شاهدت المسلسل منذ أكثر من سنة, رأيي حسب ما أذكرة منه
صارحة من أسخف المسلسلات التي قد شاهدتها مطلقا ,
قصة المسلسل طريفة نوعا ما لكن فيلم من ساعتين كافي وزيادة لها , (أو ممكن مسلسل قصير من 5 حلقات كحد أقصى مثلا),
يوجد تمطيط وتكرار وكأنه وأحيانا أحداث غير واقعية , علاقة الأبطال ببعضهم سطحية وساذجة,
أعتقد أنه ربما كاتب المسلسله كان يكتب السكتشات القصيرة المتنوعة في برنامج ( ما في متلو) لنفس البطل (عادل كرم) .
لأني أحسست أن المسلسل عبارة عن سكتشات مجمعة سويا وملصقة ببعضها.
للتو بحثت عن المسلسل على IMDB وانتبهت انه مقرر على أن يكون مسلسل من أكثر من موسم, فتذكرت نهايته ,
لكن على الأغلب أنه تم ايقافه لفشله .
وانتبهت أني لم أكن قيمته على IMDB (وهذا ليس من عادتي) فها أنا أقيمه ب 4/10
هل هو نفس المخرج للهيبة؟
طبعا هي لفتة كوميدية بالذات لمن يتابعون الهيبة ( لم أتابعها أنا ) ,
وقد يكون للترويج ل (دولار) حتى يشاهده محبو الهيبة ( المسلسل الأكثر شعبية بالوطن العربي - حسب احصائيات جوجل)
تذكرت الآن ,
ما اتذكره أن أمل كانت تحاول في البداية الظهور بمظهر المرأة الصلبة ,
وهذا ليس طبيعتها الفعلية ( أعتقد معظم النساء العاملات هكذا) ,
فهن يكن جادات في البداية , لكن فيما بعد وبدون تدرج كبير تظهر الشخصية الحقيقة لهن .
لكن ليس هنا هو المشكلة ,
المشكلة أن العلاقة بين طارق وأمل أصلا متوقعة منذ مشاهدة الاعلان , والطريقة التي قربتهم من بعضهم طريقة (كليشيه)أي قد تم عرضها في العديد من الأفلام والمسلسلات سابقا
عملة لبنان عملة ساقطة (أي ضعيفة جدا جدا)
وحسب اطلاعي فالتعامل بالدولار شائع جدا في لبنان بسبب قوته وتوفره
أنا كنت لفترة أتابع الوضع السياسي في لبنان , ونعم الدولار عملة اساسية هناك ,
تخيلي أن الدولار يساوي أكثر من 1500 ليرة لبنانبة ,
وطبعا المنتجات تكون قيمتها حسب سعر الاستيراد
يعني لو أنك تردين التسوق لحاجات البيت يجب أن تأخذي حقيبتين متروستين بالمال كما التي في الأفلام 😂
لا أعلم ما سبب قوة التأثير لفرنسا في الدول التي أحتلتها ,
يعني الاحتلال الانجليزي كان فترة عابرة للدول التي تم احتلالها , وتشافت الدول نوعا ما في بعد ,
وظلوا يتكلمون باللغة العربية وليس الانجليزية ولم تصبح انجلترا مرجعية لهم فيما بعد,
بينما في لبنان هناك من يطالب بعودة الاحتلال الفرنسي حتى !
منذ بدأ فرنسا وانجلترا باحتلال الدول التي وقعت تحت وصايتها ,
الاحتلال الفرنسي بدأ بتدريس الثقافة واللغة الفرنسية ,وبناء معاهد أو مراكز ثقافية لأجل هذا هدف,
محاولا جعل المواطنين (السوريين اللبنانيين , المغاربة.....) كمواطنيين فرنسيين, ومحو ثقافتهم الأصلية .
وأعتقد أنه كان هناك تطوير نوعا ما مثلا في المدارس التي تعمل تحت حكومة الاحتلال, وأن مستوها عالي.
أما الاحتلال الانجليزي فلم يكن يحاول أن يفرض ثقافته , هو فقط يهتم بحكم الدولة لأغراض سياسية وربما اقتصادية .
لم أشاهد المسلسل كاملاً لكنني تابعت بعض المقاطع عبر يوتيوب ولكن أرى أنه كوميدي من الدرجة الاولى ، أما عن فقدهم للدولار بكل مرة فهو الحظ العاثر الذي يتبعهم، وليس لديعلم بالنهاية ولكن أتوقع أن تكون تعطي الرسالة التي صمم من أجلها المسلسل بأكمله ، مثله مثل جميع المسلسلات التي تكون كوميدية وفكاهية لدرجة كبيرة ولكن تحمل بين طياتها العديد من التجارب الحياتية والقصص الاقصتادية والسياسية التي نعيشها في حياتنا اليوم.
أنني أفضل الكوميدية لأنها تخفف من ضغوط الحياة بشكل عام، لكن بعد ما قرأته في التعليقات على تقييم المسلسل لن أفكر في مشاهدته وتضييع وقتي به.
ليس هذا بسبب الأعمال العربية بل بسبب التأليف الضعيف وضعف الإخراج من الدرجة الاولى ، وهناك مسلسل ما وراء الطبيعة كان ناجح بصورة مميزة لأن القصة رائعة.
أتوقع أن صناعة الأفلام والمسلسلات ليست مقتصرة على جنسيتها بل طريقة إعدادها والعمل عليها.
هناك الكثير من الأعمال العربية التي تنافس الأفلام العالمية لذلك لا نريد أن نقول بأن الخلل بالأعمال العربية.
المهم القصة والمتعة وبعض الأشياء التي تعجبني لا تعجب غيري والعكس صحيح لذلك يجب على الأفراد الاختيار بأنفسهم ، وكما لاحظت من حديثك تعتبرين نتفليكس كأنها أرقى وأروع من أن تحمل العديد من الأعمال التي تعتبر ضعيفة نوعاً ما ، أراها شبكة مثلها مثل غيرها وبكل تأكيد سيكون فيها الجيد والضعيف بكل بساطة.
صدقيني لن نفهم مبدأ الشركات الكبرى نهائياً فتجديها لديها استراتيجيات غريبة جداً، بالإاضفة لو أنكي بحتثي عنها بصورة مكثفة ستجدينها تروج للعديد من الأفكار الغريبة ولكن ليست أي أفكار بل أفكار سيئة جداً يتعلمها الجيل الجديد وبتعامل معها بكل سهولة دون أن نعلم ما الخفايا المبطنة داخل هذه الأعمال .
أدعوكي للتعمق في الشبكة نفسها وسياستها بعيداً عن الأعمال المقدمة من خلالها سترين العجب فهي تروج للمثلية الجنسية بصورة كبيرة جداً وغيرها من الأمور لتي لا نلاحظها فهي مبطنة بصورة خفية.
أنتي رائعة واستمتع بالحديث والنقاش معك، لست مغرمة بأعمال نتفليكس فأنا أختار الأعمال نفسها للمتابعة وللأسف في الفترة الأخيرة أصبحت أجد ملل بسبب بحثي المستمر عن أفلام أو مسلسلات للمشاهدتها وأجد أنني بالفعل شاهدتها من قبل.
فها أنا أدعو عائلتي لمتابعة بعض الأعمال بصورة متفرقة وأجلس أشاهد معهم العمل مرة أخرى وتجديني أكون منصتة وأعمل على تحليل وتدقيق العمل وليس فقط المتابعة.
بالطبع يوجد أعمال نقية وشكرا لترشيح ليلى مجنون، القصة أو نوع الدراما إن كان رومنسي لكن يمكنهم الحفاظ على نقاءه وأسلوبه المميز.
أقوم بنشر العديد من المراجعات لأفلام ومسلسلات قمت بمتابعتها لكي أشرك الجميع بها على منصة حسوب لأنني أوى أن مثل هذه الأعمال تفتح الأفق وتغير من تفكير الفرد للأفضل إن حسن استخدامها بصورة مستمرة.
ولا تقل جودة عن الكتب عندما يتم التعامل معها بصورة جدية واختيارها بأسلوب مناسب.
كنت أعتقد أن عادل كرم يقدم برامج ترفيهية فقط مثل برامج "برنامج هيدا حكي" ، ولم أكن أعلم حقًا أنه ممثل أيضًا
ولكن صراحة عادل كرم كمقدم برامج لم يستهويني برامجه إطلاقًا ، لا أعلم أيضًا هل أتقن دوره في المسلسل أم لا ! ولكن يبدو أنني لا أرغب في مشاهدة أي عمل فني له .
لربما يا عفاف الممثل له دورًا كبيرًا في رغبة أو عدم المشاهدة مشاهدة أعماله ، وخاصًاة عندما يكون الشخصية الرئيسية في العمل الفني !
عنك أنت هل شاهدته؟ وما هي النقط التي ترى أنها أضعفت العمل
الحقيقة لم اشاهد المسلسل برغم الاعلانات العديدة التي شاهدتها له، والسبب هو الانتقادات العديدة التي تعرض لها كما ذكرتِ يا عفاف.
المخرج اعتمد بشكلٍ أساسي على شهرة أبطال العمل، وظن أن محبي أمل بشوشة وعادل كرم سيجذبهم إسمي البطليْن ليهرعوا للمشاهدة، وتلك السقطة الأولى له. فالمسلسل كان سخيفا من حيث الفكرة والمضمون، وأنا التي كنت أظن أنه أكشن وجريمة، تفاجأت بمحتواه من الاعلان الذي تابعته له!
وهل أصابت النتفلكس في خيارها، أم كان مجرد رهان خاسر؟
وهل أصابت النتفلكس في خيارها، أم كان مجرد رهان خاسر؟
حقيقة الأمر أستغرب هل تستخف نتفليكس بعقول المشاهدين إلى هذه الدرجة؟ ألا بفترض أن تكون المنصة قد كوّنت فكرة واضحة عن الأعمال الناجحة والخاسرة؟ ما الذي يجعلها تتبنى بث عروض حصرية محكوم عليها بالفشل؟
التعليقات