هل يمكنك أن تتحمل شخصا سيئا فقط لأنك لديك حاجة ماسة له؟


التعليقات

أتذكر أني شاهدت هذا المسلسل الكوري قبل سنوات، وأعتبره واحدا من بين أجمل ما أنتجت الدراما الكورية.

في الحالة العادية الآن سأجيبك لن أتحمل، لكن لو وقعت فعلا في مواجهة الموت غالبا سأفعل أي شيء لأتمسك بالحياة لأنه في مثل هذه الحالة ستشتغل لدى الانسان غريزة الحياة ولن يبقى للمنطق سلطة.

لو تعلق الأمر بعمل أو مصلحة مادية لن أتحمل أي شخص بطباع سيئة، أساس أي علاقة هو الاحترام المتبادل ويجب على الطرفين أن يكونا بنفس العطاء حتى تكون المنفعة متبادلة.

لتكون العلاقة رابحة للطرفين يجب على كل منهم أن يحدد دوره أولا، واذا لم يتقيد أحد الطرفين يمكن للطرف المستغل أن يفسخ العلاقة.

نعم عرض على MBC4 منذ سنوات طويلة.

في مثال اللقاح طبعا سوف أتحمله خصوصا وإن كان ذلك اللقاح سيحمي حياة شخص عزيز علي أو حياتي شخصيا.

الشخص الذي عيش حالة المعاناة واليأس سيفعل أي شيء ...

بالمناسبة في هرم ماسلو الشهير للاحتياجات الانسانية تحتل الحاجات الفيزيولوجية و حاجات الأمان المؤثر الأول على حياة الانسان المراتب الأولى فيما تحتل حاجيات التقدير والتي تشمل الكرامة والاحترام مرتبة بعدها وبينهما في الترتيب الحاجيات الاجتماعية، أي كما قلت سابقا القارارات في حالات الخطر يتم اتخادها وفقا لغريزتنا البشرية.

المحبة ملك القلوب وهنا هو يكرهها فكيف لها أن تمتلك قلبه ، ربما إن استمرت معه قد تخسر حياتها لأنه لن يبالي لها ولا بأمرها ، عن نفسي كيف لي أن أستمر بوجود شخص لا يحبني ولا يطيق وجودي ، فأنا لا أتحمل مهما كانت حاجتي له ، ربما قربي منه يزيدني سوءاً أكثر من حاجتي إليه . فهنا أقطع الطريق وأمضي بنفسي وأحاول جاهدة لأن أسند نفسي بنفسي .

أحببته فسأعرف ما يحب ويهوى وما هي هواياته وما هي طموحاته فأبدأ بالتغيير عن خلال هواياته وطموحاته يعني أن أدخل عن طريق هواياته وأن أكون مقتصدة أن هذا الشيء سيغير به بعض الشيء ، أن أدرس نقاط ضعفه وقوته وأحاول أن أستدرج شيئاً منها وأدخل معها تغييراً بسيطاً هو سيبقى يحب تلك الهواية ولكن أنا سأكون قد أدخلت عليها تغييراً حتى يتغير هذا الشخص ،شيئاً فشيئاً أستطيع أن أغيره .

لا أستطيع تفهم هؤلاء الأشخاص الذي يتمسكون في حياتهم بأشخاص سيئين!

هناك مثل يقول وجع نهار ولا وجع كل نهار!

مهما كان هذا الشخص نحتاجه فلا داع للعلاقة معه؛ ربما يرى البعض أن رأيي ضعف أو استسلام، ولكن الفكرة يا عفاف أنني لا أُحب العلاقات التي يتم استنزاف فيها مشاعري في اي شيء سلبي، سواء كانت صداقة او شراكة او علاقة خاصة او علاقة عمل، وغالبًا ما أُفكر في الجانب السئ من الأشخاص أكثر من اللازم وأخاف منه!

ربما أتقبل الإختلاف في الشخصية والأفعال، وأؤمن أن كل شخص حر ما لم يضر الأخرين، ولكن طالما وصل شخص إلى درجة السوء والأذى فلا أستطيع التوقف عن التفكير في هذا الجانب من الشخص ولذلك لا أتحمل ولا تستمر علاقتي به!

أريد أن أعرف رأيك أنتِ في الأمر يا عفاف

كيف تتعاملين في هذا الموقف وهل تختارين استمرار علاقتك بهذا الشخص؟

هل يمكنكم أن تتحملوا شخصا سيئا فقط لأنك لديكم حاجة ماسة له؟

على الرغم من أن الإجابة المنطقية لهذا التساؤل هي: "لا يُمكن"! لكن الواقع يُثبت لنا إجابات مختلفة تمامًا!

اليوم نحن في زمن المصالح يا عفاف، ويبدو لي أنه أينما وُجدت المصلحة، يلتصق الشخص بها لو كانت سببًا في نجاته أو تمرير مصالحه وأرزاقه! ولا عجب أن نجد من يتصنّع الود والحب لشخصٍ وهو في باطنه يبغضه فقط لأنه سببًا في تمرير مصلحة له!

عن نفسي، أكره أن أجامل شخصًا لا أطيقه فقط لأن لدي مصلحة تربطني به. احاول قدر المستطاع ان أنجو بنفسي بالاعتماد على نفسي أو أحد آخر يُكن لي الحب والود، ومهما ساءت الأحوال سأحاول قدر المستطاع تجنّب التملّق له لإدراك حاجتي.

وإن كان تمرير حاجتي من خلاله فيه إذلالٌ لكرامتي، فلتذهب الحاجة للجحيم ولن أقبل بأن تُداس كرامتي. لكن إن لم تكن هذه الحاجة مرتبطة بمسألة كرامة أو مبدأ، قد أتنازل لأصل إلى مرادي إن لم يكن هناك خيارٌ آخر وكان لا بد من الحصول على هذه الحاجة.

وما هي الطرق التي ستحاولون سلكها لتكون العلاقة رابح-رابح win win situation؟

في الداية لن أتملّق،، ستكون الأمور واضحة مبنية على الاحترام من طرفي ولن أدّعي محبّته وسيكون واضحًا أن غرضي إتمام حاجتي، وسأحاول أن أرد له جميل صنيعه معي كي لا يبقى في رقبتي دينٌ له.

نجاة طفلك في يده، ماذا تختارين، الكرامة، أم إنقاذ طفلك؟

كُنت أتوقّع حشرًا في الأسئلة من هذا النوع هههه!

ماذا تتوقعين أن أجيب؟ بالتأكيد سأختار نجاة ابني ولو كان تسليم رقبتي هو المفتاح!

ما نفع التغني بالكرامة إن فقدتُ شيئًا لا يُعوضه ثمن!

لكنني أتحدّث بشكلٍ عام عن أمور حياتي تواجهنا بين الحين والآخر، عندها أغلّب الكرامة على مسألةٍ ما يُمكنني البحث عن حلها وإن طال الزمن وزادت التكلفة!

هناك ديون قد لن تستطيعي دفعها، كيف ستعوضين؟

سأحاول،، علّني أنجح في خدمته بشيء من اختصاصي أو تحت مقدرتي. لا يثوجد إنسان ليس بحاجة أحد، ربما اختلقُ له حاجة لأتمكّن من تلبيتها! من يدري كيف أتصرّف في ذلك الموقف، لكنني لن أشعر بالراحة طالما أن دينًا في رقبتي لم أسدده.

يا الله ،هذا ابتلاء عظيم أن يكون نجاتك بيد ألد أعدائك ، يفكرنى بمقولة شماتة العدويين ، لا أعلم كيف يمكننى التصرف ، ليس لدى أى فكرة ، ولكن ما أعلمه أننى دائما سادعو الله فى صلاتى بالا يحوجنى لأحد سواء كان عدو أو حبيب.

، هل يمكنكم أن تتحملوا شخصا سيئا فقط لأنك لديكم حاجة ماسة له؟ وما هي الطرق التي ستحاولون سلكها لتكون العلاقة رابح->رابح win win situation؟

حسب نوع العلاقة وعمقها , يعني أنا مستعد أن أتحمل زميلي السيء بالعمل وأعانيي الله على تلك الثماني ساعات التي أقضيها بالعمل ,

أما علاقة مثل علاقة زواج مثلا, فالأمر صعب كثيرا ,

وقتها قد أقيس مدى الحاجة الماسة لهذه العلاقة

هل سأموت مثلا لولاها؟

هل سأعاني بدونها؟ (مثل بطلة المسلسل)

عندما يكون الانسان ضعيفا هكذا يطر احيانا للتنازل عن أمور كثيرة ,

انتي تقولين أنك لا تستطعين , لكنك لم تجربي أن تكوني مكان بطلة المسلسل!

وكما يقول المثل الشعبي ( الذي يده بالماء ليس كالذي يده في النار)

هل يمكنكم أن تتحملوا شخصا سيئا فقط لأنك لديكم حاجة ماسة له؟

سأتبنى نفس رأيك يا عفاف في الحياة بشكل عام وسألفظه تمامًا وليحدث ما يحدث..ولكن عندما أفكر في موقف هذه الفتاة؛ حيث كانت حياتها جحيمًا بالمعنى الحرفي للكملة؛ فهي لا تملك خيار الموت حتى، وعليها تحمل العيش مع هذه الأشباح..لذا فغالبًا سأختار ما فعلته وهو أن أتحمل هذا الشخص، ولكن سأعمل جاهدة على تحقيق ما ذكرتِه بالجزء الثاني من سؤالك وهو محاولة جعل الموقف رابح-رابح بأي شكل من الاشكال.. فإن كان ما يحركه هو المصلحة فسأبحث عما يمكنني أن أقدمه له (بشرط أن يكون أخلاقي وغير مهين)..

ولكن بالطبع لا أقول أن تصرفي هو التصرف الصحيح أو الأمثل..

وأنت يا عفاف برأيك ما هو التصرف الصحيح إن كان الموت نفسه يُعدّ خيارًا عزيزًا ورفاهية لا نستطيع أن ننالها؟


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع