مسلسل مصري

إنتاج عام 2021

من بطولة: أحمد صلاح حسنى وإيمان العاصي

قصة المسلسل:

يروي المسلسل حكاية عن الشاب الوسيم يوسف والذي يعمل كطبيب نفسي في عيادته الخاصة، انفصل والدا يوسف عن بعضهما منذ صغره ولكن مازالت تجمعهما علاقة كوميدية غريبة فهم إلى الآن يراقبان بعضهما البعض ولم يرتبط أحد منهما ودائما يلجئون إلى يوسف لحل مشكلاتهم المضحكة ( علاقتهما تشبه تماماً لعبة القط والفأر) ويمر يوسف بعدة علاقات وتجارب قبل الزواج مع عدة فتيات ولكن سرعان ما تفشل العلاقة ولا تستمر طويلاً، كان يوسف شاباً طائشا ولديه الكثير من التخوفات حول فكرة الزواج والارتباط، كان يحب فتاة اسمها فريدة وكانا على وشك الخطوبة ولكنه فاجأ الجميع ولم يأت لقراءة الفاتحة، عانت بعدها فريدة من اكتئاب حاد وارتبطت بعده بأشخاص عكسه تماما وكانت النتيجة الفشل الذريع والخذلان والألم، تمر الأيام والسنين ويلتقي يوسف بفتاة تُدعى هند، فتاة جميلة على وشك الانفصال عن زوجها، تقع في قلب يوسف من النظرة الأولى، وفي اليوم التالي يزور يوسف في عيادته شاب اسمه عادل، يبدأ عادل في اخبار يوسف عن علاقاته منذ العلاقة الأولى ويكتشف يوسف بأن كل الفتيات التي عرفهن عادل كن أيضا في حياة يوسف من قبل، ولكن سبب مجيء عادل ليس العلاقات الأولى بل يريد أن يعود لزوجته التي يحبها ولا يستطيع خسرانها وفي نهاية اللقاء يُظهرليوسف صورته مع هند زوجته وهنا كانت صدمة يوسف الحقيقة..

لا تتعلم من تجربتك بشكل خاطئ!

في ظل الانفتاح الكبير الذي نشهده اليوم في وقتنا الحالي، أصبح التعارف بين الشباب والفتيات في متناول الجميع ولم يعد المجتمع مغلقاً كما قبل، ولذلك يحدث كثيراً وأن يحصل نوع من التعارف في إطار العمل أو الدراسة أو ماشابه، ولكن المشكلة تكمن نتيجة كل تجربة أو تعارف يحدث بحيث يؤثر سلباً على العلاقة التالية وحتى أن الأمر ينطبق على حالات فسخ الخطوبة والزواج والطلاق بحيث يكون الاختيار التالي رد فعل على الاختيار السابق له، أي تبدأ الفتاة في البحث عن الصفات التي تعارض الصفات التي كرهتها في شريكها السابق، تحاول البحث عن النقيض تماماً، وهذه يسبب أزمة في الغالب لأن خيارها لم يكن مستقلاً بل كان من زاوية واحدة حصرت نفسها بها، تماماً كما حدث مع فريدة!

العلاقات السامة يجب أن تنتهي فوراً!

هناك العديد من العلامات التي تخبرك بأن هذه العلاقة سامة ويجب أن تنهيها فوراً لتحمي نفسك من تبعياتها، نحاول جميعنا أن نغض النظر دائما عن هذه العلامات والاشارات لأننا نرى العالم حينها من الزاوية الوردية ولا نلقي بالاً للأمور الصغيرة التي تسمم العلاقة وتنهيها، والعلاقات السامة ليست محصورة في علاقة معينة بل تمتد للعلاقة بين الأصدقاء والأهل، وهنا بعض العلامات الدالة عليها:

  • انعدام الشعور بالأمان والذي هو الهدف الأساسي من العلاقة

  • الأنانية ومحاولة التحكم بالطرف الآخر

  • الغيرة القاتلة والشك

  • الكذب والخيانة والاستغلال

عانت فريدة الكثير مع يوسف إلى جانب اللحظات الجميلة التي جمعتهما سوياً، ولكنها خرجت من هذه العلاقة مدمرة نفسياً، وشخص يائس محبط ومكتئب، ولكن كان هناك الكثير من الإشارات التي تدل على فشل هذه العلاقة ومنها خيانة يوسف لها أكثر من مرة، وسماعها له عندما نسي سماعة الهاتف مفتوحة وهو يسخر منها ويتأفف أمام أصدقائه ويخبرهم بأنه ليس سعيداً، لم تكن ملاكاً ولكنها كانت تحبه كثيراً، ولكنها لم تتصرف ولم تبدي أي ردة فعل ولم تتخذ موقفا تنقذ به نفسها وكرامتها من هذه العلاقة السامة وتركت الألم ينهش داخلها شيئاً فشيئاً.

هل الكرامة مهمة في الحب؟

كيف يمكن الخروج من علاقة سامة بأقل الخسائر؟

هناك الكثير من السلوكيات والتصرفات الصادرة من أحد الطرفين والتي تدل على أن هذه العلاقة سامة كما ذكرت، هل هناك المزيد؟