لماذا بدأت تستفحل في المجتمع نداءات ومظاهر الإيجابية السامة التي بها عواقب وخيمة؟

10

التعليقات

ان توسيع دائرة الادراك لتقبل السلبية امر جيد

لكننا لازلنا في نفس دائرة معاناة استنتاج قواعد اضافية وفرضها على الواقع

هذا التعليق حكيم جدًا يا عمران لو تعلم، محاولة الفرض المزيد من القواعد حول الطريقة التي يجب أن تثير بها الأمور، الوقوع من فخ إلى فخ

من الطبيعي ان يكون تعليقي حكيما

هذه هي الحالة الطبيعية بالنسبة لي

شكرًا لك على ابتسامة يومي :DDDD

ليس هناك قواعد اصلية سوى الحدود الشخصية للآخرين والاعتداءات، بقية الأمور يمكن تسميتها قواعد لا تصلح معك، وقواعد أخرى تصلح، قواعد تخدم أهدافك، وقواعد أخرى لا تخدمها ببساطة

يوجد فقط قواعد مؤقتة

اما القواعد المطلقة فهي بعيدة عن المتناول تماما

اعتقد ان هناك معنى اجمل

الواقع الذي نصفه هو ليس الواقع المطلق لان الواقع المطلق لا يمكن وصفه .

المقصود من هذا المعنى التوقف عن استبدال النظريات بنظريات اخرى والقواعد بقواعد اخرى والاستسلام لابدية الواقع

المستسلم لابدية الواقع يعيش الحياة كقصة او رحلة وليس كمنهج مرتب

نعم الانسان لا يدرك واقعه كله

وهذا واضح

وكذلك لا يدرك كل القوانين التي تحكم الواقع

لذلك لا جدوى من الاحتفال بقانون او منهج

ابدية الواقع اي ان هناك دوما استمرار للواقع

ولا يوجد حد لعمقه ولا لاتساعه

أرأيتم الفرق

الفرق واضح فعلا. سياسة استحسان الكلام "فن الكلام" ربما ننقذ بها حياة الكثير وخاصة الهشة منها. ربما نحاول من خلالها اعطائهم شكل مغاير لحقيقة الحياة أو حتى الشكل الحقيقي لكن الأهم أنها تلقى ترحيبا داخل قلوبهم.

وهل تحاول تغيير نظرتك لتكون تقبل كل شيء يحدث لنا؟
أحيانا تغير سياستنا تجاة الأشياء تأتي من تجارب وليس أقوال فقط. بعدها يلعب الإيمان دورا هنا. فنحن لا نعيش وحدنا على الأرض وينبغي تقبل الهزيمة أحيانا، شرط أن نملي أنفسنا بالنجاح وهذا ما يقتضيه الإيمان
هذا أكيد، لكن عمليا كيف ستفعلها؟

أن يتمتع الإنسان برؤية فلسلفية تجاه الحياة ربما يكون حل عملي لتقبل لحظات اليأس _الصفعة_ في الحياة.

هناك من يؤمن بشكل أعمى أن الإيجابية يجب أن تكون دائما؟

هنا يأتي دور النصيحة_مكرم كلاش في مثالك_ وان لم يكن كافيا. فهناك حلول طبيعية للحياة ستحاول تغيير القناعة تلك لكن على المدى الطويل والنتيجة ربما لن تكون محمودة

أهلاً عفاف..

فعلياً أنا أمارس ذلك الأمر، أمنح كلّ شعور داخلي حقّه..

لكنني أؤمن بأنه لا ذنب للآخر أن يعيش تداعياتك الشخصية، فأن أكون في ضيق أو مكتئبة لا يعني أن أنقل عدوى ذلك للآخر،

من باب لدى الناس مشاكلهم التي تكفيهم ليسوا بحالة تسمح لهم بمزيد.. لهذا حين أفيق صبحاً وأجدني بكامل طاقتي أتشارك الإيجابية بكل ما تحتويه من معاني مع المحيطين، فإذا صادفت شخص قادر على قلب مزاجي أخبره تلطفاً بأن يتوقف فلا مزاج لي اليوم إلا لأكون مبتهجة.

وحين يكون الأمر عكس ذلك، أحاول اختصار المحيطين، وأكون صريحة بما يكفي أنني بحالة لن أكون متفاعلة بها، فلطفاً أحتاج البقاء وحدي..

الضعف جميل، كما هي القوّة تماماًَ.

والحزن جميل كما هو الفرح تماماً..

أن تعيش الأمر بواقعه دون تزييفه هو طريقة لإخراج كامن الطاقات فيك، فحبس الطاقة بادعاء سواها سيؤثر بالتأكيد سلباً.

اليوم، كان في زيارتي في مكتبي أحدهم وقد مرّ قبل أيام ووجدني بحالة ضيق رجوته على إثرها على تركي والعودة لاحقاً.. اليوم سألني عن ما كان المرة الماضية، أحضرت كوباً فارغاً، وأمسكت بعلبة ماء وبدأت أسكب الماء في الكوب وأنا أقول له، راقب فقط.. حتى امتلأ الكوب وانسكب الفائض خارجه، فقال توقفي لقد انسكب الماء.. فأجابته بأن هذا ما كان في ذلك اليوم، انسكبت القدرة على التحمّل، وصدف وجودك في اللحظة التي لم يعد ممكناً لإناء صبري أن يحتمل..

لذلك، أجل. علينا أن نتقبل ما نحن فيه ونعيشه حتى لا نسمح لإناء أنفسنا بأن ينفجر من حجم ما يحتويه.

أولاً عدم اتفاقك معي لا يعني أن إحدانا مخطئة، فالمسألة صديقتي نسبية تماماً.

لكن أؤمن أنهما نتيجة حتمية لا يجب أن نتهرب منها، أو نشعر الآخرين أنها صفات لا يجب أن يتصفوا بها

فمثلاً ما زلتُ اؤكد بأنّ الضعف جميل والحزن جميل.. إنهما نوع من السمّو مع عدم إنكار أنهما نتيجة حتمية لحالة كما الفرح والقوة..

لكن الجمال يكمن في حالة ما بعد الخروج منهما.. بعضنا يأتيه وحي الفكرة حين يكون مصاباً بالضيق أو بالحزن أو بقيمة ضعفه..

ولماذا لا يكون جميلاً وهو يجعل المرء يدرك تماماً أنه يملك مقومات الإنسانية..

أعلم أننا لن نتفق.. فأسلوب كلانا مختلف، لذلك لن يقنعك ما أرمي إليه.

ردة فعلك مبالغة، لأنه لو كان أحدهم لا يحتاج كل هذا للشرح، بل يكفي أنا كنت في مشكلة وقد أتيت في وقت غير مناسب.

مبالغة؟؟ بالعكس.. ربما قرأتِ مني رداً سابقاً على ردٍ عليك وضحت لكِ فيه انني ممن يؤمنون بأنّني اعتمد التطبيق وسيلة للفهم، وهو ما أفعله فعلياً أيضاً بالشرح..

صديقتي، الغرّ بالأمر لا ينفي وقوعه، ثمّ لكلّ ذا عقل طريقة.. وإلا فكيف تكون الحياة مدارس إن لم نجعل مما نلاحظه أداة؟

لا طبعاً كتبت أحدهم، لكنه صديق في العمل، نعرف بعضنا بدايات عملي بالمؤسسة، ولنا بين بعضنا حظوة وميزة.

بالأصل لن أسمح لنفسي بأن أكون (بغض النظر عمّا يعتمل داخلي) بصورة لا أرضاها حين يأتيني مراجع أو زبون أو عابرٌ لسؤال..

الايجابية السامة

لم افكر به من قبل يا له من مصطلح عميق لكن اقتنعت يا عفاف بشكل كبير من مساهمتك اعجبتني للغاية وليست هي بل وجودك في حسوب الحقيقة مفيد واستمتع به وعودة لما قلته فالعبارات فعلا تغيرت وفرق شايسع

في مجتمعنا يقال لا تبكي لكن لاول مرة اسمع ابكي وخذ منديلا مؤثر فعلا

لفترة قصيرة كنت في دوامة الإيجابية السامة كنت استمع بشكل كبير لتطوير الذات كنت اشعر بالذنب لحزني وغضبي ولكن استطعت ان اخرج من تلك الدوامة فقد ادركت استمراري على هذه الحالة سوف يدمرني فانا لا استطيع الكبت فانا مرتاحة الان ابكي عند حزني اضحك عند فرحي استطيع المرور بكل الأيام بارتياح لا بتذكر والتفكير المتسمر وارى ان الإيجابية السامة سم في عسل فنحن بشر يجب ان نخرج ما في قلوبنا ولكن بحدود

أرأيتم؟ ليس الأمر صعبا.

لو كنت أعرفك بشكل شخصي فهذا ما سأقوله لك:

سأستمع بدون أن أقاطعك لكل تعبيرك عن حزنك أو إكتئابك. عندما تنتهين سأخبرك أني أفهم ما تمرين به لأنني أيضا مررت به، أو ما يشبهه.

ثم أخبرك أني هنا إذا إحتجتي أي شيء.

سأنصحك بسلوكات مفيدة حقا، فمثلا إذا إنفصلتي عن شخص ما سأخبرك أن حذف رقم هاتفه و حظره و عدم الإتصال و الإلتقاء به سيسرع عملية النسيان. (السلوكات العملية المفيدة، لكن هذه النصائح تأتي لاحقا عندما تكونين أكثر هدوءا)

(هذا ما يقوله كل علماء النفس في العالم بالمناسبة)

الإيجابية المسمومة تكون:

تعانين من الحزن؟ ما هذا، الحزن غير موجود في الواقع هو مجرد تصور في دماغك و خطأ في تفكيرك، دعك من التفكير الحزني فإنه يضعف جهاز المناعة (أقلل من شأن الأمر لأنني لست أختبره أنا حاليا، و ذلك يشعرك بالعزلة و العجز)

هذا إن لم أقم بنعتك بالسلبية فأزيدك اللوم فوق معاناتك.

هم يشعرونك انك لست طبيعي بل الطبيعي ان تبتسم وتضحك طول الوقت وتتنسى مشكلتك ويتناسون ان المشكلة لن تذهب والفشل لا يجب ان ينسى وان الفقدان يجب ان ان نبكي ونخرج مشاعر الحزن لا بلبس قناع السعادة فالحياة وجهان لعملة لا لعملة واحدة واختاماً سوف اقوم اليوم بنفس ردة فعلك عند حزن شخص لا بتقليل من حزنة

شكرا على نصيحتك الرائعة 💕

في الحقيقة يا عفاف هناك عدة أسباب:

نرجسية الأنترنت: بسبب أننا متباعدين إنفعاليا عن شخصياتنا في الأنترنت نستطيع لحد ما التحكم في إنفعالاتنا كالغضب أثناء تعرضنا للإهانة لكننا لا نستطيع تطبيق ذلك في الواقع كما يتوهم هؤلاء لأنهم لا يخرجون كثيرا.

الحالة المزاجية الإيجابية: عندما ما تختبرينها سيبدو الأمر و كأنها منطقية و عقلانية تماما (في الحقيقة كل مزاج تمرين به يبدو و كأنه الأكثر صحة و الأفضل تمثيلا للعالم) و بعض الحمقى الجهلة يعتقدون أنها نوع من الفلسفة فيحاولون محاضرة شخص مصاب بالإيدز في إفريقيا بنشوتهم.

فجوة التقمص الإنفعالي: عندما نختبر المتعة لمدة طويلة ننسى معنى الألم بل و نبدأ في التشكيك بوجوده، كما أن من لا يختبر تجربة ما الآن سيقلل من شأنها.

مثلا الأغنياء لا يعرفون معنى الفقر لذلك هم يدعون أن مشاكلهم أكثر من مشاكل الفقراء.

و هناك من لم يصب بصداع منذ الطفولة فيسخر من تألم من يصاب بالصداع.

بل حتى من مر بالإكتئاب سينسى الألم تدريجيا و يبدأ بمحاضرة الآخرين ب"الإيجابية".

بل حتى من هو غاضب الآن لا يعرف جمال السعادة الذي إختبره منذ يومين فقط. ينساه كليا.

هؤلاء الجهلة غير مطلعين على علم النفس و هذه المفاهيم الضرورية و ليس لديهم تجارب حياتية لأنهم لا يخرجون من غرفهم لذلك يتعرضون للنصب من قبل هؤلاء الدجالين ثم ينقلون سمومهم و غبائهم للآخرين في محاولة منهم ليظهروا كعارفين حكماء.

هل سقطت بدورك في فخ الإيجابية السامة؟

لا، لم يسبق لي ذلك، شخصيا أؤمن أن وجود سعادة مطلقة غير ممكن على الإطلاق، لا بد من الألم، يذكرني هذا بكتاب فن اللامبالاة. و أن ما يجب أن نتعلمه ليس كيف نتجنب الألم و إنما كيف نتعامل مع الألم. و يذكرني هذا أيضا ببوذا الذي كان أميرا حاول والده حصره في القصر و إبعاده تماما عن كل مشاكل الحياة و عن الألم، كل ما يريده، يجده أمامه. لكن الأمير أراد أن يجرب، خرج من قصره، و رأى عكس كل ما ربي عليه، رأى الألم، المعاناة، الفقر، الحاجة. . .إلخ فقرر ترك كل جاهه و ماله، و العيش كفقير معدوم و معايشة كل أنواع الألم، لكن ذلك أيضا لم يعجبه، فذهب إلى الغابة ليتأمل، و أعتقد أننك تعرفين البقية من خروجه بالديانة البوذية.

كما أن الإسلام دين وسط. و هناك حكمة تقول:

الشيء إذا زاد عن حده، انقلب إلى ضده.

و لقد قلت ذلك بنفسك:

لأنني سابقا جربت أن أكون إيجابية طوال الوقت، لكن ذلك كان له عواقب، إذ في لحظة أشعر ان كل شيء ينهار وأدخل في اكتئاب

فهذا الإيجابية تحولت إلى اكتئاب، ألا بئسا لهذه الإيجابية إذا كانت ستدخلني إلى عالم الكآبة.

و أتذكر هنا ما قاله إبراهيم الفقي عندما طلب منه أحدهم:

كيف أجد السعادة؟

فقال له عد إلي بعد أسبوع، و لا تفكر طوال هذا الأسبوع بالأرانب

بعد أسبوع جاء الشخص و قال له: لم أستطع ذلك، طوال الأسبوع لا أرتاح دقيقة حتى يقفز أرنب إلى ذهني، لقد صرت أرى أرانب في كل مكان.

فقال له: كذلك السعادة، لا تفكر بها و ستراها في كل مكان

و أذكر أيضا قصة العجوز الذي كان عبوسا و مكتئبا على الدوام، خحتى ضجر منه أهل القرية. و في أحد الأيام جاء شخص يصيح: شيء غريب يحدث في البلدة، العجوز يبتسم. فتجمع الناس حول العجوز كأنما هو نيزك سقط من الفضاء, و لما سألوه عن السبب، قال:

كنت طوال حياتي أبحث عن السعادة، و اليوم قررت أن أعيش بدونها!

-كن إيجابيا ولا تفكر بسلبية، لكن الصحيح قوله: من الطبيعي أن نشعر بالسلبية أحيانا
-لا تستسلم أبدا، الصحيح قوله: لا بأس في الاستسلام والمضي قدما أحيانا
-فقط لا تبكي أرجوك، الصحيح قوله: من الطبيعي أن يبكي الجميع، هل تريد منديلا؟
-الفشل ليس خيارا مطروحا، الصحيح قوله: الفشل جزء من الرحلة..

أعجبني هذا الجزء كثيرا، أعطاني فكرة أخرى عن الحياة

شكرا جزيلا، عفاف

لكن كلامه هنا عن السعادة حكيم، أنا أيضا لا أحب كثيرا كتب التنمية البشرية.

أجل، هذا، لعل الكتاب الوحيد الذي أعجبني في هذا المجال هو "فن اللامبالاة" لأنه مخالف لكل ما اعتاد رائدو التنمية البشرية الترويج له.

أحيانا الهروب يقود إلى تصنع الإيجابية غالبية الوقت والتمرغ في نهر السعادة التي نخلقها من اللا حقيقه، لكن عند السقوط نشعر بالألم، وبأن كل ما صنعناه من حياه بلون "بامبي"تحول جميعه إلى سواد مدوي ! أعتقد أنني مررت بفترات حاولت أن أجيد دور الشخص المفعم بداء (الإيجابية المصطنع) لكن عندما افقت وجدت بأن تقبل الواقع والتعايش معه بجميع طقوسه هو نوع فريد من السعادة القابلة للغياب. ،لتعود بحلة أخرى، لقد وجدت بان تقبل حقيقة الأحداث كما هي ومواجهتها بشجاعة شعور مرضي يوازي الإيجابية ولكن ! إيجابية في مكانها الصحيح. .مبنية على حقائق لا وهم مزيف !

أهلا عزيزتي كادي.

نعم الأوهام لا تنفع أحدا بل تجهل صاحبها و تجعله يعيش في عالم من الهلاوس التخذيرية ليصطدم رأسه (الذي لا يستخدمه إلا في إختلاق الأوهام) بجدار الواقع الفولاذي عاجلا أم آجلا.

شكرا على مشاركتك الرائعة

لماذا في رأيك يا كاندي هذا ينتشر رغم أنه خاطئ؟

- في اعتقادي لأن البعض يفضل أن يخلق له حياة أخرى لا تشوبها مشكله ،فنراه يتدثر على مدار الوقت بتلك الايجابية المؤقته للهروب من المواجهه الأعمق للحقائق المتجذرة على أرض واقعه ! ليس عيبا التمسك بالأمل وصنع حياه مفعمه بالتفاؤل بغد أجمل ،ولكن يجب مواجهة الحياة بربيعها وخريفها بكل عزيمة لتخطي كل امر مرهق للنفس بتقبل وقوة للخروج في آخر المطاف بإيجابية تنم عن الصدق ، يكون لوجودها في حياتنا ذات معنى مجدي ..

ليست الفكرة هنا أن أن تقرر أن تشعر بالألم. الفكرة هي أن لديك طبيعة بشرية، تختبر كلا من الألم و السعادة بلا إرادتك لإنها ضرورية لبقائك. لأنه لو لم تحزن الأم على إبنها إذا فقدته أو تعرض للأذى فإنها لن تكترث بالإعتناء به و سينقرض البشر.

لذلك لا تلم تلك الأم لحزنها لأنه ستخبرك أنها تعاني منه رغما عنها، أي هي لا تريده أصلا.

لا يوجد عالم نفس يحترق مهنيا بسبب البحث ل80 ساعة أسبوعيا لإيجاد علاج للإكتئاب لا يريد أن يعالج الإكتئاب.

الجميع يريد السعادة.

صحيح تماماً.. نادراً ما أتفق معك، لكنني هذه المرة أوافقك

الرسول تغلبت عليه تلك الغريزة و بكى و تألم لفقدان أفراد عائلة و صحابة، رغم أنه يعلم أنه مبشر بالجنة، ومصيرهم هم كذلك إليها، و نزول جبريل عليه و مخاطبته، و أنه رسول خالق الكون للبشرية، و أنه ربما أفضل المخلوقات، و رؤيته للجنة و النار في حادثة الإسراء و المعراج، وكل المعجزات الأخرى.
لا أعلم كيف أن أما عشوائية من عصرنا هذا ستصبح أكثر روحانية منه لكي لا تختبر الفجع.

هل رسول الإسلام غير عاقل و سلبي؟

-1

الايجابية الزائدة مدمرة ، تحدث عن هذا الموضوع د.احمد عمارة في احد فيديوهاته من سلفيديو على يوتيوب

وقعت أيضاً في فخ التنمية البشرية عمر الخامسة عشر. ولكنّي عندما ابتدأتُ في قراءة علم النفس العلمي المعتمد على البحث العلمي والأدلة وجدتُ ضالتي، وجعلت توقعاتي واقعية، وأن الحلول للمشاكل ليست بهذه السهولة المذكورة في كتب التنمية البشرية، وإنما هي خطوات صغيرة نأخذها لجعل حياتنا أفضل قليلاً.

حكيم جدا تعليقك عزيزتي .... الحياة ليست دائما مستقيمة و في مسار واحد ....فيها نزول و صعود ....فرح و سرور ...... إيجابي و سلبي 👌👌👌


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع