هل برأيك من الممكن أن تأتي لحظة تموت فيها أحلام شبابنا، أم علينا السعي ورائها مهما تقدم بنا السن؟


التعليقات

نفس الأمر لي هاي جون الذي يمتلك خلفية فقيرة لكن يريد دخول عالم التمثيل، الذي يعتبر حكرا على ذوي السلطة والنفوذ، لكن يصطدم بحرب من والده الذي يكره هذا المجال

ذكرتني هذه الجملة بفيلم الرسوم المتحركة"Coco" وكيف أن عائلته بأكملها كانت ترفض دخوله لعالم الموسيقى.

عنك أنت، هل لا زلت تملك أحلاما لم تستطع تحقيقها؟ وإن صادفتك الفرصة هل تبدأ من جديد بتحقيقه؟

لأنني من الأشخاص الذين فضلوا تنفيذ رغبة والديهم في أن تصبح ابنتهم طبيبة، فما أن قمت بتنفيذ هذه الرغبة

حتى اتجهت إلى تحقيق الأحلام الخاصة بي وحدي.

وبالفعل بدأت أولى خطواتي منذ شهور في أن أصبح كاتبة ومدونة

وبهذا يمكنني القول أنه نعم, يمكن للشخص أن يبدأ من جديد سعيًا وراء أحلامه.

ماذا لو أنك لم تجدي الموارد الكافية؟ مثلا مهما حاولت لا تجدين انك تفهمين المواد التي تخولك للنجاح في المجال الطبي؟

بالطبع لم تكن الحياة الدراسية سهلة وبالذات لحلم مثل هذا

ولكن الرغبة في رؤية أحدهم سعيد بنجاحك وكأنه نجاحه الخاص، كان هذا كافيًا لتخطي الكثير من العقبات.

الأحلام لا تنتهي يا عفاف، بالتأكيد لا زال لدي العديد من الأحلام المهنية والأسرية، ولكن أبشرك..

لقد بدأت بالفعل في تحقيقها.

كما تعلمين أمر بتجربة جديدة علىّ كليا، ويمكن إختصار القول بأنني بدأت أحقق أحلامي التي دونتها في دفاتري القديمة!

الأمر الأكثر مفاجآة بالنسبة لي هو أنني وجدت نفسي قد حققت أحلاما كنت قد دونتها قبلا ونسيتها، هل لك أن تتخيلي ذلك؟!

أخجلني حديثك عني يا عفاف، أشكرك كثيرا 😅

أما عن أحلامي القديمة فمنها ما أقوم بالعمل عليه الآن، هناك بالتأكيد ما أشعر أنه صعب، ولكني سأسعى إليه في حينه، أنا واثق من ذلك.

أحلامي لن أتخلى عنها، هذا ما أقسمت على فعله، ولا رجعة في ذلك القرار أبدا، فكما تقولين نحن نعيش حياة واحدة، وأعتقد أن من حق نفسي علىّ أن أسعى لتحقيق ما يحقق لها السعادة، أليس كذلك؟!

من المستحيل أن أفعل ذلك، أليس له أحلامه الخاصة، إنها جريمة في حقه وسلبا لحريته من وجهة نظري!

هل من الممكن أن تفكري في هذا الأمر؟!

لا أعتقد أن للأحلام تاريخ صلاحية؛ لأن أيّ شخص بإمكانه تحقيق ما يريد في أيّ وقت، وأغلب قصص الناجحين بدأت بعد تخطيهم مرحلة الشباب، ومنهم كولونيل ساندرز صاحب أكبر سلسلة مطاعم في العالم كنتاكي.

المشكلة ليست في الدول يا عفاف، ولكن المشكلة الحقيقية في العقلية نفسها لأن إبراهيم الفقي-رحمه الله-حقق أحلامه حتى بعد تجاوزه فترة الشباب، التمسك بالأحلام وتحقيقها هي رغبة فردية لا دخل لظروف البلد فيها.

يا عفاف الأمهات التي تربي أبنائها على تحقيق حلمها الخاص لا أعتقد انهم على صواب؛ لأن هذا فعل أناني منها لأن الأطفال يجب أن يكون لهم أحلامهم الخاص، وأنا حتى الآن أنصح صديقاتي بعدم الاستسلام للوضع الراهن والتحجج بالبيت والأولاو وتخصيص ولو حتى ساعة في اليوم من اجل أحلامهم.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع