؟ كيف لك أن تخاطر في علاقة وانت مؤمن أن والديك قد يكونون محقين بفشلك، لأنهم عاشوه أو أن حدسهم يخبرهم بذلك؟
وماذا لو كانوا مخطئين، من الذي سيدفع الثمن؟!
سواء كان قراري صائبا أو غير صائب أنا وحدي من سيتحمل ذلك!
علاقات الأصدقاء والزواج وطبيعة الدراسة والعمل والسفر وغير ذلك كلها أمور شخصية، نجاحها من فشلها يعتمد على خطواتي أنا بشكل فعلي، أنت محقة في أن من يفشل يقومون بوضع ( شماعة ) لفشله، وهو أن والده لم يوافق أو أن والدته لم تكن راضية، ولكن الحقيقة غير ذلك!
لقد ذكرني هذا بقراري منذ فترة بتغيير مساري المهني والتخلي عن مجالي وشهادتي الأكاديمية، لم يتقبل واحد من أهلي أو أصدقائي هذا القرار، ودخلت في صراعات عائلية لم تهدأ حتى الآن، ولكني أتذكر أيضا ما قاله لي أحدهم:
" فلتتخذ قرارك وتنطلق، فبعد عشر سنوات من الآن إما أن تكون قد حققت نجاحا كبيرا وعندها سيصفق الجميع لك ويقولون نحن من دعمناه، وإما أن تفشل ويتهمك الجميع بأنك أخطأت وأنهم قد نصحوك بألا تقدم على قرارك"!!
وأعتقد أن تجربتك مع الكتابة تؤكد ذلك أيضاً، أليس كذلك؟
التعليقات