ماذا ستفعل لو حولت لعبة افتراضية أو إلكترونية حياتك جحيما لا يطاق؟


التعليقات

سمعت عن تلك الضجة التي سببتها لعبة بوكيمون، وأحمد الله أنني لم أكن شاهدا على ذلك، حيث أنني كنت أقضي خدمتي العسكرية وقتها.

سمعت الكثير من القصص لأناس قضوا نحبهم بسبب تلك الألعاب، اندماجهم الزائد عن الحد، ولعبهم لساعات متواصلة دون راحة، يؤدي بهم إلى الهلاك.

هناك من فقد بصره، وهناك من أصابه الجنون، وغير ذلك الكثير.

أما عن رأيي في هذه الألعاب فبالتأكيد أرفضها، وأرفض إنتشارها بين الشباب والفتيات، حيث أنها لا تلهيهم وتضيع وقتهم بلا فائدة وفقط، بل إنها تقودهم للهلاك، وتصب عليهم الجحيم صبا!

أعتقد أن مثل هذه الألعاب لو وجدت في جيلنا لما حدث معنا مثلما يحدث الآن، لقد كان التلفاز يفتح لنا ساعة واحدة في اليوم!

لا هواتف، لا حواسيب، لاشئ سوى أن نشارك بعضنا ونلهو سويا بالألعاب.

أما هذا الجيل الذي أشفق عليه، يمتلك هاتفا خاصا به، ربما لم أمتلكه أصلا حتى الآن!!

هذا صحيح، وهو المطلوب أصلاً من صناع تلك الألعاب!!

إنهم يبحثون عن الربح السريع على المدى القريب، ويتم تحقيق أرباح خيالية من وراء تلك الألعاب يكفي ما يجنونه من أرباح جنونية عندما تسعى شركات التسويق على التعاقد مع صناع الألعاب وشراء بيانات المستخدمين لإستخدامها في عمليات الترويج لمنتجاتهم.

أما عن جدوى إتباعها، فلا طائل من وراء ذلك في الحقيقة.

ولكن للأسف الشباب والفتيات ينساقون وراء تلك الألعاب بشكل جنوني، لأنها متاحة لهم دون رقيب أو متابعة من وقت لآخر.

يوميا يتجمع مجموعة من الأطفال، تتراوح أعمارهم ما بين التاسعة والثانية عشر، ليلعبوا لعبة " بابجي "!!!!

يقضون الليل كله ينظرون في الشاشة ويتلفظون بأسوأ الألفاظ، ويتحدثون عبر اللعبة مع أناس لا يعرفونهم ويقصون أدق تفاصيل حياتهم أثناء اللعب من باب التسلية!!!!!!

لعبة الموت، ثبت حبلا يتدلى من السقف وضع رقبتك فيه لننظر كم من المدة ستتحمل!!

سمعت عن هذا الأمر، وأحمل الأهل المسؤولية كاملة.

لقد ذكرت في تعليقك السابق أنك لم تندمجي مع لعبة بوكيمون لأن والديك منعا الهاتف، أيا ما كانت الأسباب، ولكنهما كانا متابعين لتصرفاتك على الأقل.

تخيلي أنهم أطلقوا لك العنان لتجربي ما تشائيين، ربما انسقت لتلك الأفكار، قد يشعر الواحد منا برغبة ملحة في تجربة أمور غريبة، ألا يحدث لك ذلك أحيانا؟!

لكنني أب وأعني كل ما أقول، كون هذا الجيل صعبا ليس لجينات مختلفة أو خلل في الكروموسومات.

فقط لقد توفر لهم قدرا إضافيا من الرفاهية الغير مقننة، والذي سمح بذلك هم الآباء والأمهات أنفسهم!

لم أكن أخرج من بيتي يا عفاف، منعني والدي من اللعب في الشارع صغيرا، وكنت أدرس في معهد موازي لدراستي الأصلية في فترة الصيف.

الكورونا ليست حجة أبدا، وإن كانت كذلك فهي حجة عليهم، كيف أن أبنائهم يعيشون معهم تحت سقف واحد ورغم ذلك لا يقدرون على إسترجاعهم؟!

لو لم يُترك لهم الهاتف والتلفاز والحاسوب والإنترنت يتعاملون معه منذ نعومة أظافرهم وكأنهم يشربون كوبا من الماء، لما وصل بهم الحال لما هم عليه الآن يا عفاف.

صدقيني هم المسؤولون عن ذلك كله.

نعم التربية صعبة، ولذلك كانت الجنة تحت أقدام الأمهات، كونهم المسؤول الأول عن ذلك!

وأنا لا أذكر أنني قلت أننا علينا أن نمنعهم يا عفاف، ولكن قلت نتابعهم، ونوفر لهم ما يرغبون بقدر محدود ومعلوم، المنع ليس حلا أبدا، بل هو خطأ جسيم في التربية.

لم ألعب في الشارع يوما، ولكنني كنت ألعب في بعض الأيام مع زملائي في ملعب مخصص وآمن.

لم أحمل هاتفا خليويا حتى المرحلة الثانوية، ولكن كان يسمح لي باللعب على هاتف والدي لبعض الوقت.

وكيف لا أحملهم المسؤولية يا عفاف، أليست مهمتهم الأولى هي رعاية أبنائهم وتربيتهم؟!

ومن منا لم يتمرد يوما على وضع معين أو طعام معين أو حتى موعد نومه ويقظته؟!

هل تخلى عنا آباؤنا، هل تركوا لنا شاشة التلفاز مفتوحة طوال اليوم لتلهينا عنهم؟

كنا نفعل كل ذلك وأكثر، ولكنهم كانوا يصمدون ويصرون على موقفهم في المقابل!

كامل تقديري وإحترامي لهم على ما يعانونه في سبيل توفير قوت يومهم، أشعر بمعاناتهم فأنا واحد منهم، ولكن إبني يستحق مني أن أتعب لوقت إضافي يا عفاف.

صدقيني ساعة واحدة يوميا بصحبتهم تكفيهم الكثير من الشرور.

لكن الآباء والأمهات يبخلون بتلك الساعة بحجة أنهم أولى بها، وأنهم يودون الراحة!!

لو أخبرتك أنك ستجلسين مع طفل غريب عنك وستقومين معه بنشاط يومي بعيدا عن أي وسيلة تكنولوجية مقابل حصولك على مبلغ من المال، ألن تقبلي بذلك؟!

أليس أطفالك أولى بذلك الوقت؟!

لقد خُيرت واخترت بالفعل، وكذلك فعل والدي منذ سنين!

عندما تخرج والدي من كلية الطب كانت لديه فرصة للسفر للخارج، ولكنه آثر أن يعيش معنا حتى أنه قد إستقال من الحكومة، واعتمد على فتح عيادة خاصة رغم أنه لم يكن معروفا.

نعم عانينا في صغرنا، ولكنني على الأقل عشت مع والدي دهرا لن أنساه.

هناك من زملائي من تُوفي والده بالصباح، وكان يمارس كرة القدم مع أصدقاءه بالمساء!

والده لم يكن سوى ماكينة نقود، لم يمثل له في حياته شيئا آخر!!

أنا شخصياً فعلت ذلك، ورفضت فرصة مغرية للسفر، ورفضت وظيفة أخرى وجدت أنها ستجعلني أبتعد عن أهلي طوال اليوم تقريبا.

نعم دخلي الحالي بالكاد يكفينا، ولكني على الأقل أعيش ما كفلي يوما بيوم، وأشعر أني أحقق معه تقدما ملحوظا، هذا هو النجاح والثراء بعينه.

ما رأيك بهذه الألعاب؟ والتي بسببها مات الكثير بلا شك؟

أتذكر لعبة بوكيمون وكيف أن الناس كانوا يتهافتون عليها. لدرجة أنه بعضهم كان يدخل بيوت ناس غريبة عنه كليًا فقط للبحث عن البوكيمون!

لعبة تتطلب منك أن تقتل كي تفوز؟! من وجهة نظري أنها تزيد من العنف والعدوانية لدى الأشخاص وخاصة الأطفال

لو قام الذكاء الإصطناعي بعمل مثل تلك اللعبة، أعتقد أنها ستؤدي إلى هلاك الكثيرين حول العالم.

تذكرت احدى حلقات مسلسل Black mirror اسمها Playtest ,

ما رأيك بهذه الألعاب؟

بالنسبة للعبة البوكيمون والتي كانت تريند سريع فقط وبعدها لعبها الكثير لمدة كم يوم وبعدها اهملت ,

فليست مثالا يستحق أن يضرب به ,

ما رأيك بهذه الألعاب؟

الألعاب لها الكثير من الايجابيات فهي تروح عن النفس وتخرج الانسان عن ضغوطه , وبعضها يثقفك أيضا ,

كما انها تنمي من الذكاء والابداع (حسب دراسات), (وايضا حسب ملاحظتي)

ولكن كما كل شيء فإذا زاد عند حده فيصبح سلبيا , فادمان الالعاب كما ادمان المسلسلات والأفلام ايضا,

قد يتسبب بالتخمة وزيادة الوزن لكثرة الجلوس

قد يتسبب بالانفصال عن الواقع بسبب اللعب لساعات طويلة متواصلة ,

مخسر مالي للذين ينفقون على شراء منتجات داخل اللعبة,

لكن إن تم اللعب باعتدال فلا ضير منها

والتي بسببها مات الكثير بلا شك؟

حقاً؟ الكثير؟

كما اسلفت لك فكل شيء زيادة عن حده فهو خطأ ,

ولكن اذا حدثت واقعة بموت أحد اللاعبين المهوسيين أثناء لعبة , فهل يصح أن تعمم وكأنها ظاهرة؟ وهل يصح أن نقول (الكثير)؟

أعرف الكثيييييييير والكثير جدا (عشرات)من اللاعبين مهوسيين لدرجة أنهم قد يتموا 20 ساعة متواصلة من اللعب , لكن لم اعرف(شخصيا ) أحد أعرفه في حياتي مات من كثرة اللعب,

ربما هكذا حوادث تحصل مرة كل في كل مليون ومن الخطأ تعميمها.

هل قد تتحول حياة أي شخص للجحيم بسبب لعبة افتراضية؟

نعم هنا اتفق معك تماما,

قد يتدمر مستقبل شخص بسبب ادمانه للالعاب , وممكن ان يصبح معه حالة عصبية

ويمكن ان تتسبب بالاعراض التي أسلفت ذكرها.

للعلم أنا لست لاعبا قد العب ساعة واحدة فقط كل شهر وربما كل شهرين , حتى لا يأخد كلامي أني أدافع عن وجهة نظري كلاعب

لم يكن مذكور امر هاتين اللعبتين في المساهمة -ربما لهما حالة خاصة-

مع ذلك ارى ايضا أنه تهويل اعلامي ,

انا لم العبهم , لكن بعض الاصدقاء اللاعبين لعبوها (وبعض اللاعبين اليوتيوبرز اللذين اتابعهم)

ولم يأثر ذلك عليهم وعلى نفسيتهم ,

ربما حصلت بعض الحوادث بالفعل ولكن , كم حادثة؟ هل تتجاوز الواحد لكل مليون؟

@AfafMnayhi‍  @Mohamed_Fayad‍ 

تأثير الألعاب هو تأثير زائد قليلا عن تأثير متابعة المسلسلات ,

فهو يتملك حواس اللاعب بشكل أكبر ويدعه يتفاعل شخصيا مع الأحداث أو الأكشن ,

هناك من فقد بصره، وهناك من أصابه الجنون، وغير ذلك الكثير

فعندما تقول أن هناك من فقد بصره , هل السبب هو اللعبة؟ أم الجلوس أمام الشاشة لوقت طويل!

والذي يمكن أن يأتي من ادمان المسلسلات ,

نعم هناك من اصيب لعقد نفسية وقد تصل للجنون لسبب اللعب المبالغ والانغماس التام باللعبة

(معظم هذه الحالات في الصين) وتم انشاء مراكز علاج من الالعاب بالفعل

لكن الألعاب بريئة من تصرفهم المسرف في اللعب

لو انتقدنا كل ما قد يدمن عليه الناس , فلن يبقى شيء قد لا ننتقده

يجب تحديد عمر معين لبعض الألعاب ,

بعض الألعاب التي تحتوي على تواصل مباشر مع اللاعبن الآخرين أرى أنها ليست مناسبة البتة للأطفال ,

كذلك الألعاب التي يكون فيها نوع من الرعب و العنف ,

بنظري نعم هي مسؤلية الأهل حينها , فأصلا يجب عليهم عدم السماح بتنزيل أي لعبة الا عن طريقهم , والبحث عن التصنيف العمري لهذه اللعبة ,

وايضا هذا الكلام ينطبق على كل التطبيقات وليس فقط الالعاب

موت طفل واحد قد يعني الكثير لأهله

اذا كان موت شخص واحد مصيبة , فالافضل منع ما يقتل الملايين

يموت حوالي 2000 طفل دون سن 16 عامًا كل عام من حوادث السير

تشير التقديرات إلى أن حوادث تصادم السيارات تسببت في وفاة حوالي 60 مليون شخص خلال القرن العشرين

السمنة كم تقتل سنويا؟ .... التلوث ....... (ربما هناك ما هو اخطر بملايين المرات من خطر الالعاب)

هنا لو وضعت أنت ماذا ستفعل؟

سأفعل كما فعل البطل , ما دام هناك ناج واحد , فلما لا أكون أنا , بالغعل سأحارب لأكون الناجي الوحيد حينها

لا , هنا الأمر قضية أخلاقية ,

بالطبع لن أرضى بموت ولو شخص واحد لأجل نجاح مشروع ربحي ,

حياة الناس أهم من لعبة ومن اي مشروع


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع