برأيك لما لا يمكن للمرأة أن تتزوج رجلا فقيرا، في حين أنه يمكن للرجل أن يتزوج امرأة فقيرة؟


التعليقات

فى ظاهر الأمر عفاف لا ضير من ذلك لكن فى باطنه يرفض الناس ذلك لأننا اعتدنا أن الرجل هو من ينفق حتى وان كانت زوجته عاملة فهو أساس المصدر المادى، وحينما ينعكس الأمر يصعب تقبل الأمر ولا ينجح فيه إلا قليل. لأن معظم الرجال يشعرون بشرخ داخلى لأن الزوجة هى من تنفق وليس هو وكأن الإنفاق هو جزء لا يتجزأ من رجولة المرء!

لذلك تفشل الكثير من الزيجات الغير متوافقة مادياً لعدم قدرة الطرفين على التأقلم ليس إلا!

المرأة إن عاشت على قدر مال زوجها القليل تعانى والرجل إن عاش على قدر مال زوجته الكثير شعر بالنقص!

وقليل من ينجح!

ماذا عنكِ عفاف هل كنت لتقبلين الزواج من رجل أقل منكِ مادياً؟

ليس بالضروري أن المرأة لكونها الأغنى تكون هي التي تُنفق، بل هناك رجل رغم أنه ليس بحال ميسور لديه نخوة وكرامة ولا يقبل ذلك ، الفكرة ان نظرة المجتمع ترفض الفكرة لمجرد رفضها، ولمجرد ان هذا رجل وهذه مرأة، وتبني ثقافة ان الرجل لابد أن يكون الأغني، في حين أننا إذا نظرنا إلى الأمر من الناحية الدينية والأخلاقية فلا عيب أو حرام في ذلك!

لأن معظم الرجال يشعرون بشرخ داخلى لأن الزوجة هى من تنفق وليس هو وكأن الإنفاق هو جزء لا يتجزأ من رجولة المرء!

الحقيقة يا مي ولسخافة الأمر وقلة النخوة أصبح العديد من شباب هذه الأيام سعيدًا بزوجته العاملة التي أمّنت له حياة مستقرة بينما هو يلهو ويلعب ولا يأخذ الأمر على محمل الجد!

حتى أن العديد من الأمهات عندما يطرقنَ باب الناس للخطبة، يسألن عن عمل الفتاة أو شهادتها الجامعية للاطمئنان إن كانت قادرة على الحصول على وظيفة.

فعلًا يا سهى وهذا ما نراه في مجتمعنا مثلًا ، الفتاة الموظفة هي التي يتم خطبتها الآن .

الأخلاق ، الجمال ، النسب وغيره ، لم تعد معايير مهمة ومرغوبة للشاب أو لعائلته ، ما يوده أن تكون موظفة فقط لتصرف عليه وعليها وعلى عائلتها المستقبلية .

شهادتها الجامعية للاطمئنان إن كانت قادرة على الحصول على وظيفة.

ليست أي شهادة جامعية يتم النظر إليها ، إنما أن تكون خريجة من تخصص مطلوب في سوق العمل ، ويا حبذا لو حاصلة على معدل بإمتياز ، وبالطبع أن تكون خريجة جديدة أو في سنتها الآخيرة !

لكن ما الضامن بالأصل أنها ستعمل

هم يحاولون أن يزوجوا أبناءهم موظفة تعمل بوظيفة دائمة ، أما بخصوص من تدرس في الجامعة ، ستجديهم يسألون عن معدلها الجامعي إن كان إمتياز يعتقدون أنها ستتوظف وأن حظها في التوظيف أعلى من الفتاةالتي تخرجت بتقدير جيد جدًا .

هل تنجح تلك الزيجات التي تعتمد على هذه المعايير؟

لا أعتقد ، ربما ينجح القليل ولكن الأغلبية قد تفشل .

هل والدي الفتاة أصبحا يدرسان الفتاة للتزوج لا أن تعمل وتستقر لنفسها؟

ربما الإثنتين ، الزواج والعمل ، هذه العقلية على الأقل منتشرة في بلدي للأسف!

ربما الأمر مختلف من دولة إلى دولة ما ، الرجال والشباب سابقًا ينظرون أن مكان المرأة في المطبخ

لكن حاليًا مع إنتشار البطالة والفقر المدقع ، أصبح يُنظر للمرأة كشريك في توفير المصاريف المنزلية مع زوجها .

-1

أتخيّل شكل زوجها عندما تعلقى الخبر!!

مؤكّد أن حاله كان يقول: "يا فرحة ما تمت"!

والحقيقة هذا أقل الجزاء على فكره الخبيث ونيته بحقّها هههه!

وأتمنى أن يكون حاله قد صلُح بعد ذلك،،، لأأنني أعرف حالة مشابهة نوعًا ما، لكن بدلًا من تقبل الأمر والعيش في ثبات ونبات،، تزوّج عليها بعد فترة فتاة عاملة تكبره بعشر سنوات! والمسكينة رضيت بالامر الواقع لأجل أطفالها الثلاثة!!

كنت سأقول مثلك تمامًا يا مي، لكن قلت لنفسي لم لا تحدث بعض الاستثناءات؟ فرصة الغنى والحصول على الأموال متاحة للجميع، ربما يجب على الزوجة أن تعطي سلفة ما للزوج أو قرضَا يستطيع بها أن يؤسس لحياته بعيدًا عنها ومن ثم يعيد إليها الأموال أو تستردها بأي طريقة كانت ... لم لا؟

لا اعتقد أن الفارق يكون بهذه الطريقة يا عفاف، يعني حتى لو وصل الفرق المادي لهذا الحد هناك الكثير من الحلول التي قد تجعل من الزوج شخصية مستقلة، ولابد للزوج الفقير أن يمتلك مشروعًا عقليًا يؤهله للحياة والتعامل وليس فقط الاعتماد على أموال الزوجة وإلا يسمى هذا تواكلًا وليس مشاركة

قصص اعتدنا على رؤيتها في السينما والمسلسلات وبرأيي يا عفاف وبعيداً عن موضوع الطمع،

لمَ لا سيدة تملك كل شيء! عما تبحث؟ عن رجل ذو مال وجاه؟! لن يغريها لأنها ترى مثله كل يوم وفي كل مكان ....

هذا النوع من العلاقات تكون قوته نابعة من الجدادة، أي فتاة ثرية تريد أن تجرب شخص من مستوى مختلف وحياة مختلفة وتخوض هكذا مغامرة، نعم هي بالنسبة لها مغامرة، هي لا تحمل هم حياة أو عيش أو مال أو فقر أو ظروف للأنها ببساطة لم تجربه، هي تبحث عن شخص مختلف وشعور ينقصها حتى تشعر بالكمال، وصدقيني ما يقوي الحب ويزيد قدرتك على التمسك هو العقبات ووجود أشخاص ضدك....

وبالمثل لشاب ثري يريد أن يرى فتاة مختلفة عن محيطه ليعيش تجربة مختلفة تماما!!

ولكن هل يحدث هذا في الواقع؟؟؟

أنا لا أرى ضيرا أبدا إن لم تكن أساس العلاقة على الطمع ولكن لا أعتقد أن الفتاة تستطيع التأقلم والتنازل عن مستواها وهكذا الشاب...!

لذلك الحل بأن يكمل أحدهما الآخر شخص لدية المال وشخص آخر لديه الحب والسعادة....

السعادة والرجل الذي أُعجبت به طبعاً...

في النهاية المال سيعود لها ولن يتخلى عنها والديها ومع الوقت سينسون ويغفرون، وصدقيني كل الرجال عندما يرى من كانت معه أصبحت مع رجل آخر يغار ويرغب باستردادها ويرى جمالها فجأة سبحان الله هههه، وهذا نابع من طبيعة التملك لدى الإنسان وهنا البطلة لن تقبل بهذا لأنها سبق وأن جربته ووجود هذا التحدي سيزيدها اصراراً على موقفها....

طبيعي المرأة تتأثر وهو جاء متأخر وربما لو لم يكن رجل آخر في حياتها الآن لما جاء وأفصح عن مشاعره...

شكراً لكِ عفاف لجعلى أشارككم الإجابة ، و أنا إجابتى ستكون كالتالى : إذا كنت سأتحمل نتائج أختيارى للسعادة و الرجل الذى أُعجبت به حتى و إن كان فقير و إيمانى بفكرة أننا سنبنى بيتنا بأنفسنا بالحب و الصبر على حالنا ، و أن دوام الحال من المحال كما يقولون مما سيزيد الثقة بيننا و يجعل فكرة تفريقنا لمجرد إختلاف طبقاتنا الإجتماعية مستحيلة فنعم بالتأكيد سأختار من يجلب لى سعادتى معه حتى و إن كان مستقبله مجهول كما يقول الأباء و أنا اعذرهم لأنهم يريدون لى الراحة و السعادة هذا كان دائماً ما يطمح إليه الأباء بعيداً عن الأهداف الأخرى التى طهرت حديثاً كالمال و السلطة

أنا أيضَا كنت سأختار الذي يميل له قلبي، بشكل ما اشعر به في بوصلة سعادة قلبي سأختاره، يمكنني صنه الثروة والسعادة والمال والجاه مرة أخرى لكن لا يمكنني صنع حب رجل يمثل حب حياتي

ربما بعض الفتيات يميل قلبها للكفة الأخرى فلا بأس في ذلك إطلاقًا

استوقفتني كلمة طليقها الطيب

لذلك سابدأ أنا واسألك بناء عليها، هل الطيبة معيار للتأثير على الإختيارات المصيرية كالزواج ؟

نأتي إذًا للجواب على سؤالك، الإجابة البديهية نعم سأختار الحب والسعادة و...... إلى أخره من الخيارات التي نطمح بها؛ ولكن الأهم يا عفاف هي الكيفية التي يختار بها الشخص ما يريده دون أن يخسر والديه!

وهل لو وصل الأمر إلى الرفض التام للشخص الذي نُحبه من قبل والدينا سنتقبل خسارتهم؟!

بالنسبة لي لا؛ حبي لأمي يفوق حبي لأي إنسان على وجه الأرض، ليس حب شعارات أو لمجرد أنها أمي، بل حب حقيقي لإنسانة قدمت لي كل ما بوسعها!

سأحاول، سأسعى، سأتحدث 1000 مرة ولن استسلم، ولكني لا اتقبل خسارة امي .

فكرته طيب بشكل حقيقي، لأنني لم أشاهد المسلسل :D

على كلٍ دعينا نفترض أنه طيب، ما رأيك في اختيار شخص لتكملة الحياة معه لمجرد أنه طيب وحنون ومناسب وفقط!

الله يعوضك كل الخير عزيزتي :))

بالطيع رأيي مثل رأي روان ، طالما أن الشخص الذي أعجبت به سيجعلها تشعر بالسعادة ،إذًا لِم لا يتم العيش معه

وبخصوص الأهل ، لم أرى يومًا ما أن هناك أهل يخاصمون أبناءهم لفترة طويلة .

لِذا أرى أن كفة السعادة والرجل هي التي ستنتصر في الآخير بكل تأكيد .

السعادة ومن أعجبت به لأنى أعتقد أن تلك السعادة نادرة فإن وجدت شخصاً أحبه ويحبنى فهذا يعنى كنزاً غالباً!

الخلافات مع الوالدين تقل مع الوقت فى الغالب.

وعلى كلٍ لا استطيع أن أجزم أن هذا الخيار الأصوب فى جميع الحالات فأحياناً نعمى عن عيوب من نحب ونسقط فى حفرة!

لذلك الأمر فى حاجة إلى تفكير وتقييم جيد للشخص أمامى.

بداية سؤال لك هل فقر الرجل عيب؟

هناك مثل دارج لدينا يقول: ما يعيب الرجال غير جيبته"،، ويعني بالمختصر أن الفقر عيبًا!!

للأسف هذا المثل متداول بكثرة، وفي عروض الزواج أول ما يُسأل عنه غالبًا هو: ماذا يعمل وهل لديه شقة ملك؟ ذلك حقيقة!!

وغالًا ما يأتي هذا السؤال قبل السؤال عن دينه وأخلاقه للأسف!

لذلك في المجتمعات العربية،، أقولها لكِ بملئ فمي: نعم يُنظر لفقر الرجل بأنه عيب!! للأسف..

المجتمع وضع معتقدات إذ أراد شخصان السير ضدها يجدان عقبات وحربا ضارية، ما الضير من الزواج من شاب فقير لو كانت الفتاة ثرية؟

لنفس السبب تقريبًا الذي ذُكر في المسلسل، وهو اعتقاد الناس أن هذا الرجل "داخل على طمع" كما يُقال!

وللأسف ذلك مصطلح دارج للغاية، على الرغم من أن النبي -صلى الله عليه وسله- قال من بين الأسباب التي تُنكح لأجلها المرأة هو: مالها.

يعني يُمكن أن يكون المال والمنصب الاجتماعي سببًا لزواج الرجل بها، وذلك لا ينتقص من محبته لها إن كانت مبادرته صافية ونقية.

لكن لكثرة التجارب في هذا الأمر، وضيق حال الشباب، وبحثهم عن فتيات عاملات أو ثريّات،، أصبح يرتبط بحث الرجل عن الاستقرار المالي بطمعه، وهو قد يكون حقيقة لكن ليس دائمًا وليست قاعدة عامة.

أما عن زواج الرجل بمرأة فقيرة، فالرجل هو المسؤول عن الإنفاق، وسيكون من حسن حظ الفتاة الفقيرة أن تتزوج بغني يُؤمّن لها مستقبلًا ولأطفالها كما يقولون.

بالنهاية،، بالنسبة لي لا أحبّذ وضع المال دائمًا فوق كل شيء. المال مهم للحياة نعمًا، لكن هناك الخُلُق والدين الذيْن إن صلحا صلح الزواج كله، حتى إن كان الشاب فقيرًا. لكن فقره لا يجب أن يمنعه عن السعي والبحث عن سُبل لتحسين الحياة خاصةً بعد زواجه.

كما أنني لا اجد عيبًا في أن تساعد الزوجة زوجها ماليًا إن كانت مقتدرة. بالنهاية هو بيتها وزوجها وراحته من راحتها وهناها.

بين هنا وهناك لما لا زالت نسب الطلاق في ازدياد، ما السبب؟

في مثل هذه الزيجات فهي زيجات قائمة فقط على المادة.

عندما يُسأل عن عمل الشاب ومسكنه ودخله قبل أي شيء آخر، وعمل الفتاة وشهادتها دون النظر في الأساسيات الأخرى، فهو زواج قائم على المادة.

تتفاجأ الفتاة بعد الزواج أن هذا الشاب مثلًا صعب المراس عنيد أخلاقه سيئة كثير السهر خارج المنزل ولا يُولي بيته اهتمامه الأول، ويتفاجأ الشاب بأن الفتاة غير ملمة بأمور الحياة الزوجية من اهتمام وتقديس للمنزل وليس لديها استعداد أن تجلس للأطفال ولا تُعد حتى شوربة! لأنها عاملة تخرج وتدخل وتريد استقلالية شخصية وغير ذلك..

مثل هذه الصفات تُكشف بعد الزواج القائم على المادة وليس قبله، وتنتهي الأمور في الغالب بالطلاق!

وبشكلٍ عام،، عقلية جيل الشباب لم تعد كالأجيال السابقة.

قديمًا كان الشاب يتعلّم ويجتهد ويدّخر من أجل تأسيس منزل الزوجية، وعلى 25 عامًا يحرص أن يكون قد تزوّج وأسس عائلته وحياته.

اليوم اهتمامات الشباب اختلفت والعزوف عن الزواج أصبح أكبر لمسؤولياته وضيق العيش. وأصبح الشاب يطرق ال35 و 40 ربما دون زواج!

للأسف يا سها الناس يخلطون بين الفقر وعدم الكفاية..

يقولون لك أهم شيء الخلق والدين نعم أبصم بالعشرة والرزق على الله ولكن البعض ينحى في ها الموضوع ويلجأ للتواكل ويتخذ البطالة عذراً حتى لا يحمل مسؤوليه البيت على عاتقه،

المال مهم للرجل وكلمة المال نسبية طبعا، يجب عليه أن يستطيع تحمل مسؤولية البيت ولا بأس بزوجة تشارك في البيت وتنفق مع الرجل إذا كان ذو دخل ضيق..

الحياة بحاجة إلى مال ومصروف يومي ضروري وفقدان هذا الشيء سيؤدي إلى هدم البيت والأسرة

المتعارف عليه بين الناس يا عفاف ، أن الرجل من يتحمل مسؤلية كل شيئ منذ لحظة قراره بالزواج إلى آخر نفس برئتيه من بيت و ملبس و مشرب إلى آخره ، لذا يجب أن يكون مؤهل و مستحق لمسؤلية كهذه فتخيلى معى إذا كان الرجل الذى هو أساس البيت و عموده ، لا يستطيع أن يُلبى أحتياجات زوجته و أولاده ماذا ستسمى ذلك ؟

الرجل يمكن أن بتزوج أمرأة فقيرة ؟ نعم لأنه من سينتشلها من هذا الفقر ، هو من سيؤمن لها و لأولادهم ما يحتاجونه ، أما المرأة لا يمكن أن تتزوج رجلا فقيرا ؟ نعم ، لأن أولاً لن يرضى أب و أم أن يعطوا أبنتهم أغلى ما يملكون إلى رجل مستقبله مجهول و بنظرهم يريدون من سيأخذ ابنتهم يبقيها بنفس درجة المعيشة التى عاشتها معه أو أعلى منها لكن لن يتقلبوا فكرة أن تكون أقل أبداً ، لأنهم و بساطة لا يريدون ابنتهم تعانى بعد كل هذه السنين ، ثانياً هل يرضى رجل كهذا أن تتحمل زوجته هذه المسؤلية بدلا عنه ؟ لا أقصد الإهانة أو التقليل من قيمة الرجل الفقير ، لكن المعروف أن الرجل لا يقبل أن تُعكس الأدوار أليس كذلك ؟

و نقطة أن الحب أقوى ، و الحب من سينتصر و هو ما يُحدد إستمرار العلاقة من أنتهائها ، أنا مع كل هذا لكن هذا لا ينفى أن وجود المال من عدمه يؤثر .

ألم تُفكرى فى أميرات ديزنى و قصص حبهم دائماً تنتهى الأميرة مع أمير من نفس طبقتها !

أولًا أود أن أخبرك أن هناك طبقة ترفض زواج الرجل الغني من الفتاة الفقيرة أيضًا مثلما يحدث العكس تمامًا، بشكل عام الأشخاص الذين يقيسون الأمور بالمادة يتعاملون بنفس المبدأ مع الطرفين، وحتى بين الطبقات المتوسطة، قد يكون من الشائع فكرة أن الزوج أغنى من الزوجة ولكن ليس بفارق مادي كبير والا في هذه الحالة يكون الأمر مرفوض أيضًا وتُتهم الزوجة أنها تطمع فيه!

في رأيي الشخصي الأمر لا يُقاس بالمادة على الإطلاق، والمحبة بين غني وفقير ليس دلالة على الطمع، وغالبًا قد يكون فشل معظم الزيجات أنها تُبنى على أسس ليست صحيحة، كالمادة والمظاهر وارضاء الناس!

بين السلطة والحب أختار الحب بحكمة، فليس من المنطقي أن يهرب الشخص من السلطة وراء أي وهم يُسمى الحب، كذلك ليس من المنطقي أن يرفض الشخص حبه الحقيقي الذي يقتنع قلبه وعقله به لإرضاء سلطة المجتمع!

فالمعيار الحقيقي هو الإختيار بحكمة ما يجتمع عليه العقل والقلب.

بالنسبة لي تخطيتُ مرحلة الحب الأعمى منذ عشر سنوات تقريبًا، النضج يجعلنا نتحكم بالأمور وننظر لها بشكل مختلف عما كنا عليه من قبل، الحب الناضج سيكون به نسبة من العقل والمنطق، وهذا ما سيستمر غالبًا؛ أما الحب الأعمى الذي نسير فيه خلف قلوبنا دون نظر إلى ميزات أو عيوب أو واقع، سنُصدم فيه صدمة قوية حتى لو تكلل بالزواج.

مشكلة زواج الغنى من فقيرة او عكس تكون نتيجة انطباع سيء اخذه الناس من الأفلام او المسلسلات فهم يرون ان في كل حالات الزواج من هذه النوعية هو أساسها الطمع وقد يكون هذا الزواج فعلا نتيجة حب صادق فكم من مرة نسمع فيها عن شاب فقر تقدم للزواج من فتاه غنية فيرفضه ابوها بسبب ذلك الانطباع او العكس

ولكن هناك سؤال يدور بداخلي مثلا

ان كنت غنيا وهناك فتاة تزعم انها تحبني وتريد الزواج مني كيف أتأكد من انها تحبني لشخصي وليس بسبب مالي ؟

لأن الرجل الغني ينفق علي زوجته إذا كانت غنية أو فقيرة أما العكس إذا تزوجت المرأة من رجل فقير فإنها لا تجد الإنفاق منه وبذلك لا تقدر أن تعيش معه.

تلك الفكرة تم نقاشها من قبل فى الفيلم المصرى رد قلبى حيث أحب على الجندى بالجيش بن الغفير ،انجى بنت الباشا ، ولم يجتمعا معاً الابعد قيام ثورة يوليو حيث أصبح على هو فى القمة وأنجى فى الاسفل !

وفى المسلسل التركى حب أعمى ،حيث أحب كمال المهندس الفقير نيهان أبنة الأغنياء وأحبته وإرادت التضحية بكل شئ من أجله ، ولكن أيضا لم يتم الجمع بينهم إلا عندما أصبح كمال هو الثرى ونيهان هى الفقيرة !!!!

"بغض النظر إن كمال مات فى النهاية"

وكان فى كل المجتمعات يرفضون رفضاً باتاً ،ان تكون المرأة أغنى من الرجل ، ولكن فى بعض الأحوال يوجد رجال يشعرون بالنقص تجاه ثروات زوجاتهم ،ولهذا يعمل على أن تتخلى على ثروتها أو يذلها بحبه له ،حتى الرجل نفسه لا يتقبل فكرة أن تكون حبيبته أغنى منه ،مابالك برجل عربى شرقى!!

كما جاء في بعض التعليقات، الأمر المعتاد ان الرجل يتزوج من امراة فقيرة باعتبار ان له القوامة وخاصة ان توفير كل ماهو مادي شيء يمس في شخصه كرجل.

أجد مثلا في ما يتم ذكره في بعض الأدبيات أن الزيجة التي تكون ناجحة عادة مايكون فيها المستوى المعيشي للزوجان متقارب.

هذا من كلام علي الطنطاوي رحمه الله

أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا . فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ،وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ،وهذا هو الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية (وهم فلاسفة الشرع الإسلامي) الكفاءة بين الزوجين .

رابط المادة:

في حين ان كانت المرأة من أسرة ثرية والرجل من طبقة فقيرة، المسكين سيكون تحت الضغط في تعامله مع الكثير من الأمور ابتداء من البرتوكولات التي يجب ان يلزم بها مع أقارب زوجته لاسيما ان كانوا معارضين في الأساس كما تصوره لنا الأفلام.

عفاف في الفترة من 1987 إلى 2011 كان هناك تضييق على أبناء الإتحاه الإسلامي في بلدي تونس فلجأت النساء للعمل و كان الرجال مضطرين إما للإمضاء كل يوم في مراكز الشرطة أو ملاحقين أغلبهم دكاترة و معلمين و أساتذة ...أستاذتي للتربية الإسلامية زوجها كان في المنزل وهي تعمل كذلك أمي عملت من أجلنا لفترة و عدد كبير من نسائنا ...مديرتي السابقة غنية جدا و زوجها متوسط الحال ...بعد سنة 2011 التضييق أصبح على غير المتحزبين و جلهم أعرفهم أو يعرفونني هم ممنوعين من كسب الرزق و دائما يتم تخريب ممتلكاتهم من قبل الشرطة أو أبناء التيار الإسلامي الذين كانوا ممنوعين في الماضي فقط هم من المحايدين أو المتدينين غير المتحزبين الحل كان بأن يتزوجوا من نساء يعملن .

في نهاية الأمر هي مفاهمة بين الرجل و زوجته فإذا أعطته بطيب خاطر لها أجر كبير و هو يحاول .

الآن نحن في 2021 و شروط القوامة تغيرت كذلك الحياة و شروطها ففي العائلة يتغير حال الزوج بين الفقر و الغنى و الزوجة كذلك فحتى إن كانا يعملان تواتيهما ضروف قد يمرض الزوج مرضا مزمنا و قد يفلس علينا أن نغير العقلية .

نعم أقرأ لها،الكتابات المقاربة للواقع لم تنجح تجاريا فالدعم المادي الذي تقدمه وزارة الثقافة يستهدف أنماط معينة تتحدث عن ظواهر شاذة في مجتمعنا ،كما أن هؤلاء الكتاب و المؤلفين فشلوا في الوصول للقراء فلا يعتمدون النشر الإلكتروني مثلا ...الواقع مختلف تماما عما نراه في المسلسلات فمثلا لدي زميلات يعملن بأجور مرتفعة جدا الآن يقتربن من الأربعين رضين بالزواج من رجال من آخر ما تتمناه المرأة (جاهل/سكير/متعاطي مخدرات) ،في حين كن يرفضن رجالا أسوياء لكن بدخل ضعيف او متوسط على الجانب الآخر نساء أوروبيات يتزوجن شباب عاطل عن العمل لانهن يعرفن مدى إلتزامهم بقيم الأسرة المفقودة في بلدانهم ...لو كانت هناك سينما واقعية في العالم العربي لفتحت مثل هذه المواضيع بجانبها الإيجابي ،فكما يلاحظ السينما تركز سلبيات المجتمع من أجل مزيد تفكيكه

برأيك لما لا يمكن للمرأة أن تتزوج رجلا فقيرا، في حين أنه يمكن للرجل أن يتزوج امرأة فقيرة؟

هذه الأمور مجرد افتراضات مجتمعية، لا يوجد لدي مشكلة في الأمر ولكن أبي يقول جملة واحدة وأسمعها من آخرين: لن أزوج ابنتي لمستوى دون التي كانت تعيش به! يجب أن يساويها أو أعلى منها.. ادنى من مستواها غير مطروح! ويقول هنا تظهر الاختلافات والاختلافات قد تولد مشكلات إذا لم يستطيع الشخصان احتواء بعضهما..

لننظر للأمراء الذين تخلوا عن العرش بسبب حبهم، لقد كان حباً خالصاً ولكنهم كانوا ذكوراً هنااااا، وديانا مثلاً كانت غنية لكنها لم تكن سعيدة، فمطلقاً المال لا يجلب السعادة، هو يجعلك تبكي بسيارة أوسع قليلاً هههههههههههههههههههههههههههههههههههه!

ديانا كان لديها المال والأمير ولكن كان ينقصها الحب للأسف وماتت وهي تبحث عنه!

الاختيار بينهما صعباً ولكن إذا اخترنا الحب فبالطبع سيكون هذه مشاعر نادرة وتستحق التضحية بكل ما يقابلها.

للأسف لن أضمه لقائمتي لأن حكايته محروقة ولا جديد به!


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع