هل ما نشاهده في الإعلام هو الحقيقي أم أن هنالك صورة أخرى مخفية؟


التعليقات

يخال لي أن غالبية ما نسمعه في الصحف أمور زائفة، فالتضليل لا يتوقف عند نقل خبر خاطئ، أو اقتصاصه، لكن في المبالغة، أو التقليل، واللعب بالكلمات، لقد رأيت أشياء بعيني، ثم شاهدت اخفاء لها أو عكسها على الشاشة، لا يمكن لأي وسيلة من وسائل الإعلام أن تكون نزيهة 100%، لما في ذلك من معارضة للمصالح والرسالات والأجندات الإعلامية التي لا تضعها وسيلة الإعلام وحدها، ولكن اليد العليا فوقها.

والواقع أني بعدما فقدت الأمل في العثور على أخبار منقاة بنسبة 100%، فلقد سئمت متابعة وسائل الإعلام، لان الأمر ليس سوى مهزلة كبيرة.

أنا أعني بالصحف الإلكترونية منها، وكان علي أن أورضح بأني أتحدث عن كل وسائل الإعلام ليس الصحف فقط، أما اليوتيوب فأنا شخصيًا لا أعده وسيلة إعلامية، فهو لا يضم الدارسين في الحقل، أو المتدربين فيه، لكنها منصة للعوام، الكل فقط يمكنه أن يقول، والألوف سيشاهدون ويصدقون، وهذه الحالة مبالغة في المهزلة وتطرف في العبث الذي يقبل به الجمهور الغير واعي.

بالتأكيد ليس كل ما يعرض حقيقيا، يملك وسائل الاعلام ما يسمى بالخط التحريري وهو بمثابة البوصلة التي تحكم الاتجاه الذي يجب أن تسكله في عرضها للأخبار ومعالجتها لها، ويخضع هذا الخط لعدد من العوامل أهمها طبيعة المؤسسة اعلامية سواء كانت خاصة أو عمومية، وهوية مالكها واتجاهه اذا كانت خاصة، ومواقف واتجاهات الممولين وأصحاب الاعلانات، ومواقف الدولة التي تنتمي لها وخصوصا على المستوى الخارجي.

مثلا في الحرب الأخيرة بين فلسطين والاحتلال قام الاعلام الأمريكي المدعي للحيادية بأكثر تغطية متحيزة ممكنة بتحويله للاحتلال كمظلوم والباس الفلسطينيين دور الظالم، وتفسير هذا التصرف الشنيع هو وجود الكثير من اليهود علتى رأس هذه المؤسسات في مراكز القيادة وفي مراكز ما يسمى حاراسة البوابة( رؤساء التحرير)، وكذلك حتى تتناسب مع السياسة الخارجية الأمريكية الداعمة للاحتلال، ومع التأكيد على أنّ السياسة الخارجية تحديدا لا يمكن مخالفتها حتى لو تعلق الأمر بالتلفيق والكذب والأمر نفسه بالنسبة لجميع وسائل الاعلام في العالم وليس الأامريكية فقط.

وكيف تعرف الإشاعة من الحقيقة؟

يمكنك الحصول على الخبر من أكثر من مصدر واحد والاهتمام بما يشاركه الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بحوادث معينة مثل الحرب الانتفاضة الأخيرة في فلسطين، أو المظاهرات والاحتجاجات في بلد ما، لكن يجب الانتباه إلى أنّ الاشخاص أيضا لا يكذبون لأن الكثير منهم يملكون أجندات خاصة بدورهم.

يفضل دائما الاطلاع على التقارير والاحصائيات التعي تصدرها المنظمات الدولية حتى تتحصلي على فكرة أوضح بخصوص ما يحدث.

عمومخا الاشاعة غالبا ما تكون واضحة لأنها تنطوي على جانب لا منطقي وهو ما يجعلها تنتشر بين العامة، لكن الأشخاص الأكثر وعيا ناذرا ما يقعون في فخها.

و هو أسوأ بأضعاف مما يحدث في إسرائيل

أعيد نفس الكلام الذي سبق وكتبته هنا في حاسوب، لا أقبل بأي شكل من الأشكال المقارنة بين الجرائم ضد الانسانية والتقليل من أحدها لحساب الآخر. لأنّ هذا غير أخلاقي أبدا.

إذن أين استقلالية الإعلام، أليس سلطة رابعة؟
هنا سيصبح مثل شركة خاصة إعلانية للآراء شخص ما، ليس إعلاما؟

الحقيقة يا عفاف أنّ الإعلام لا يتمتع بحرية مطلقة أبدا، حريته محدودة بقيود، وخوصا فيما يتعلق بالمواضيع الخارجية لأنه يتم النظر إليها على أنها مواضيع مرتبطة بالأمن القومي.

الحرية الشبه مطلقة يمكن أن تكون فيما يتعلق بالمواضيع الداخلية، مثل كشف الفساد والأمور الغير قانونية.

وحتى في هذا الجانب هناك تباين في مستوى الحرية بين الدول التي تسمى بالديمقراطية والدول الناشئة.

ليس كافيا في نظري..

صحيح ليست دقيقة 100/100 ولحسن الحظ فإنك كنت شاهدة على ما يحدث بخصوص قضية السجون.

لكن نفس الأمر ينطبق على على التقارير الصادرة من المنظمات الحكومية، ليست دقيقة بنسبة100/100 خصوصا فيما يتعلق في المواضيع التعي تتعلق بالأمن الوطني وصورة الدولة.

ولهذا من الصعب أن نصدق ونؤمن بأنّ وجهة نظر ما بخصوص حادث أو موقف لم نعايشه صحيحة كليا.

-1
ليس كل الإعلام لا يتمتع بالحرية، قناة الجزيرة تعمل كما تريد وتصدر تقارير حساسة، ودائما ما ترفع شكاوي لدولة قطر من أجل أخذ عقوبات ضدها، وقطر ترفض الأمر، لأنها تضمن حرية الصحافة

حرة فيما يتعلق بالقضايا الخارجية فقط، لكنها لا تملك نفس الجرأة في معالجة القضايا الداخلية.

وإن كان رئيسا مثل ترمب، أو ساركوزي، يتم نشر تقارير من جرائد شهيرة تقوض سمعتهم، ولا يتخذ أي إجراء، لأنها حريتها كصحافة لكشف الحقيقة

وهذا ما قصدته أنّ الاعلام الغربي يتمتع بحرية شبه مطلقة فيما يتعلق بمعالجة القاضايا الداخلية، والرئيس عندهم ليس سوى موظف لا يملك أي حصانة اعلامية. لكن هل تستطيع صحف فرنسا مثلا الحديث بشفافية عندما يتعلق الأمر بالحروب الخارجية التي يشارك فيها جيوشهم، هل انتقدت الصحافة الأمريكية بشفافية ما قمات به أمريكا في العراق؟ وهل قامت الصحافة الفرنسية بنفس الشيء بخوصوص ما يقوم به الجيش الفرنسي في مالي؟ بالتأكيد لا، ولو وجدت أي صوت منهدد فإعلمي بأنه صحفي حر لا ينتمي لأي مؤسسة اعلامية.

حقيقة أنا لا افهم ما يسمى بصحافة المشاهير! لا افهمها إطلاقًا، ماذا سيستفيد الناس من أن فلان تزوج فلانة أو أنجب فلان أو قام بكذا أو سافر لكذا؟! ما هو وجه الاستفادة تحديدًا؟

أحيانًا احتار يا عفاف في إذا كانت قد خلقت من قبل الجمهور أم خلقت من قبل الصحافة! بصراحة لا اعلم لكي اكون صريحة، لكنني اعتقد أن هناك الكثير ما يفرض على الناس

ليس كل ما يُعرض على شاشة التلفاز حقيقي مئة بالمئة، وفي نفس الوقت ليس مزيف بشكل كامل، فهناك أخبار لا يمكن تزيفها ولو جزئياً، كالأخبار الحكومية الصادرة عن الوزارات أو الرئاسة، وهناك أخبار أخرى يمكن التلاعب في محتواها لجذب إنتباه المشاهدين وزيادة نسبة المشاهدات والمتابعة وبالتالي الربح، كالأخبار الفنية والإشاعات التي تطلق بين الحين والآخر، خاصةً عندما يتصدر إسم الفنان التريند، كما حدث مع الفنانة دلال عبد العزيز أثناء مرضها بكورونا، وإطلاق شائعات عن وفاتها.

وليست فقط القنوات التليفزيونية أو الصحف والمواقع الإلكترونية التابعة لها تفعل ذلك، بل قنوات اليوتيوب أيضاً، وصفحات الفيس بوك، ومعظم وسائل التواصل الإجتماعي تقصد تحوير الحقائق أو حتى تزيفها لجذب الإنتباه.

هذا بخلاف الصراعات الشخصية التي تدور علناً في البرامج، ومُناصرة مقدم البرنامج لأحد الطرفين على حساب الآخر، كما حدث مع ياسمين عبد العزيز مؤخراً.

لا تعرفيها حقاً؟ ياسمين عبد العزيز الممثلة المصرية، وما حدث معها إستغلال بعض الإعلاميين لطلاقها من زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة، وزواجها من الممثل أحمد العوضي، رغم مرور عدة شهور على ذلك الأمر، إلا أنه مازال يطرح في البرامج، ويتداوله رواد السوشيال ميديا بشكل واسع، وكلٍ من الطرفين (ياسمين عبد العزير ومن معها، ومحمد حلاوة ومن معه) يرد على الآخر، ومن بين هذه المناوشات تخرج الكثير من الشائعات.

ما تقوليه "عفاف" يشبه ما يفعله تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل دائماً، كلما أطلق عمل فني جديد وأراد الترويج له، يصدرون للإعلام أن بينهم خلافات وأنهم على وشك الطلاق، ويدخل عدد لا بأس به من المشاهير في التريند ويقومون بمحاولات الصلح بينهما، ليتصالحا في النهاية لكن بعد أن يصبحا حديث الجميع.

أرى أن الجمهور يميل لمعرفة مشاكل هؤلاء المشاهير، حتى يشعروا بالإرتياح بأن المشكلات لا توجد عندهم فقط، بل أيضاً عند المشاهير الذين يتمتعون بالجمال والغنى والمواهب.

من لديهم خلفية ثقافية واسعة وقوية، لن يتابعون هذه التفاهات من البداية إلا من باب العلم بالشئ أو التقييم، لكن بدون تصديق أو تعاطف.

لا يمكننا اخذ كل ما يتم تداوله في الإعلام بشكل حقيقي، هناك الكثير من المؤامرات التي تحاك في الظلام لأهداف او لأخرى، و لكن الاعلام في الواقع الذي نعيشه يعكس جزء من الحقيقة و قد يخفف من حدتها بتزيينها و يخفي الجزء الأكبر و الأهم الذي من شأنه أن يؤثر على المجتمع بشكل كبير .

هناك الكثير من القنوات التي تهدد بالإغلاق لتحؤيها النزاهة و هناك الكثير من الصفحيين يفضلون من عملهم لعدم قدرتهم على التلاعب في الأمور، شيء مؤسف حقيقة كما تعودنا الصحافة هي منبر الحق و لكن في هذا الزمن يجعلوننا نشاهد ما يريدونا أن نشاهده فقط

مر زمن على مشاهدتي للأخبار التليفزيونية، وكذلك أغلب الصحف الإلكترونية

أرى أن نظرية المؤامرة تنبع من تلك الأماكن!

"يحدث أمر جلل حول العالم، ولكن لا نلقي له بالًا طالما أنه ليس من إهتماماتنا" هذه هي نظرية تلك القنوات الإخبارية والصحف.

أعتمد بصورة أكبر في الوقت الحالي على الصحافة المباشرة، فمثلًا في القضية الفلسطينية _والتي تحدثت عنها الأخبار العربية على إستحياء_ صرت أتابع أشخاصًا ينشرون ما يحدث على شكل بث مباشر، لذا فإني أرى الحقيقة بعيني وأكون إعتقادي بناءً على ما رأيت.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع