لماذا يتم التفكير دائما أن المشاريع التجارية في القرى والبوادي محكومة بالفشل؟

11

التعليقات

في تونس الآن هناك trend تقوم بجعل مزرعتك مزارا للناس يوم الأحد و السبت ،حيث يتم تحضير طعام بدوي و يتم السماح للأطفال باللعب مع الحيوانات ..موجودة بكثرة الآن ...كذلك هناك السياحة الإيكولوحية ،نفس المبدأ ...هناك شاب أعرفه توفيت أسرته كاملة لديه الآن متنزه و مكان لوضع الخيام و في السد القريب هناك كاياك و ألعاب مائية...

في قريتنا إبن عمتي هو معلم القرية فتح محل بقالة مع آلة قهوة المشروع تجاريا خاسر فهم يشترون بالدين وعلى الموسم ،الآن يقترب موسم الزيتون عليه أن يوفر المؤونة للناس بالدين ...تماما مثل تلك الرؤاية من روايات إليزابيت آلندي حيث تلجأ الفتاة لقرية نائية في التشيلي.

كذلك في لبنان منتشرة guest house ...

قريتنا تشبه مسلسل ضيعة ضايعة...أنا دائما أضحك وحدي في الطريق حين أتذكر الأحداث هناك...

في الكورونا مرضوا كلهم ثم تعافوا مع بعض وقتها في حفل زفاف أحد الشباب هناك ...

في الروايات هناك مثلا رواية الأوتوبيس الجامح تدور أحداثه في محطة فيها مقهى و موتيل صغير من الأدب الأمريكي ...كذلك في رواية من روايات إليزابيت ألندي هناك فتاة ترسلها جدتها لقرية نائية حيث هناك مقهى أو محل بقالة تدور احداث حوله ،كذلك رواية المخادع من الأدب النرويجي نفس الشيء بقالة القرية هي مركز الأحداث...

الصورة حين أعود أجد كدسا من الحواسيب على أن أقوم بإعادة تنصيب الويندوز لهم ...لم ارفع الجزء الآخر لأن البضاعة مكدسة بطريقة فوضوية ،مثل محل البقالة في ضيعة ضايعة...

إذا اردتي إبحثي عن فيديوهات يوتيوبر لبناني إسمه antony هناك مشاريع في قرى للطعام.

أشكرك على إعادة الترحيب.

كلنا أقارب ،أنا لا آخذ منهم المال فالناس هناك لا يمتلكون مصادر دخل ،لكن هناك إقتصاد صغير بينهم ،حين يأتي الموسم يدفعون ديونهم كاملة ،كذلك هناك مهاجرين و جنود ...تقريبا كل عائلة لديها موظف يعيلها ...

مرحبًا رياض افتقدت تعليقاتك هنا

قرأت تعليقك عن فكرة تعامل أهل القرى بالدين، فق الحقيقة أنتم لستم وحدكم في هذا، هذه سمة مستركة بين جميع المجتمعات الوراعية ولا اعلم لماذا بصراحة، الجميع يسعى للحصول على الخدمة بدون مقابل

أهلا اسماء ،أشكرك.

في علم الإجتماع ،ذلك السلوك مرتبط بطبيعة المجتمع ،نحن مجتمع قبلي مصغر ،مازالت تحكمنا الروابط الدموية ...

هي لا تصدق هذه العلوم. هي مؤمنة بالفلسفة العقلانية التي إندثرت قديما قبل ظهور هذه العلوم. (أي أن البيئة ليس لها أي تأثير ولا يهم إذا عشت في قبيلة مكونة من 5 أفراد أو مدينة بها 5 ملايين نسمة)

انا ايضَا اسرتي قروية لكن والدي رحل عنهم منذ كان صغيرًا، لكنني لا اجد غضاضة في الاعتراف بإن أخلاق أهل القرى تحمل بعض التنطع للأسف، وآسفة لكل شخص سيقرأ هذا بالطبع!

التنطع في مصر هو التواكل المبالغ فيه، تواكل مبالغ فيه لا يتحمله أهلك كونهم أهلك، لكن التواكل حتى على من هم ليسوا في زمرة أهلك إطلاقًا، لتصبح صفة للشخص بشكل عام زيادة على التواكل

لنقل أنه تواكل يصل لحد الاستغلال وانعدام المروءة

اتذكر اناس من أهل قريتي كانوا يطالبونني أن اصبح طبيبة من أجل أن يكشفوا بالمجان! ويعتبرون هذا حق طبيعي لهم بصلة القرابة! لا اعلم من اعطى ذوي القرابة كل هذا

هم مستثمرين ،هناك من أصولهم من المناطق القروية وهناك من يختار أن يبتعد عن المدينة لان لديه رأس مال ويريد أن يستثمره فيراوح بين العيش في المدينة والريف .

فكرة المشروع مقلدة من مزارع كندا وهولاندا ،هي مزارع تعليمية تقريبا فالاطفال يشاهدون ويحضرون لحلب الابقار و الماعز...كذلك هناك غداء وعسل وخبز الصاج...

عنك أنت هل تستطيع أن تفتح يوما ما مشروعا تجاريا في قرية ما؟

أجل، قد أقوم باستثمار خطر كهذا

إلا أن جونج أخطأت حين اختارت أن يكون مشروعها مطعما، لأن

حتى القرويون أنفسهم يعتمدون على الطعام المنزلي

لهذا لو فكرت في مشروع آخر يواكب عقلية القرويين لا أعتقد أن المشروع سيفشل.

لماذا أخطأت هي باختيار عمل مطعم؟

أنت قلت أن القرويين هناك يستهلكون أكثر الطعام المنزلي.

لكن فكرة المطعم ستنجح بشكل كبير إذا كانت المنطقة سياحية.

ماذا إذن تقترحين بدل المطعم؟

لا خبرة لدي في عالم الأعمال عزيزتي عفاف

، أليس هذا صحيح؟

بلى

شاهدت العديد من الفيديوهات التي تحدثت عن القرى التركية وجمالها، وهناك يذهب السياح إلى القرية ويأكلون في مطاعهما.

التي تقدم أكل قروي بامتياز.

لذا أرى أن الفكرة ناجحة في بعض قرى تركيا القرية من مدينة أوزنجول، لأنها تعد وجهة سياحية.

أما غير ذلك فلا أعرف بالتحديد إذا كانت مشاريع المطاعم ناجحة أو لا.

ربما المطاعم الشعبية تنجح في القروى، أكثر من مشاريع الأكلات السريعة.

ولكن يجب دراسة حاجة القرية، وعمل استبيان عن الأكل الذي يفضلون شراءه لو توفر مطعم في قريتهم.. وبهذا يمكن بعد ذلك الإقدام على هذه الخطوة. وستكون ناجحة بعد الاستطلاع وعمل حملات إعلانية، والترويج لها في كل منزل.

فمثلا صنع نوع من الحلوى التي لا ينجح مع الامهات، يعني أن هذا المشروع سوف ينجح بامتياز.

عنك أنت هل تستطيع أن تفتح يوما ما مشروعا تجاريا في قرية ما؟

حسنًا عفاف، لقد تحول سؤال داخل عقلي إلى، ما عوامل نجاح أي مشروع بغض النظر عن مكانه؟

في بداية الأمر مكان المشروع لا يدل على أنه سيفشل أم سينجح، حوالي 98% من كل الأعمال تفشل في أول 10سنوات لها، و80% منهم يفشلون في أول عامين، حتى ال4% المتبقين إذا نجحوا فسيكون المشروع ليس بالضرورة مربح، هو مجرد مشروع مستمر. هل كل هذه النسب الفاشلة سببها مكان المشروع؟ بالطبع لا.

من معايير نجاح المشروع هو ما سيقدمه المشروع، هل سيحل فعلًا مشكلة معينة في تلك المنطقة أم لا؟ إذا كانت منطقة ساحلية وفتحت مطعم سمك، هل من المنطقي أن ينجح المشروع؟ بالأرقام أعتقد لن ينجح، لأنها منطقة ساحلية، يعمل سكانها بالصيد، وأكلتهم المشهورة أكيد مأكولات بحرية.

لكن مثلًا، لو فتحت مشروع تنظيف أسماك، تأتيني بالغنائم وأنا أقوم بتنظيفها، حتى يتسنى طهوها مباشرة، على سبيل المثال، هذا حل مشكلة كبيرة، وهي تنظيف الأسماك.

كلما زادت المشاكل التي يحلها المشروع زاد نجاحه، بغض النظر عن مكانه.

مثلًا سأقوم بعمل مشروع في قرية أخرى ثروة الطيور فيها قليلة، إذا فتحت مشروع مزرعة طيور، سيكون مربح لأنني سأحل هذه المشكلة هناك بالإضافة أنني ممكن أستثمر الثروة المتاحة الآن، وجعلها أكبر.

هل لك إعطائي مصدر هذه الإحصائية؟

كتاب أقرأه الآن اسمه Sell like crazy

لكن عادة لن ينجح، هي جربت بنفس فكرتك، لكن في بعض الأحيان تجد تزمتا منهم وعدم انفتاح، في هذه الحالة كيف تحلها؟

أحل مشكلة فكر مجتمعي بمفردي؟ هذا صعب بالتأكيد.

البحث عن تربة خصبة لأي مشروع، من أساسيات نجاحه.

عنك أنت هل تستطيع أن تفتح يوما ما مشروعا تجاريا في قرية ما؟

أحب الأعمال التي تقوم على المجازفة والتحدي، وأفضل فكرة خوض غمار التجارب حتى وإن كنت أظنها ستفشل، فبالنسبة لي سأقوم بها دون أدنى تردد من داخلي، ولكن إن كنت سأفتح مشروعًا في مثل هذه الأنحاء فأولًا سأعمل على دراسة جدوى كاملة للمشروع، وبالطبع سأقوم بأفكار إبداعية تميزني عني غيري، وتماشيًا مع المكان والعقليات التي تحيط بي، فالإصرار على تنفيذ فكرة معينة أو هدف معين يؤدي إلى قبول الناس له.

وهل سبق وأن رأيت نموذجا مشابه قد نجح؟

أعلم شخص مقرب من العائلة، قام بفتح شركة تسويقية صغيرة بالرغم مما كان يحيطه من معيقات ، وفي ظل الثورة التنافسية التي نشهدها، فقد كانت خبرته بالسوق السعودي صفر، إلا أنه قام باستهدافه، والآن شركته تنافس شركات كبرى أخرى ممن يستهدفون السوق السعودي، فكما أسلفت بالعند والإصرار والتخطيط الجيد يمكننا الحصول على ما نريد بعد مشيئة الله.

نعم من الممكن فعل ذلك وسهلا جدااا خصوصا في قرية التي سأختار ، المشروع سيكون للاكل هههه طبعا هذا ما يحقق ارباحا باهرة في هذا الزمان ،بكل ثقة يربح هذا المشروع جداااا ماديا .

بل سنجح ياعفاف نعمل باتسري فيه الفطائر المغربية الحرشة والمسمن والكواصون وكيك وقراشل بانواعها والحلاوي البكيط وكاليط وشاهدي ماذا سيقع ههههههه خصوصا عندنا 🤤😂🤣😂🤣🤭

أهلا عفاف!!

المشروع الناجح يعتمد على الفكرة القوية، و المنتوج الجيد، رأيت نموذجا مشابها حصل مع أختي رغم صِغر المدينة و قلة الناس فيها إلا أنها إستطاعت إستثمار مشروعها بل و أصبحت تتعامل مع الزبائن خارج المغرب. المشروع فكرة بسيطة بدأ من الصفر لكن مع المساندة إستطاعت أن تُكون لها محلا.

الفكرة هي الطبخ. بدأت الطبخ في قناة على اليوتيوب في سنة 2020 بسبب الوباء الذي أبعدها عن عملها و إلتجأت لموهبتها و إستثمرتها، أصبحت تبيع من المنزل الحلويات و الأكل و فجأة أصبح لها محل خاص بها في مدينتنا.

المشاريع الناجحة في الأماكن الضيقة هي الأكل أو جلب أشياء غير موجودة في تلك المنطقة، أو مشاريع ترفيه.

نعم عفاف،

أنا مؤمنة فقط بالفكرة المناسبة التي تحتاجها تلك المنطقة وفي أمس الحاجة لها، فالإنسان يبحث عن ما هو غير موجود عنده، أما المنافسة لا أجدها فكرة مناسبة، بدلا ما تنافس جارك لأن له دكان

إفتح أنت حمام او مطعم و إستثمر شيء جديد يفيدك ويفيد المنطقة.

أوافقك الرأي، لكِ نظرة جميلة ودائما حواري ينتهي معك و أنا حاملة معي رؤيا أخرى جديدة

لماذا تكون الفئة المستهدفة أبناء القرية أصلاً؟؟

في العادة، وفي أماكن كهذه، حيث تكون البيئة مشجعة جداً للسياحة بإمكان المرء استغلال المكان والأشخاص للترويج لمشروعه ليكون وجهة سياحية.

بمعنى مثل هذا البطلة في المسلسل ستتعب في المرحلة الأولى لكن عليها استغلال الطبيعة وثقافة أهل القرية لجذب السياحة من مدن أخرى وربما من الخارج أيضاً، وهي التالي لم تعمل على إنعاش مطعمها وحسب بل قامت بإنعاش الحركة في القرية قاطبةً.

عزيزتي علينا أن ندرك مسألة مهمة العميل الدائم قد لا يكون شخصاً بعينه، قد تكون فئة.

ثم أنا لم أقل أنها قد لا تتمكن من الحصول على أبناء القرية كزبائن للمحل.. لكن لو كنتُ مكانها فلن أفكر بأهل القرية كفئة مستهدفة لي، بداية او نهاية هي قرية، لأهلها حدود إنفاق محدد، وضع اقتصادي محدد، أغلب أعمالهم يومية .

تبيع عصيدة، مشروع لن تكون أرباحه كبيرة..

إن جعلت أهل القرية فئتها فلتعمل بالأعمال التي تغري سيدات القرية مثلاً، كأن تصنع وجبات أطعمة جاهزة وتتقن الترويج لفكرة وليس لنفسها، فكرة تقول: لماذا لا يكون في حياتك يوماً أنتِ فيه المدللة، لستِ مضطرة لطهو الطعام كوني الملكة واطلبيه جاهزاً..

ما أعنيه إن كانت حدود الفئة المراد خدمتها محدود، كمصنع، قرية، مدينة، يلزم مقدم الخدمة اللعب على وتر الأفكار وثقافة المجتمع.

لماذا لا يشترون؟ لأنهم سيوفرون ثمن الطعام حين يطهونه في بيوتهم.

كيف يمكنهم التنازل عن التوفير لمرة واحدة في اليوم؟ في الأسبوع؟ في الشهر؟

من خلال أمر يعانون منه ستقوم هي بتوفيره عليهم وتحمل عناء القيام به عنهم.

ستنجح بذلك تماماً.. لأنها فكرت بطريقة المجتمع والبيئة المحيطة بها وحددت أسباب عدم شرائهم خدماتها لتجد وسيلة بالالتفاف على تلك الأسباب لتجعل منها أداة لها.

هنا سيكون التسويق الجيد واستخدام وسيلة الإقناع طريقة مثلى في التعامل.

أضيفي بأنه مجتمع ضيق يتأثر.. هذه نقطة علينا ألا نتجاهلها، وبذلك بإمكانها مع فريق من الأصدقاء اللعب بالعنصر الإدراكي لدى الفئة المستهدفة من خلال قيامهم بنشر الشائعات (الإيجابية)، وخلق زبائن افتراضيين (هم نفسهم فريق عملها) لتأدية دور يراه شخص فآخر لتنتقل معلومة للقرية كلها تفيد البطلة في الترويج لمنتجاتها.

لكنني أكرر، لو كنتُ مكانها لن يكون أهل القرية فئتي المستهدفة.

ستكون القرية نفسها بكل ما فيها أحد أدوات ترويجي لمشروعي للبيئة الخارجية لاكتساب السياحة الخارجية.

هل تحتاج لعميل دائم؟ فعلياً لمشروعها هذا، تحتاج لترويج قوي أكثر من عميل دائم، العميل الدائم يأتي مع الزمن، التقادم في تقديم الخدمة، حيث يجربك لمرة وأخرى وعشرة وتصبح أنت خياره الأفضل، التي ينصح أصدقائه بها، وهذا سيكون (مع أهل القرية أو خارجها) بعد زمن ليس بالبسيط، بعد أن تعمل البطلة على العنصر الأهم في هذه المرحلة وهو (بناء السمعة).

هي تتعامل مع أهل قرية، يعني شخصيات ذات ثقافة معينة، لهم موروث تاريخي وفكري مهما بدا متحرراً لكنه ذا طابع معين.

هذا أحد التحديات.. عليها أن تفكر بطريقة التاجر، وطريقة التاجر بأن تفهم النمط السلوكي لتعرف كيف تتعامل معه.

بالنهاية هل نجح مشروعها؟ ما الوسيلة التي استخدمتها لنجاحه؟

طالما أنكِ تقولين بأنه مسلسل كوري، فأظن الحبكة قوية وستعالج الموضوع بطريقة جيدة

إسقاطها من أي ناحية؟ أتعلمين؟ لقد جعلتني أرى المسلسل كفكرة تجارية، ليس سهلاً أن أعود للوراء قليلاً فأراه من جانب عاطفي 😁😁

سياح صينيين؟ إذا استهدفت فئة خارجية.. كونك قلت بأن المسلسل كوري.. هذا يعني أنها استهدفت مجتمع آخر، إلا لو عنيتِ كوري ووردت العبارة خطأ (كونهم كلّهم متشابهون)

إذاً ستموت 😥، ربما سأبحث عن المسلسل وأتابعه عفيفة.. بصراحة أحب المسلسلات الكورية.

اااه، فهمت الآن..

أشكرك على التوضيح عفيفة.. سأبحث عن المسلسل وأتابعه وقت فراغي، يبدو لطيفاً.

آسفة جداً.. اعلم أنكِ عفاف.. ولا أدري كيف كتبتُ عفيفة.. ربما لأنني معجبة بأسلوبها فعقلي الباطني كتب الاسم علماً بإدراكي أنك عفاف ولستِ عفيفة 😊😊

قد تجدينه مملا

أهتم دائماً بالحبكة الدرامية، فإذا كانت قوية بما يكفي أتابع..

ثم لماذا قلتُ لكِ بأنني سأبحث في الانترنت؟

لأنني من أولئك الذين يقرأون آخر الكتاب، ويشاهدون آخر حلقة أولاً. فإن شدني أبدأ من البداية

اي مشروع = خدمة للناس

فتح مطعم او كوفي شوب في قرية في ماذا سيخدمهم؟

لكن فتح محل بيع خضار (بينما هم يطبخون في المنزل) او توفير المواد الاولية للطبخ، يعني خدمة كبيرة لهم وتسهيل بدل ان يضطروا للذهاب الى المدينة او سوق مركزية. وهكذا يصبح المشروع ناجح لا فاشل ^_^

لست في مجال اعطي فيه حل لكل قضية، انما مثال لايصال الفكرة فقط. القاعدة هي خدمة الناس وكيف ذلك؟ لكل بيئة ماتحتاج اليه بشكل مختلف والله اعلم ما الذي يحتاج له المزارعون، لكن طبعا ليس دكان بيع او مقهى. ربما عربة لايصال بضائعهم، وربما ورشة لاصلاح المعدات وتوفيرها.

وليس مقهى او كوفي شوب طبعاً

بشكل عام انا لا اعرف، يتطلب الامر الكثير من الامور لينجح المشروع!

في بعض الارياف، يتجمع الرجال معاً في دكان لبيع الخضار ويبداون بالسوالف مع بعضهم البعض ومع صاحب المحل، احيانا حتى صاحب المحل يغادر لظرف معين وينوب عنه احد الحاضرين بدون راتب حتى. ربما اقامة مقهى لهذه الفئة سيجذبهم بشكل كبير. بحيث يقدم مكان للجلوس والسوالف مع شاشة او رايدو مع شيشة وبعض الامور التي اعتادوا عليها.

المهم هو دراسة السوق كما يقولون ومن ثم تحديد الفكرة المناسبة لهم

هناك مجال في التسويق يسمى "التعريف بالعلامة التجارية" وبنظري هو من اصعب انواع التسويق لانه يتطلب ان تخبر الناس من انت ولماذا انت وكيف انت وتقنعهم بفائدتك! وهذا يستعمل للاشياء الجديدة والغير مألوفة

وربما هذا ينطبق على وجود مقهى في منطقة ريفية ليست معتادة على الامر.

البطالة. له أيضا العديد من المزايا وكلن يقابلها أيضا بعض العيوب التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها وإيجاد حلول سريعة لها.

يمكن للكثير الاستفادة من إقامة المشروعات في القرى، فيمكن للمشروعات الصناعية الاستفادة من وجود المواد الخام في القرى مثل استخدام الجريد في صناعة الأثاث يمكن عمل مصانع ومشروعات صغيرة في المناطق التي يتوافر فيها الجريد وهذا من شأنه أن يقلل تكلفة نقل المواد الخام وأيضا يمكن الاستفادة بالأيدي العاملة من أهل القرى وهذا يمكنه أن يوفر الكثير من أجر الأيدي العاملة.

ولكن على صعيد أخر، يمكن أن تحتوي هذه التجربة على بعض العيوب وخاصة في القرى الصعيد منها عدم وجود بنية تحتية ملائمة للمشروعات الكبيرة وعدم وجود وسائل مواصلات حديثة وهذه المشكلات على الدولة أن تهتم بها وتحاول حلها بسرعة كبيرة. إلى جانب ذلك، من المشكلات الملحة عدم وجود عمالة مدربة تدريب كافي ولكن هذا يمكن تلافيه بتدريب الأيدي العاملة في المصانع. ويبقي أيضاَ تكلفة نقل المنتجات النهائية إلى المدن لبيعها حيث الكثافة السكانية أعلى في المدن وتوفر العديد من الفرص لبيع المنتجات.

أيضا القرى ليست ملائمة لكافة الأعمال والمشروعات فيجب على من يفكر في إنشاء مشروع في قرية، دراسة هذه القرية جيدة. أولا العادات والتقاليد فلا يمكنك فتح كافيه للبنات في أقاصي الصعيد. دراسة البيئة المحيطة مثل: المناخ، وتوافر المواد الخام، وتوافر العمالة. إذا استطعت عمل دراسة جيدة وواقعية فستنجح في مشروعك بالتأكيد. 

أما عن نفسي فأنا أتمنى شراء أرض زراعية في سيوة وبناء فندق صغير بجانبها يتيح للسائحين الإقامة والتمتع بيوم سيوي أصيل كما يعيشه أهل سيوة.

بالطبع به نسبة مخاطرة حيث أن السياحة من أكثر المجالات تعرضا للخطر، ولكن مع المخاطرة تأتي الأرباح.

الفكرة في استهداف القرويون أنك محددة بعدد معين لا تستطيعي زيادته. ويمكن لأنني أتكلم عن التجربة في دولتي مصر حيث يهاجر معظم القرويون ممن هم سن الشباب إلى المدن حيث تتوافر فرص العمل في المدن أكثر وبالتالي هناك مخاطرة في المشاريع الداخلية من حيث عدد العملاء.

لدينا تعبير شعبي يا عفاف "عقدة الخواجة"، وهو يدل على أن المصريين يفضلون التعامل التجاري مع من هم أبعد عن مدنتهم أو قريتهم، مثلا لو قام تاجر بفتح محل تجاري في القرية وآخر في المدينة، يعرضان نفس الملابس تقريبا، الفلاح القروي سيفضل الشراء من ذلك الذي في المدينة حتى ولو بسعر أغلى، إنها عقدة الخواجة يفضلون ما هو أبعد.

لذلك المشاريع خاصة التجارية منها يُحكم عليها بالفشل في القرى عندنا في مصر، ويُفضل فتح المشروع بمركز المدينة أو المحافظة نفسها، وسيأتي عندها أبناء قريتك ليشتروا منك.

طبعا القاعدة ليست ثابتة بعض المشاريع تنجح في القرى، خاصة تلك التي تقدم خدمات طبية، مثل معامل التحاليل والعيادات والصيدليات، وحتى تلك لا تأتي بالأرباح الجيدة، لأن الفلاح ضمنيا يعتقد أن الخدمة الطبية المقدمة أقل من تلك التي في المدينة، رغم أنها واحدة، وبالتالي يحتاج المستثمر لتقليل نفقة الخدمات بهدف جلب الزبون، هذا هو الواقع في بلادنا.

في الحقيقة لست من مؤيدي هذا الأماكن كبداية للمشاريع أبدًا إلا إذا كنت غريبًا عن القرية، الناس في القرى يحملون استحقاقًا غريبًا بأنه يجب عليك خدمتهم بدون مقابل، كما البيع بالشكك وامأساة التحصيل، النظر لمدخولك ومحاسبتك على كل فلس في جيبك

اذا كانت قرية تجلب السياح لم لا، ولكن اذا كانت الحركة السياحية بطيئة فلا أفضل ذلك، لأن معظم أهل القرى يعتمدون على الاكتفاء الذاتي، ولديهم مساحة كافية في بيوتهم لشرب القهوة والجلسات مع الأصدقاء، ويعتمدون على الزراعة ومعاشاتهم قليلة لذلك من الصعب نجاح المشاريع هناك.

سأحاول يا عفاف أن أجد مثلا ألعاب جماعية مثيرة مثلا، هناك ألعاب الطاولة والشطرنج ، وأنواع أخرى أيضا، بامكاني ان أربط الناس بالمقهى أو المكان بطريقة ما، أحضر شاشة كبيرة مثلا لمشاهدة المباريات الرياضية ...الخ


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع