لو بيدك القرار: هل تختار حياة الترف والمشاكل، أم حياة الفقر والهناء؟


التعليقات

أشعر غالباً أن حياة المسلسلات تكون كذلك يا إما غناء وتعاسة أو فقر وسعادة.

لماذا لا يكون هناك حل وسط؟ أن أستثمر مثلاً ببعض من أموالي ويكون الأشخاص الذين أحبهم حولي، فبالمال ستكون الحياة أسهل بتوفر متطلبات الحياة.

أما لو كنت فقيرة وأفتقر إلى العديد من متطلبات الحياة لن تكون حياتي سعيدة بما يكفي.

وأما الغنى فليس من الشرط أن يكون الحقد يلاحقني في كل مكان فمن الممكن أن يكون بتعاملي وبغناي أن أساعد الناس والمحتاجين وأحصل على العديد من الأحبة.

فبرأيي أن الوسطية في كل شيء هو أفضل خيار، فلن تكون في الحياة التي نعيشها هذين الخيارين أبداً.

المسلسلات دائما هكذا بسبب صناعة الحبكة الدرامية التى تحقق أعلى نسب المشاهدة.

،فغالبية المسلسلات والسينما نجد بها أما تطرف سلبى أو أيجابى ، لايوجد بها حل وسط ، مع أن الواقع والحياة مليئة بالحلول الوسط .

هذا نفس رأيي يا سنا، لماذا يفرضون علينا نمطًا أن تكون غنيًا وغير قادر على الشعور بالسعادة، وفقير ولا تملك قوت يوم وسعيد جدًا!!! لماذا لا يمكن أن تمتلك الأموال وفي نفس الوقت حياة جيدة بما فيه الكفاية لتشعر بالسعادة!

الوسطية والاعتدال هو قراري في كل أمور الحياة، ما بالك في أهم الأمور الشخصية، السعادة، والقدرة المادية!

سبب سعادة الإنسان عادةً تكون مرهونة بقدرته المالية، ولكن لا!

ما أهمية أن أملك ما أريد وأنا قلبي تعيس، وحياتي في غيمة سوداء!، وأيضاً من السهل أن أكون سعيدة وأنا لدي دخل مادي بسيط، وأيضاً أشعر بأن قلبي ليس عليه حملٌ ثقيل، لا أفكر سوى بسعادتي!

إذاً أرى أنه لو كان القرار أبقى بما أنا عليه، لدي شعور الرضا، والسعادة الغير مرهونة بأحد! أنا سعيدة لأنني على قناعة بأن المال والسعادة ليس على حدٍ سواء.

لا احب وضع نفسى مكن ابطال المسلسلات والروايات بالرغم من خيالها ،ولكن فى موقف بطلة المسلسل الافضل لها القرار الثانى لأن الحياة أعجيتها وأحبتها ،وهى سبق لها وجربت حياة الثراء ولم تعجبها بسبب حقد أخواتها عليها .

وبالنسبة لاعطائى حبتين ،فانا أرى أن الاختيار مجحف للغاية فلا يوجد حياة فقيرة بها دائما علاقات محبة ،بالعكس الفقر اصبح فى زمننا هذا يولد الحقد والضغينة الشديدة والطبقية ، والى جانب ذلك العوز للناس والذل لهم ،ولا توجد حياة غنى وترف يظل بها الشخص وحيدا دائما بالعكس فيوجد أثرياء من الله عليهم بالزوجة الصالحة والابناء الطيبون .

لم أكذب يا عفاف؟

أريد كثيراً أن أجرب حياة الترف ولا بأس سأحاول التعامل مع المشاكل فلدي إمكانيات جيدة تساعدني على حلها!

بأي شكل من الأشكال لا يمكن أن تخلو حياة ما من مشاكل على اختلاف عمقها وهي ملح الحياة كما يقولون،

الوحدة ليست بتلك السوء، مع أنك حصرتينا في مقارنتين متناقضيتين تماماً، المحبة والأهل والأصدقاء مهمين صحيح ولكن لدي في عقلي الكثير من الخطط التي يمكن أن أنفذها بالمال يمكنني إسعاد الآخرين وتقديم الدعم لهم وهذا سينعكس على سعادتي أي لا يمكن أن تكون هذه المقارنة مثالية وحيادية!


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع