في مؤسستي، يتم عمل يوم إفطار جماعي في شهر رمضان -لمن يرغب بالمشاركة- كنوع من الخروج من المألوف وتغيير أجواء الحياة الروتينية، وكفرصة للتعارف بين الطواقم.

هنالك رحلات جماعية، جلسات خارج أوقات الدوام، كلها تحمل الخيار التخييري لا الإجباري.. بالإصل لا يحقّ للمسؤول أن يفرض أمراً بشكل متكرر خارج أوقات العمل الرسمي.

بالإصل لا يحقّ للمسؤول أن يفرض أمراً بشكل متكرر خارج أوقات العمل الرسمي.

عزيزتي إيناس.. هذا الأمر في بلداننا العربية.. لكن في الآسيوية كوريا اليابان، الأمر مختلف.

ولقد تابعت فتاة عربية تعيش في اليابان، ناقشت هذه الفكرة، وأن هذه الاجتماعات يتم اعتبارها أنشطة للترفيه لكنها اجبارية، بمعنى لا يمكنك الاعتذار عنها مهما كان الأمر، وأن الموضوع يسبب ضيق شديد للموظفين، ولكن المؤسسات لا تكل ولا تمل من فرض هذه الأنشطة اليومية.

حتى أنها ذكرت أن جيل الشباب اليوم يطالب الحكومة برفع هذا الأمر عنهم.. لأنهم يعتبرونه كعقوبة!

وليس نشاط.

الأمر غريب. نور الهدى.. نشاط ترفيهي إجباري.. نفسياً لا يمكنك الشعور بالتأقلم مع وضع أنت مجبر عليه، وما أستغربه أن بلداً متقدماً كـ اليابان يقع بهذا الخطأ.

هل لأنهم عبدوا العمل، وصلوا لمرحلة يحاولون فيها إثبات إنسانيتهم بأيّ شكل؟؟

نعم.. العمل لديهم شيء مقدس، وبالتالي أي شي يمس العمل فهو مهم جدًا.

ولديهم جدول أعمال يومي، لا يمكنهم التحرك بدونه، حيث كل شيء منظم، من عمل، أو أنشطة، أو اجتماعات.. وغيره.

كل شيء منضبط بشكل غريب.

الحكومة تظن أن ما تفعله جيد لراحة الموظفين.. لكن يقال أن فئة كبار السن، تسعد بهذه الأنشطة، ربما بسبب أن حياتهم فارغة من الأهل، بينما فئة الشباب والنساء صغيرات السن، وراءهم مسؤولية زوج أو طفل.. وهذا يسبب المشكلة لهم.

لذا فهذه الأنشطة لو كانت غير إجبارية لن يحضرها سوى كبار السن من الموظفين!

أما الشباب فليس لديهم وقت.. ربما لذلك جعلوها إجبارية..

الأمر يدعو للتأمل قليلاً..

سأقرأ عن هذا الأمر.. يستحق الأمر ذلك.

ومَن ذا الذي يمانع.. لا أحد يمانع بالمتعة.

كان الاعتراض على الإجبار.. أظنني ما زلت أملك حقي بالرفض.. وليس من حقه أن يجبرني

الأمر تماماً كـ مَن يقدّم لك الشهد وأنت لا ترغب به.. طعمه لذيذ.. شهي.. لكنك لا ترغب به.. برأيك هل سيكون طيباً كذات المذاق لو أكلت منه باختيارك وبرغبتك؟

يعني أنت المتسلطة هنا؟
هل ينتابك تأنيب الضمير بفعلك هذا، خاصة حين تري الجميع يسكت، وتعلمين أنهم حين ترحلين سيبدأون بالحديث وراء ظهرك؟

دعينا نكون عمليين.. خبرتك أمنح الحرية المطلقة وحين أرى أن استعمالها بدأ يلتوي يكون التعامل الآخر.. هو وجه حتى لا يراه عليه أن يفعل ما عليه فعله، لأنه سيظهر حين أعطيه كلّ حقوقه (وزيادة)، فينسى على إثرها واجباته.. هكذا أتعامل.

في كوريا الجنوبية الأمر مختلف، فالأمر قانونيا لا نص له، لكن كعرف بين الموظفين، عليهم الخروج والأكل، وفي بعض الأحيان يكون عليك الشرب لحد السكر لأجل مديرك، يعتبرها البعض ترفيها من ضغط الحياة والعمل..

خبرتني نور الهدى بذلك، وفتحت شهيتي للاطلاع على هذا الأمر فعلاً..

لو وجدتي أن فريقك متكاسل، والعمل لا يسير على أكمل وجه، ألن تفرضي ذلك بدورك؟

😁😁 أجل حينها يظهر وجه التسلط عفاف..

فعلياً وإدارياً هنالك التوجيه.. التعليم.. التلقين... لفت النظر.. ومن ثمّ الشرّ الذي لا بدّ منه.. هو ليس شرّ بالتأكيد لكن إن لم يمنعه ضميره ويحفزّه التشجيع وجعله الواجب يقوم بالمطلوب، فلتردعه سُلطتي فهو مَن لم يترك لي الخيار.. وكما يقال (مرة لين ومرة شدّ) وبين المرتين هناك مساحة المراقبة والمعالجة ثم التدخل.

سأذكر لك مثال واقعي من اليابان، حينما كنت أتابع فتاة عربية تعيش في اليابان قبل فترة، ذكرت أن لديهم اجتماعات خارج العمل، وهي أنشطة، وذكرت أن هذا الشيء يسبب لهم ضغطا في الحياة، ولا يتم قبول أي عذر من الموظف.

وكأن هذا الموضوع طبيعي لديهم..! وهذا المسلسل الكوري الذي ذكرته، ربما يحاول إظهار وإبراز حجم المشكلة لرؤساء العمل، حتى يتم تدارك الأمر.

بالنسبة للموضوع.. فلا أقبل به، ولا أحب الإلتزام بالخروج اليومي في أنشطة فارغة لن تقدم لي شيء، خصوصا أن العمل بحد ذاته متعب، ويعود الشخص للمنزل لأخذ راخة، لو كان النشاط مرة شهريا، فهذا بالطبع لن يشكل أي مشكلة لدي.

لكن ماذا لو كان مفروضا مثل الثقافة الآسيوية؟!

إذا سيقوم الموظف بالذهاب رغما عن نفسه.. وسأفعل مثل الجميع.. أو سأقوم بمناقشة الموضوع وتقديم طلب أن يتم اللقاء مرة أسبوعيا مثلا..

عنك أنت، هل تحب الانخراط في الأنشطة الخارجية؟ أم تظنها مجرد ضياع وقت؟ وإذا وجدت مديرا سلطويا يفرض ما يحبه عليك ماذا ستفعل؟

اعتقد يا عفاف ان الانشطة الجانبية قد تعزز روح الفريق ولكن لا اظن ذلك يحدث بدرجة كبيرة، أو ربما لأن المشتركين في هذه الأنشطة، غالبا سيكون لهم نفس الخصائص النفسية وبالتالي فسيكون اتفاقهم وتقاربهم شيء محتمل.

انا مثلا لا احب أجواء الاحتفالات والصخب، ولذا فأنا لا اشارك في مثل هذه الامور عندما يدعون إليها، والزملاء ولله الحمد عرفوا طبعي هذا فلم يؤثر عدم وجودي على صلة الزمالة والتعاون بيننا.

في الحقيقة ربما اعتبرها ضياع للوقت، فأنا منشغلة بعدة أمور جسام اجتماعية وتربوية واسرية ومالية ... وفي نفس الوقت عادة ما يكون لدي عدة مهمات، فأفضل الاهتمام بها عن حضور غداء مع الزملاء او إفطار أو رحلة. والحمد لله جاءت كورونا وقضت على هذه الانشطة.

أما عن المدير السلطوي، فإن كان سيفرض عليا شيء من حقه في مجال العمل فسأتقبله وأقوم بعمله، أما إن حاول ان يفرض علي اي شيء اخر ما عدا ذلك فلن ارضخ بالتأكيد وليكن ما يكون.

أخشى ان أكون بالغت في التعبير ، فما اقصده بجو لالاحتفالات والصخب ليس كما في الافلام، وانما مثلا من عدة ايام قام احد الزملاء بشراء طعام افطار للادارة كلها وقرر الزملاء ان يكرر كل منا نفس الامر في مرة قادمة، وانا لم احضر هذا الافطار ولا انوي حضور غيره.

ايضا من فترة وجيزة خرجت مديرة الإدارة على المعاش واشترينا لها هدية وتورتة وقام الزملاء بالتصوير والضحت والتنكيت ... الخ أما أنا فقد حضرت الاحتفال وحييتها وتمنيت لها دوام التوفيق، واخذت من التورتة بمنتهى الادب قدر علبة الكبريت ثم انصرفت في هدوء، ليس لأني لا احب التورتة ولكني لا اجيد التصرف في المجتمعات والضحك مع الزملاء والتصوير مع الغرباء ... مثل هذه السلوكيات اعتبرها صخب.

ويحدث احيانا ان يتزوج احد الزملاء فيدعو الجميع لحضور الفرح.. وانا طبعا لا اذهب... انا افضل البقاء في البيت والنوم مبكرا، وقد اذهب بهدية لمباركة الزواج بعد عدة ايام ، ولكن حضور الفرح مثل باقي خلق الله ، لا لا لا

لكن أخاف في نفس الوقت أن يتم اعتباري متكبرة، ألم يخبرك أحد ما هذا؟

ربما في البداية ظنوا ذلك، ولكن بعد طول الفترة التي قضيتها معهم، عرفوا انني خجولة ومنطوية ولا احب الاجتماعيات واحترموا رغبتي تلك، كما انني لا اهتم كثيرا لما يقوله الناس. المهم ان اكون نفسي.

لماذا ألا تشعرين أنك تغيرين الجو؟

نهائيا، بل اشعر بالانزعاج والتوتر، والتعب النفسي والجسمي، وقد أكتب بعدها اجازة جتي استجمع قواي، وذلك لأن مثل هذه التجمعات ضد طبيعتي فأبذل فيها المجهود مضاعف، ولذلك وبعد ان جربت الانشطة الاجتماعية المختلفة وردود افعالي تجاهها قررت ان انتقي ما يناسبني بدون الالتفات للوم البعض ونصائحهم بانني لابد ان أحضر كذا أو إذا لم تشاركي سيقولوا كذا ...الخ

وعندما اود تغيير الجو، أقوم بعمل سفر أو رحلة لمنزل جدتي رحمها الله، أو اختار كتاب يناسب حالتي النفسية وقتها.

والافضل هو السفر ولو حتى خميس وجمعة ، يترك في نفسي اثر هائل بالتجديدو الحماس بشرط ان لا اقابل هناك تجمعات عائلية. إنها آفتي وسأعيش بها.

 في نفس الوقت تخلق وحدها برنامجا يجعلها تغير الوقت بطريقة تلائم شخصيتها

انا برج الدلو، ولو اني لا اصدق في موضوع الابراج، ولكن الا تعتقدين ان الناس كلهم هكذا.

كل منا له شخصيته وتفضيلاته ، وسعيد الحظ فعلا من يعرف ذلك وينجح في ان لا ينساق وراء تفضيلات الاخرين واختياراتهم، وهذا ما يجب ان نربي عليه ابنائنا، فلا نفرض عليهم مثلا ان يسيروا خلفنا كالقطيع بل نشاورهم ونحترم رأيهم ونسمح لهم بالاختلاف.

وارى ايضا ان نقبل بصدر رحب اختلاف الاخرين عنا، فلا نصدر الاحكام الجوفاء على كل من تسول له نفسه ان يرفض دعوتنا وسلوكنا فنلقبه بالمتكبر أو البراوي والمقفل أو العكس ... لأنه فقط له طابع مختلف ولا يريد ان يشاركنا بطريقتنا.

وماذا عنكي يا عفاف، هل تأثرتي بوالدتك في هذه الناحية أم ان لك موقف مختلف عنها؟

اول ما قرات السؤال وبعدها مساهمة فكرت في الامهات كيف للام ان تشارك في العشاء وتتاخر في المنزل وهي تتبعها مشاغل الابناء والزوج

لو اصبح في البلدان العربية هذه الانشطة امرا اجباريا معظم الازواج سيرفضن عمل الزوجات وهو امر عادي فكيف وانا رجل ساسمح لزوجتي بالعمل طوال اليوم والغياب وبعد العمل تذهب للعشاء يعني اختلاط مع رجال في امور غير عمل ثم ضياع الوقت

وسيتطور الامر الى غياب في عطل فقط لاجل تعزيز التعاون هذا امر خطير مجتمعيا على تكوين الاسرة العربية

مرضٌ اجتماعيٌ مزمنٌ هو، الزواج لابد فيه الرجل أكبر بعدة سنوات و ذلك قانون و من يخرج عنه وجب عليه الحد و لكن ليس الحد المتعارف عليه، فهو من نوع شرس الحد الذي يقيمه المجتمع بقسوة و لا أحد يتكلم أن النبي محمد عليه صلوات الله تزوج السيدة خديجة و كانت أكبر منه ب 15 عاماً من أكثر من ألف سنة، و تقولين أنها خافت من المجتمع ترتبط بشاب أصغر منها سناً فماذا سيفعل لها المجتمع في وحدتها في وجعها؟ لا شئ بلا أي مبالغة.

رأيي الشخصي أن الأنشطة الخارجية لابد منها و لكن بحدود لأنها تكسبك خبرة و تُثقل بالتجارب، و لكن قد تكون مضيعة للوقت اذا زادت و قد كانت لي تجربة جيدة في ذلك و لكن لم اعطيها كل وقتي و لو اعطيتها كل وقتي لكانت العواقب وخيمة لا محالة.

بالنسبة للمدير

أريد أن أرعرف أولاً من أنا، أنا موظف و المدير موظف يرأسني في العمل من باب التنظيم فقط يوجهني يعاقبني حسب قوانين العمل، هذا هو المدير، معني ذلك أنني لستُ عبداً له، رحم الله أحمد عرابي حينما قال لقد خلقتنا امهاتنا احراراً.

ما أريد أقوله أنا حر يمكنني أن اقبل العشاء أو لا و لو لم يقبل المدير و فصلني، فلن اتنازل عن مبادئي من أجل شئ و هذا ليس كلام للشعارات هذا كلام واقعي و قابل للتنفيذ.

صراحة يا عفاف معظم تجاربي في اقامة علاقة مع زملائي في الشركة لم تكن ناجحة، لكنني اعزي ذلك لاختلاف شخصياتنا وتضاربها، على الرغم من انه مر علي فيها مزاقف لم تكن تتعلق باختلاف الشخصيات وإنما كان منها خداع واستغفال. لكنني مازالت أظن أن السبب هو كما قلت اختلاف شخصيات.

لكن فكرة فرض علاقة على الناس خارج حدود العمل مخالفة تمامًا لما جاء في نصوص العمل الاحترافية، اذكر نصًا منها كان ذكر بصراحة أن لا لصنع علاقات داخل العمل دائمًا سينقلب الأمر عليك.

لكنني افكر مرة اخرى ماذا لو وجد شخص ما شريك حياته في العمل! هل يجب أن يتخلى عنه من أجل النصائح التي ترفض ذلك؟

أنشطة العمل الخارجية قد تجعل تلك الفروقات تتقلص، أم أنك تحبين الحفاظ على الرسمية؟

اظن انني لا فرق لدي في التعامل باحترام حتى مع اصدقائي، يعني الوصع لا يتغير كثيرا مع زملاء العمل، الفرق الوحيد هو بعض الحميمية مع الاصدقاء وإمكانية مشاركة الهموم والأسرار

ليس دائما، فالإنسان بطبعه اجتماعي، وقد تأخذين نظرة غير جيدة على أحدهم، والانشطة تغير ذلك

كلامي لم يكن للهدف الاعتراضي بل اعرض فقط وجهة نظر المواثيق الرسمية، لكنني بالاساس لا احاول أن احكم على أحد حتى اسعى لتغيير نظرتي، وأظن أن الانر نسبي فقد ينقلب للعكس تمامًا واصدم بتغيير نظرتي

لم أفهم السؤال؟.

قصدت اننا إن اخذنا بنظريات اللنعلاق قد نفوت فرص جيدة للحياة

كل مواثيق العمل الدولية تنص على ان العلاقات في العمل تنقلب لإطلاق نار متبادل بين الزملاء مهما كان

هذا ما قصدته بنظريات الانغلاق

على عكس المتوقع أن لا أعترض على التجمع بعد العمل، ولكن ليس بشكل يومي، ولمدة لا تزيد عن الساعتين، مثلا مرة بالأسبوع، على أن يكون العشاء مجاني، وعلى أن يتم دعوة أفراد أسرة كل موظف، بحيث يكون اجتماع أسري، تقضي فيه العائلات والأطفال الوقت معًا، وحتى الغير متزوجين يمكنهم قضاء الوقت بالتعرف على الفتيات لعله يكون خيرا لهم.

أما لو الاجتماع يقتصر على الموظفين فقط، فأفضل لو يتم أثناء وقت العمل لمدة نصف ساعة يوميا مثلا يتشاركون الطعام، لو أن المدير يصر على ذلك، كل ذلك سيعزز العمل في الفريق، وليس بالضرورة وقت ما بعد العمل.

أعرف شركة، عمل أعضاءها جروب في سلاك، لمناقشة ما سيأكلون اليوم، والجروب يعمل مرة في الصباح وفي منتصف اليوم، يتشاركون فيه الابتسامات وطلبات الطعام، ثم يجتمعون للأكل في صالة الشركة، لوقت لطيف، وهذا يعزز قيمة الفريق جدًا، وما يزيد ذلك هي القوانين التي وضعتها الشركة مسبقا عن الملابس المحتشمة وعدم السب واستخدام ألفاظ جيدة حتى في الحديث خارج العمل.

ذكرتني بالخائف من زوجته التي تحاسبه على الوقت، عليه أن ياخذها لكل مكان، إذ كان هذا الإشكال، هل ستقتحم حتى ساعات عمله؟

من خاف سلم يا عفاف.

ولكن بعض الشركات تجمع بالفعل أسر الموظفين في رحلة تخص العمل، للتعارف والتقارب مما يدعم روح الفريق ككل، خاصة إن كان أغلبهم من المتزوجين، ويكون خارج وقت العمل ويتم الاجتماع في فندق، وعلى من يرغب باصتحاب الأسرة دفع قيمة صغيرة للأفراد، لا تساوي القيمة الحقيقية للرحلة.

أظن بأن لديك حق في ذلك، ولكني شخصيا لا أمانع، وتبعد زوجتي عن الزوجات العنيفات أو السليطات، بطبيعتها، فلم أواجه تلك المشكلة من قبل.

نعم أعتبر الأنشطة الخارجية من سبل تعزيز التعاون وتوثيق الصلة بين أفراد العمل الجماعي، فهي عبارة عن وقت إضافي للتعاون والتشاور حول الأعمال مثلا، ولا يمكن أن تكون مضيعة للوقت.

والتواجد حول الشخصية المهووسة بالسيطرة والسلطة والتحكم في الآخرين، أو مدير أعمال متطفل على كل تفصيلة كبيرة كانت أم صغيرة،أمر ليس سهل ولا ممتع على الإطلاق، وعندما يتعلق الأمر بالشخصية المهووسة بالسيطرة يكون من الضروري المحافظة على الهدوء وعدم الانفجار، لأنه يحاول التأثير بشكل سلبي على احترامي لذاتي. وسأرد على تصرفاته بطريقة بناءة وأسعى إلى تجنبه قدر المستطاع.

نعم ما قلته صحيح

يمكن أن يقتصر الأمر على الرجال فقط ذلك لأن الأمهات أو الزوجات قد يواجهون صعوبات عائلية تمنعهم من الانخراط في الأنشطة الخارجية .

لكن هذه الأنشطة الخارجية يجب أن تنطوي تحت ضوابط وحدود فلا يمكن أن تكون يومية.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع