سمعت عن تلك الضجة التي سببتها لعبة بوكيمون، وأحمد الله أنني لم أكن شاهدا على ذلك، حيث أنني كنت أقضي خدمتي العسكرية وقتها.
سمعت الكثير من القصص لأناس قضوا نحبهم بسبب تلك الألعاب، اندماجهم الزائد عن الحد، ولعبهم لساعات متواصلة دون راحة، يؤدي بهم إلى الهلاك.
هناك من فقد بصره، وهناك من أصابه الجنون، وغير ذلك الكثير.
أما عن رأيي في هذه الألعاب فبالتأكيد أرفضها، وأرفض إنتشارها بين الشباب والفتيات، حيث أنها لا تلهيهم وتضيع وقتهم بلا فائدة وفقط، بل إنها تقودهم للهلاك، وتصب عليهم الجحيم صبا!
أعتقد أن مثل هذه الألعاب لو وجدت في جيلنا لما حدث معنا مثلما يحدث الآن، لقد كان التلفاز يفتح لنا ساعة واحدة في اليوم!
لا هواتف، لا حواسيب، لاشئ سوى أن نشارك بعضنا ونلهو سويا بالألعاب.
أما هذا الجيل الذي أشفق عليه، يمتلك هاتفا خاصا به، ربما لم أمتلكه أصلا حتى الآن!!
التعليقات