هل يمكن أن يكون ماضيك وخلفيتك عائقا من أجل الزواج بشخص تحبه؟

11

التعليقات

انا مؤمن انه لابد من التناسب في كل شيء قبل الزواج، الزواج ليست كما تصورها المسلسلات الدرامية، الزواج مسؤوليات وهو ليس فقط علاقة بين شخصين بل بين عائلتين كاملتين، فلابد من وجود تناسب او تقارب في التفكير والبيئة والمستوى التعليمي والمستوى الإجتماعي، فهذه الأشياء هي التي تحدد طريقة تفكير كل شخص وبالتالي ستتصادم هذه الافكار اذا لم يكن هناك تناسب

يمكننا هنا أن نقول بأنه ليس هناك أي عائق في طريق الحب، ولكن حينها سيكون كلامنا غير واقعي، الحب ينشأ نتيجة وجود علاقة او اختلاط بين الشخصين من نوع ما فأنت لن تحب شخصا لا تعرفه، الأمر لن يتعدى مجرد الإعجاب

الامر الاخر هو أن عدم التناسب هذا سينشأ عنه مشكلات ستجعل هذا الحب يختفي عاجلا أم أجلا وهذا ما يثبته الواقع، فكم من حالات الزواج كان الاثنين مغرمان ببعضهما وفي النهاية تقابلوا في المحاكم كخصوم

بأن مهما ذهب الإنسان في طريقه، تبقى عليه خلق علاقات صداقة أو إقدام على الزواج مع ضرورة تناسب كل هذا مع بيئته، خلفيته.

ليس هكذا بالضبط، لا يشترط ان يظل الإنسان خائفا من ماضيه طوال حياته، الأمر فقط انه لابد من تقييم واقعك بشكل جيد، في حالة مينا كانت الفتاة بالفعل تعيش مع نفس الشاب في نفس المستوى، حتى لو كان والديها فقيران لكن هي بالفعل عاشت في نفس البيئة وليس مع والديها، اما ما اتحدث عنه هو ان يذهب الشخص للزواج من شخص يعيش طوال حياته في بيئة مختلفة تماما عنه

بالطبع لا، الصداقة تختلف كثيرا عن الزواج، الغريب ان ما يحدث هو العكس، فنجد أن الغالبية من الناس يهربون من صداقة الأشخاص الذي يختلفون عنهم في المستوى البيئي والفكر والأجتماعي، لكنهم لا يمانعون من الزواج منهم، مع أن الطبيعي هو العكس لان الصداقة لا يشترط فيها تناسب كامل مثل الزواج

واجهت هذا المفترق بالطرق قبل فترة و لا زلت بين شخص احبه و بين شخص يرونه اهلي مناسبا بيئيا ً و مجتمعيا على حسب رايهم

القرار صعب و لا اتمناه لاي شخص بل مؤرق جدا لان عدم التاكد uncertainty و القلق الدائم من اللوم المستقبلي خاصة في مجتمعاتنا امر صعب جدا

لا اعرف المغزى من تعليقي صراحة لكن شكرا لموضوعك الجميل و المشجع

اعرف ان ما ساقوله ليس الحل الامثل لكن مع ذلك لكل شخص ظروف تقوده لفعل و اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة في حينها

لم اوافق على راي اهلي لان هذا الاختيار سيبقى طول العمر و ليس مجرد اختيار سهل كشراء سيارة او موبايل اضافة الى ان نهايته تؤذي الطرفين اي الطلاق لاسمح الله لذلك لم اختر الشخص الذي راه اهلي مناسبا ً .

هنا شعرت بالراحة صراحة و احسست ان نصف الحل قد تم بالفعل و انتهت نصف المشكلة بشكل كبير

و حاليا بقيت مع الشخص الذي رايته مناسبا و اعطيت لنفسي فترة اقل من سنة اذا لم يوافقوا اهلي ساضطر للمضي قدما و ارضى بهذا القدر او يفتح الله طريقا جديدا لنا لانني بهذه الطريقة اذا استمريت بالانتظار ساؤذي نفسي و ساؤذي الشخص الذي احب بطول الانتظار على امر قد يحدث و قد لا يحدث ، لذلك بعد هذه الفترة 8 اشهر الى سنة سارى ماذا يحدث و احاول بالطرق المنطقية اقناع اهلي لكن لا استطيع الخروج عن ارادتهم بنفس الوقت و احب ان احصل على مباركتهم و رضاهم اولا قبل الزواج و الا ساضطر للمضي قدما رغم مرارة ذلك القرار

هل تتفق مع هذا القول؟ أم تظن ان الماضي، العائلة، الخلفية، الدراسة، أمور تسقط لها معاييرها أثناء اي علاقة كانت، خاصة لو كانت شراكة حياة وزواج؟

استحضرتني الكثير من نماذج الواقع عند قراءة مقالك، وأخرها لفتاة رفضت والدة حبيبها طلب يدها لأن والدتها مطلقة، تقول بأنها غير مناسبة لعائلتهم.

أعرف بأن هناك بعض المعايير التي يجب أن تحترم عند الزواج مثل الخلفية الفكرية والسمعة والمستوى الأخلاقي للعريس و العروس و العائلة التي ينتميان لها، لكن الخلفية المادية والشهادات الجامعية لا أرى بأنها بتلك الأهمية إذا كان هنالك حب وتفاهم.

الخروج عن طاعة الوالدين والزواج من شخص يرفضانه عقوق كما أشرت، من يرغب بأن يقضي حياته مغضوبا عليه من والديه؟

أما الزواج من شخص آخر لايرغب فيه فهو ظلم، ولهذا فإن خيار البقاء دون زواج لآخر العمر قد يكون أفضل في هذه الحالة إلا إذا رأى الشخص نفسه قادرا على بناء حياة جديدة مع شخص آخر دون ظلمه.

كثيرا ما يؤرقني هذا الموضوع خصوصًا بعد قرب تخرجي من الجامعة، ولا أدري ما هي المعايير المناسبة التي يمكن أن نختار شخصا مناسبا فالمجتمع بين إفراط أو تفريط في هذه الأمور..

ولا توجد ثوابت..

ولكن هناك أمور يمكن الاستغناء عنها

فالمهم بالنسبة لي أولا هو الدين والخلق، أن تكون العائلة معروفة بالسمعة الحسنة ومؤهل دراسي عادي ولكن يجب أن يكون الشخص مثقفا ومناقشا..

بالنسبة للبيئة فشخصيا لا مانع لدي من التعامل مع ثقافات وعادات أخرى ولكن بشرط أن يكون هناك تقارب وخط وسط بيننا..

أما بالنسبة للماضي فالأمر يختلف من ماضي إلى آخر، وهل أقلع الشخص عن الأمر أم لا؟

المشكلة ليست في الشخصين الذين يريدا الارتباط فالحب ان كان حقيقياً يسقط كل الفوارق، ولكن المشكلة في العائلة والمحيطين بالشخصين، وفي الأغلب يكون العائق من قبل الجهة المترفة فهي التي ترفض ارتباط ابنها او ابنتها من هو اقل مرتبة منه سواء كانت اجتماعية او مادية.

في بلدي الاردن تكاد هذه العوائق تختفي ليس لتبدل عقلية الناس بل لإن معظم شعبي اليوم وخاصة ذوي الطبقة المتوسطة تتلاشى طبقتهم لتنظم وتندمج مع الطبقة الفقيرة، ولكن ظهر نوع آخر اليوم من التمييز وهو أن الفتى الذي درس الطب لن يرتبط الا بطبيبة والفتاة التي تدرس الهندسة لن ترتبط الا بمهندس الخ الخ.

ارى ان هذه النعرات الجاهلية هي السبب الأكبر في ارتفاع نسبة العنوسة، والمصيبة الأكبر أن الشباب اليوم ينظمون طواعية لدعوات والديهم في عدم الارتباط الا بمن يماثلهم في التخصص الجامعي.

هل تتفق مع هذا القول؟ أم تظن ان الماضي، العائلة، الخلفية، الدراسة، أمور تسقط لها معاييرها أثناء اي علاقة كانت، خاصة لو كانت شراكة حياة وزواج؟

بعض صديقاتي وافقن على الزواج ببيئة مختلفة، خلفية فكرية غير متوافقة معهم، تفاوت دراسي كبير

والنتيجة: مشاكل يومية، صراعات، وأحيانًا وصل بعضهن إلى الطلاق

أنا أفكر مثل مينا إلى حدٍ كبير، فالتوافق الفكري والإجتماعي من أولى إهتمامتي أثناء الإرتباط

أما القول بأنه لا مشكلة من عدم التوافق طالما أن هناك حب، فأراه مثالية زائدة عن الحد.

الأمر معقد للغاية عفاف، أعتقد أني لو كنت مينا، كنت سأستشير أحد المتخصصين في العلاقات أولًا

لأعلمه بمبادئي ونرى إمكانية التوافق في النهاية من عدمها.

اظن أن هذه الحواجز هي ليست من صنع الشاب أو الشابة الذين يريدون الجواز- لكن في الاغلب هي من صنع العائلات والاهل والثقافة التي يورثوهم اياها

فكثير من العلاقات تفشل بسبب تدخل اهل الفتاة او الشاب ويرفضون الطرف الاخر بسبب أصله او خلفيته

انا كشاب ممكن ان اغض الطرف او ان ارفض فتاة بسبب اختلافات ثقافية جوهريةقد تسبب خلافات بالمستقبل

من وجهة نظري أعتقد بأن الحب الحقيقي لا يمكن أن يعيقه أي شيء كيفما كان نوعه فمن أحبك بصدق لن يهمه ماضيك وإنما الحاضر والمستقبل الذي تعتزمان بناءه معا وكما يقول المثل لا تحكم على الإنسان من ماضيه فماضي الألماس فحم. وبالتالي فالمسألة لها علاقة فقط بعقلية الطرف الأخر ومدى صدق مشاعره فكما يقولون أن الحب أعمى ومن كانت مشاعره نحوك صادقة لن يدع أي سبب يفرق بينكم أيا كانت الظروف.

هناك بيت يقول هي الحياة كما شاهدتها دول ...من سره زمن سائته أزمان......نحن كبشر معرضين لكافة انواع المنغصات في حياتنا ولايمكن لقلوبنا الطيبه ان تستهين بعلاقه او صداقه قديمه ولايمكن لدماغنا رفضها اعطانا الله الحب لنتكامل وطبعا ياصديقي ممكن ان تكون علاقه صادقه عائق في المستقبل القريب وعلى حسب صدق العلاقه نحن من خلقنا من احساس وعجنا من طيبه لن يكون لدينا الوقت للتفكير بشيئ او بأحد اخر ونحن مغموسين في تفكير احدهم وكما ذكرت ممكن على المستقبل القريب لأن وبكل بساطه سنوات نكون قد قضيناها في ضحكات وابتسامات وخلافات وانكسارات وعدنا اقوى واستمرينا تلك السنين فكيف للعقل ان يتقبل في الوقت القريب احد آخر ولكن الزمان كفيل بهذا الشيئ لكن بعد تفكير كبير وليست لايام بل اكثر أبعد الله الفراق عنا وعنكم ودمتم بخير


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع