من المفترض أنه لا تزر وازرة وزر أخرى لكن غالباً يحدث العكس عفاف. نتحمل أوزار آبائنا وأهلنا حتى وإن كنا أشخاص غيرهم، نختلف عنهم فى كل شئ. لكننا نرث منهم المال والعقاب. فى رأيى يحدث ذلك لأن الناس يظنون أن الخطيئة تتوارث فى الجينات عبر الأجيال !
فإن أخطأت الأم فلابد أن تنال ابنتها نصيبها من العقاب.
وإن أخطأ الأب وقتل مثلاً أصبح لزاماً أن يقترن اسم ابنه بالقاتل. نتحمل آوزار آبائنا لأن عفو العالم لم يتسع لأخطائهم هم. أعلم أن القتل كبيرة لكن ماذا إن تاب الشخص أليس من حقه أن ينال قبولاً فى قلوبنا أيضاً؟
مصيبتنا أننا لا نكتفى بحرمانه من العفو بل نصب كئوس العقاب على ذريته!
الأمر فى التنشئة عفاف لذلك أرى أنه لو ربينا آبائنا على العفو وأن كل إنسان له شخصيته ولا يحق لنا كرهه لخطأ غيره فى رأيى سننجو.
التعليقات