هل تؤمن بأن الحياة ستفقد طعمها كليا بعد وفاة الام، أم أنك هناك بديلا لها؟


التعليقات

إذا توفيت الأم توسد الركبة، وإذا توفي الأب توسد العتبة، إلى أي حد تتفق؟

أي نعم أن الأم هي الأم والحضن الدافيء ، لكن لا يمكن أن تعوض فقدان الأب ، رغم محاولتها في ذلك ، صدقيني الأب أيضًا يجمع الأبناء ، يحل الخلافات بينهم إذا حصلت ،ستجدي الأشخاص الغرباء يحسبون له ألف حساب .

وكمناقشة،ّ هل ترى أن الأم هي الوحيدة التي تكون مسؤولة عن ترابط الأسرة؟ أي أنه برحيل الأم تفقد الحياة طعمها، ولا بديل لها، أم أن هنالك بدائل أخرى،وما هي في نظرك؟

لا يمكنني أن أرى بديلًا للأم وحتى للأب بغض النظر عن ما حصل مع أمل من قسوة والدها ، أعتقد أن كلاهما عمودا المنزل ، ولا يمكن أن يعوضا ، لكن لربما الإناث أحيانًا وفي أغلب الأحيان يميلن إلى الأم كونها هي السند لهن ، ، فتخيلي لو ألمكِ لا سمح الله عارض صحي أو مشكلة واجهتكِ ، ستجدين نفسكِ في حضن والدتكِ بلا شك ، على العكس من الذكور الذين يمكن أن يحتويهم سواء الأب برأيي إلى جانب الأم بالتأكيد .

لِذا أرى أنه لا يوجد بديلًا إطلاقًا للأم ، لا تقولي لي أخت أو زوجة أب أو أخ أو حتى أب ، ولكن لا يمكننا أن ننكر دور الأب فهو منبع الحنان والعطاء بلا شك .

لكن لا يمكن أن تعوض فقدان الأب ، رغم محاولتها في ذلك ، صدقيني الأب أيضًا يجمع الأبناء ، يحل الخلافات بينهم إذا حصلت ،ستجدي الأشخاص الغرباء يحسبون له ألف حساب

لكن الواقع عكس ذلك هدى، النموذج الذي تتحدثين عنه لم يعد متواجدا، ربما أنقرض أيضا، سواء إراديا أو لا، لكن الأم الآن يمكنها أن تعوض مكان الأب في حالة فقدانه، وهذا النموذج نراه كثيرا في أسر تفقد المسئول عنها وتستلم الأم زمام الأمور كاملةً، ويمكن لأني كنت بهذه الظروف بطفولتي وكانت أمي بارك الله فيها هي الأم والأب معا لوفاة والدي وأنا بعمر الأربع سنوات، وكان معي خمسة أخوات، واستطاعت أمي أن تكون الأم والأب معا، الحنان والشدة بنفس الوقت، الدعم والسند معا.

لكن الواقع عكس ذلك هدى، النموذج الذي تتحدثين عنه لم يعد متواجدا، ربما أنقرض أيضا، سواء إراديا أو لا، لكن الأم الآن يمكنها أن تعوض مكان الأب في حالة فقدانه، وهذا النموذج نراه كثيرا في أسر تفقد المسئول عنها وتستلم الأم زمام الأمور كاملةً

يبدو أن كل شخص مِنّا سيحكم على حسب الظرف الذي يعيشه أو عاشه ، أقدر ما قامت به أمك وأطال الله في عمرها لكم

ولا يمكن لأي أحدٍأن ينكر دور ما قامت به أمك ، لكن لو فكرنا قليلًا ولو لم يكن عمرك عندما توفي أبيك في الرابعة ، فمثلًا أفترض أن أبيك توفي وانت واعِ للحياة ، صدقني ستشعر بفراغ كبير ، ستفقد حنية كبيرة .

في السنوات السابقة كان أبي يسافر للخارج ، مع أن أمي تحاول ضبط المنزل وتربية الابناء بشكل جيد ولكنها كانت تشتكي بشكل كبير على عدم وجود أبي في المنزل .

بالطبع لن أنكر دور الأم منبع الحنان إطلاقًا ولكن أيضًا لا يمكن أن تحل مكان الأب .

إذا توفيت الأم توسد الركبة، وإذا توفي الأب توسد العتبة، إلى أي حد تتفق؟

نماذج الحياة أثبتت صحة هذا القول يا عفاف.

وحتى ولو لم يكن قابل للتطبيق بالمطلق إلا أنه صالح لمعظم الحالات.

الأم هي منارة الحياة والسند حتى لو لم تكن بقوة الأب الجسمية أو المالية إلا أنها تتحول لأقوى مخلوق عندما يتعلق الأمر بأولادها.

المرأة بعد أن تصبح أم تتمحور حياتها حول أولادها وتصبح جميع قرارتها مبنية على مصلحة أبنائها وحتى أن مصلحتها الشخصية تختصر في نجاح وسعادة أولادها.

أما بالنسبة للأباء فصحيح هناك المهتمون بأولادهم لكن لن يقدمو مثل تضحيات الأم. قلة قليلة فقط منهم من يفضل أولاده على مصالحه.

وأقرب مثال بعد وفاة أحد الشريكين يسارع الرجل لإعادة الزواج بحجة أنه يحتاج لشريكة مؤنسة بغض اانظر ان كانت مناسبة لأولاده أو لا وبغض النظر ان كان أولاده مستعدون لتلقي بديلة لأمهم ومدى انعكاس هذا على صحتهم النفسية في حال كانوا أطفالا صغارا, وحتى أن الكثير منهم يتخلى عن تربيتهم لأحد الأقارب.

وعلى العكس تختار أغلب النساء عدم الزواج مجددا وتثبية أبنائهن بمفردهن حرصا خوفا من سوء المعاملة التي قد يتعرض لها أولادهن من شركائهن الجدد. واذا حدث وتزوجت فإن المرأة ستسعى لاختيار الشريك الأكثر قبولا والأنسب لتربية أولادها.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع